رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي

موقع أيام نيوز

على الرحيل واخذت ادواتها وذهبت من امام يزن الذي كان يتعقبها بنظراته ويسأل نفسه مجددا ايعقل ان تكون اسيل التي ابحث عنها او سيخالفني القدر هذه المرة ايضا
أيذهب ورائها ويسألها... لا لا.. لا يريد ان يضع نفسه بذالك الموقف مجددا فذهب للعامل ليسأله هو بقولك اي هي مين الي لسه ماشية دي كله بيرحب بيها كده ليه
اجابه العامل دي فنانتنا اسيل هانم... شايف نص رسومات المكتبه الي علحيطان هي الي راسماها في فنون جميلة بس للأسف مش بتتكلم لكن بتقدر تسمعنا عادي
كان قلبه يدق بحماس فقد وجدها أخيرا! 
هم مسرعا اليها ليلحقها قبل ان تضيع منه 
خرج من المكتبه يجري في الشوارع يبحث عنها ظل يبحث ويبحث حتى رآها.. نعم وجدها ها هي أمامه.
كانت جالسة على الأرض تضم ركبتيها نحو صدرها وبيدها صحن به بعض الطعام تضعه لقطة في الشارع وتمسح على رأسها بحنان 
ابتسم يزن ووقف منتظرها حتى تنتهي.
وقفت اسيل لتتفاجأ بيزن امامها التقت اعينهما وشعر يزن بنبض قلبه نبضة غريبة! ولكن هربت نظرات اسيل عنه لم تهتم بوجوده.
مشيت بجانبه ووضعت سماعات بأذنيها لتتفاجأ به يقف امامها مجددا و يسألها انت اسيل صح.. اسمك اسيل بنت استاذ شريف الجوهري كنت....
لم يكمل حديثه حين وجدها اخذت طريقا آخر ومشيت تسرع في خطواتها وهي قلقة منه
رفع يزن رأسه للأعلى وقال وهو ينفخ بضيق مش كفاية مبهدلاني من الصبح... انا هفضل اجري وراكي لحد امتى
رجع بخطواته للخلف حيث يمشي عكسي ليقابلها بوجهه ويتكلم معها وهو يمشي امامها بالعكس عارف انك متعرفنيش ولا شوفتيني قبل كده... ممكن نتعرف طيب
وقفت اسيل مكانها وتنهدت بضيق واخذت طريق معاكس ويزن ورائها يحاول التكلم معها ولكنها لا تعطيه فرصة تمشي مسرعة ولا تجيبه ولا تقف لتسمعه
اسرع يزن نحوها ليقف امامها للمرة الثالثة... ثم اخرج ورقة من جيبه وفتحها ليريها اياها كانت رسمتها التي وجدها اسفل الباب ذلك اليوم وسألها بحيرةانت الي رسماها مش كده
نظرت اسيل للرسمة وعلامات الدهشه ظهرت على وجهها ومدت يدها لتأخد الصوة ولكن سرعان ما ابعدها يزن
تم نسخ الرابط