رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي

موقع أيام نيوز

والي شوفته ان حالتها كانت بتدهور اكتر ومش مستجيبه للعلاج ورفضت العلاج دا غير ان الدكاترة مش قادرين يستحملوا تصرفاتها المبالغ فيها هي شخصيتها صعبه ومش بتتقبل اي حد.
قالت رحاب بإستهزاء متمردة زي والدتها بالظبط.
جملتها افزعت الجميع من الدهشه فكيف لها ان تتحدث هكذا عن شخص مېت!
نظر شريف إلى زوجته بصرامة لذكرها لمېت فإن الواجب هو الرحمة عليه فقط ولا يجوز التحدث عنه بالسلب لانه مېت الآن!
خاڤت رحاب من نظرات زوجها فتكلمت بإبتسامه وهي تحاول تشتيت الجميع قائلة ما تيجوا نغير الموضوع... يارا بنتي ناقصلها سنة واحدة وتخلص الجامعة وتدخل كمان في المجال مع باباها وممكن...
قاطع حديثها يزن وهو يتسائل هي بتدرس 
ابتسمت يسرى والدت يزن لابنها واجابته في هدوء ايوة يا حبيبي مدام رحاب قالت فاضلها سنه وتخلص وممكن تشتغلوا سوا انتم الاتنين وت....
قاطعها يزن مش قصدي يارا.. أنا بتكلم عن اسيل
انزعجت رحاب من اهتمامه الزائد وظلت تنظر اليه بتوعد
رد عليه شريف زوجها وهو يهدأ من حالته لانه ادرك كم هو فضولي أسيل بنتي في فنون جميلة
تحدث يزن بعدم فهم قائلا طيب اهو يعني بتروح الجامعة وبتتعامل مع الناس...!
تكلمت رحاب بملل من حديثه قائلة هي بتروح الجامعه ومانعة التعامل مع الناس بتسمع المحاضرات وتخلص مشارعها وتروح متخرجش من اوضتها لحد تاني يوم وهكذا
فتفاجأ يزن من روعة الحديث بس دي تبقى حياة مملة المفروض تخرجوها من النفسية هو انكم تفسحوها او تتكلموا معاها مش تسيبوها قاعدة في اوضتها كده هي بتسوء حالتها اكتر!
ضحك ابيه عبد الله وقال مالك قلبت على دكتور نفساني مرة واحدة كده ليه
ضحك شريف ايضا قائلا حسيت كدا برضو
رحاب بفتور هي بتعترض لما بتشوفنا واخر مرة خربشت يارا وعورتها في رقبتها لما حاولت تحضنها او تقرب منها
سحبت يارا خصلات شعرها من على رقبتها لتظهر لهم الچرح التي تسببت به اسيل
يزن كان مندهشا وتحدث ممسكا انفاسه انتم سايبنها كده هتعيش ازاي هتكمل حياتها ازاي وهي في الحالة دي...الموضوع لو تمادى مش هيبقى لصالحكم ابدا وهتتحول للأسوأ.
شعرت يسرى بعدم
تم نسخ الرابط