رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي

موقع أيام نيوز

بأنها ستعطيه ماله اليوم..
بعد ان انهت عملها في المتجر ذهبت لصاحب المتجر وهي تتجنب دائما الإلتقاء به ولكن ما باليد حيلة..
نظر اليها صاحب المتجر بشھوانية كما يفعل دائما ويفحص جسدها بعينيه جيدا كادت عينيه ان تمزق ثيابها من كثرة التحديق بهما
لم تكن هدير ترتدي ثيابا كاشفة لشكل جسمها كانت مرتدية عبائة سوداء و واضغة غطاء على رأسها وهذا ما كان يثير فضول صاحب المتجر ويثير عقله ويفكر بما تحت تلك الثياب
نظرت اليه هدير بإشمئزاز وتكلمت بخجل وهي تنظر للأسفلازي حضرتك يا استاذ وليد
ابتسم صاحب المتجروليداهلا اهلا يا هدير... اؤمريني
هديرالأمر لله وحده انا كنت عايزه اطلب من حضرتك بس مرتب شهرين الشهر دا والي بعده مقدما لاني مزنوقة في شوية فلوس انا آسفة بجد بس للأسف معنديش حل تاني ومفيش حد اعرفه ممكن يساعدني في المبلغ دا
نهض من جلسته وذهب نحوها ينظر إليها والي كل تفصيلة في جسمها عايزة كام
تلعثمت هدير في الحديث وهي تحاول تغطية اي جزء من جسمها وتشمئز من نظراته المقرفة عايزة مرتب الشهر دا والشهر الي بعديه انا آسفة اني بطلب طلب زي دا بس...
قاطعها وليدمفيش بينا الكلام دا يا هدير... احنا اهل برضو... عايزة كام قولي الرقم وانا هديهولك
هديرالفين
ابتسم وليد واخرج محفظته وكان بها الكثير من المال اخرج المال واعطاه لها في يديهاخدي كإنك استلفتيهم مني وهتاخدي مرتبك زي ما هو وانت سدديهم زي ما تحبي ولو عوزتي اي حاجه تانية قوليلي انت تؤمر يا جميل لو طلبت عينيا اديهالك يا قمر
كانت تريد صفعه ولكنها مجبرة على تحمل كلماته المقرفة اخذت المال وشكرته وهمت بالرحيل والعودة الي منزلها
كانت تسير في طريقها للمنزل حتى لاحظت ظل ورائها التفتت ووجدت وليد كان ېدخن ويبتسم إليها... حين رأته اصابها القلق اقترب منها وهو يشعر بقلقها وهذا ما أسعده
اعطاها كيسا به بعض الطعامخدي
نظرت هدير الي الكيس بإستفهاماي دا
وليددول شوية اكل ليكي ولاخواتك... مهو برضو الجسم الصاروخ دا محتاج يتغذى ولا اي
اتسعت عينيها من جملته كيف له ان يتحدث معها بهذه
تم نسخ الرابط