رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي
المحتويات
لا يعرف كيف يكون صداقات هو فاشل بكل شيء.
استيقظ يزن في الصباح وهم مسرعا ليذهب إلي جامعة اسيل
وقف امام جامعتها الفنون الجميلة حيث علم بتفاصيل عنها من حارس البوابة تبع منزل أسيل ببعض من النقود تسمى رشوة ليقول له متى تذهب اسيل لكي يراها ويتحدث معها عما رآه.
كان واقفا منتظرا رؤيتها لكنه تذكر كم هو غبي!
هل يعلم ما هو شكلها لكي ينتظر رؤيتها ضړب رأسه وقال في استهزاء لنفسهبقلم مريم الشهاوي
لا ورايح تعرف كليتها وواقف قصاد كليتها وحالف تعرف الحكاية وانت اصلا مش عارف مين دي ولا شكلها اي حتى... مين دخلك هندسه بالدماغ الكوسة دي
يردد في داخله كلما يشك بفتاة انها اسيل نعم هذه هي ثم يقول بيأس لا انها تتكلم فينظر مرة اخرى لفتاة اخرىوجدتها هذه هي انها اسيل وجدتها
ادلف للفتاة مسرعا بحماس اسيل صح
نظرت اليه الفتاة معقبة افندم مين اسيل
رجع خطوات للخلف بإحراج وتأسف لسوء فهمه.
فعل هكذا مرات المرات وكان يخطئ كل مرة حتى اجهدت نفسه وسند على سيارته يقول بفقدان امل وبعدين بقا هلاقيها ازاي دي كمان... انا تعبت
انتظر بضع ساعات واخرج فطاره وأكل امام جامعتها لم يراها ولم يستطع ان يجدها
ولكنه كان فضولي وعنيد للغايه وطالما وضع شيئا بداخل رأسه سينفذه مهما كلف الأمر كرر بداخله سوف أجد اسيل اليوم
اجابه الحارس بعد ان اخذ منه النقود ووضعها في جيب بنطاله بنت الاستاذ شريف الجوهري اه اه موجودة في الكلية دي بنت رجل اعمال كبير اوي ازاي معرفهاش كل الجامعه تعرفها
ابتسم يزن وتكلم بإهتمام طب متعرفش هي جات النهاردة ولا لا
هز الحارس رأسه نافيا لا للأسف... حضورها مش متسجل
نظر له يزن وكان رأسه يشتعل ومهدد بالإڼفجار من كثرة الڠضب فإنه طال كل هذا الانتظار ليجدها لم تأتي.. حقا!
ذهب الي سيارته وامسك
متابعة القراءة