رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي
المحتويات
صديقه مازن
يزنعرفت حاجه عن الصورة
اجابه صديقه بالمراسلة عبر الهاتف بصراحة مستعجب من الصورة اوي... هعرضها على زمايلي وهنشوف تفسيرها النفسي اي... بس الظاهر ليا انها بتتعرض لأذى من حد ومفيش حد قادر يساعدها والنمر الي واقف علجنب وخاېف دي اثارت شكوكي ان يمكن فيه حد قادر انه يساعدها بس برضو خاېف من القرد الي مسبب الړعب للكل...بص الموضوع مريب سيبني شوية انا حاسس ان لسه الحقيقة فيها شكوك... بس احكيلي يعني هي البنت دي عايشة ازاي واهلها فين
تنهد يزن وروى له ما قصه شريف عليه بخصوص بحالة أسيل
مازنخلاص ماشي اديني شوية وقت ابحث عن الموضوع دا وهكلمك لو لقيت حاجه
ترك هاتفه وذهب ليستحم ويريح اعصابه من توتر اليوم
كان تحت المياه مغلق عينيه ليسترخي ظهرت امامه صورة أسيل كم هي جميلة ورقيقة الملامح فزع من تفكيره وفتح عينيه بسرعة ولكن عينيه احرقته فقد ادخل بها الصابون
صړخ بۏجع وغسل عينيه بالماء ما بها هذه الفتاة حتى التفكير بها اصبح مرهقا.... ولم انا افكر بها
ياسيندارين يلا عشان الغدا
اسرعوا اخواتها الصغار الي طاولة الطعام وهم يشتهون ما سيأكلونه
ياسينطابخالنا اي النهاردة يا ديرو
ابتسمت هدير فول بالطماطم بس المرة دي حكاااية
زفرت دارين بحزن وضمت ذراعيها نحو صدرها انا مش عايزة اكل فول... هو كل يوم فول!
رددوا الاثنين سوياالشكر لله والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
ابتسموا جميعا واخرجت هدير من حقيبتها كيسا به شيء ماانا جبت ايس كريم لينا كلنا
وقفوا الاثنان في سعادة هاتي دلوقتي
هديرلااا.... لما تاكلوا الأول يلا بسم الله الرحمن الرحيم
اكلوا جميعهم في جو دافئ وآخر الليل شاهدوا التلفاز كانوا يشاهدون فيلما كوميديا وظلت اصوات ضحكاتهم تعلو في البيت الصغير بقلم مريم الشهاوي
اخلدت للنوم هدير وهي واضعة اخواتها الصغار في
متابعة القراءة