رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي
المحتويات
مني اتنين كيلو طماطم ومدفعتش حقهم واخدت الشنطة وجريت
نظر لها مصطفى حوالي دقيقة وهو يحاول التذكر....
نعم ذلك اليوم لقد وزن له طفل صغير الطماطم وامسك بكيس الطماطم واخرج حاويته لكي يدفع حق الطماطم ولكنه رأي هدير تنادي للصغير بإسمياسين وتقترب منهم وعندما رآها هم مسرعا لبعيد حتى لا تراه بتلك الملابس الرديئة فهو كان يرتديها بقلم مريم الشهاوي
كان يذهب للسوق ليشتري بعض الخضار ولكن تفاجأ انها في هذا السوق ايضا أسرع في خطوته وكان يركض بسرعة حتى اضاعت هدير طريقه
استيقظ من رشده على صوت هدير يا اخينا... اي افتكرت
ضمت ذراعيها على صدرها وتحدثت بلومتلاتين جنيه
اخرج مصطفى من حاويته خمسون جنيها واعطاها لهااتفضلي
اخذت هدير النقود واخرجت من جيبها عشرون جنيها واعطته اياهخد الباقي
مصطفىلا لا خلي الباقي... كواجب اعتذار اني اتأخرت عليكي واسف مرة ت.....
امسكت يده ووضعت المال بيده وقالت وهي تمط شفتيها بإنزعاجمتبديش عليا يا استاذ... دا حقي واديني اخدته... الشغل دا انا عارفاه كويس فخلي فلوسك معاك مبقبلش اكتر من حقي
تركته وذهبت من امامه لتدخل المتجر
ظل يتابع خطواتها حتى اختفت عن انظاره ابتسم... نعم فهو يحب محادثتها وهذه المرة الأولى الذي يتحدث معها لمدة طويلة... يشعر بإنغمار مشاعره.. حقا فهو يحبها نظر ليديه التي امسكت بها وابتسم.
الټفت مصطفى اليه وهو مبتسمتصدق اول مرة احب التهزيق كده... حاسس اني مبسوط اوي... هدير اتكلمت معايا يا شهاب... انا عمري ما كنت بحلم بكده... الساعة كانت 326 دلوقتي 338 اتناشر دقيقة بحالهم يا شهاب انا حاسس اني عاوز اتنطط من السعادة اخيرا جاتلي الفرصة انها تتكلم معايا تيجي نروح ناكل ايس كريم
ركض من امامه وهو سعيد ويضحك بشدة وتتبعه شهاب وهو ينظر اليه باستعجاب!
ايعقل ان يكون مختال!
في المساء كان يزن جالسا على الأريكة شادرا يفكر بأسيل ويتسائليا ترى اي قصتك يا اسيل... واي معنى رسوماتك دي... وليه مش راضية تتعالجي
زفر بضيق ثم امسك هاتفه وراسل
متابعة القراءة