رواية بحر العشق المالح لسعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

زهران بغرفة أحلام الراقده رغم الآلم التى تشعر به لكن قالت لتلك الخادمه التى تمد يدها بالعلاج لها قائله 
ملعۏن أبو المړض اللى مانعني أعرف أيه اللى بيحصل إمبارح كان فى صويت والنهارده كمان أيه اللى حصل 
وضعت الخادمه تلك الكبسوله امام شفاه أحلام ثم كأس المياه بصمت 
إبتلعت أحلام تلك الكبسوله العلاجيه وإرتشفت بعض قطرات المياه بصعوبه لكن قالت للخادمه بوعيد قوليلى أيه اللى بيحصل بدل ما يكون ده آخر يوم لك خدامه هنا 
ردت الخادمه عليها 
الانسه غيداء 
قطع حديث الخادمه دخول إحدى زوجات ابنائها 
إستاذنت الخادمه ثم غادرت الغرفه قبل أن تنقل لها سبب ذالك الصړاخ بينما نظرت أحلام بإستهجان نحو زوجة ابنها قائله
على ما أفتكرتى ان ليك حما تسألى عنها إنتى وأختك طول الوقت مقضينها يا فى بيت أهلكم يا فسح 
زفرت زوجة إبنها قائله بنزك يعنى حضرتك عاوزانا نفضل مربوطين جنبك هنا فى البيت 
ناسيه إن إحنا الإتنين حوامل والدكتور اللى متابعين معاه الحمل
قالنا بلاش تجهدوا نفسكموبعدين يعنى حضرتك ناقصك أيه فى خدامه مخصوص فى البيت طول الوقت معاك تحت أمرك غير كمان طنط تحيه هى الوحيده اللى بترتاحي معاها 
توجعت أحلام وبداخلها للحظه شعرت بالندم وعقلها يعاود تلك المرات التى حاولت وتمكنت من بعضها بإيذاء تحيه ولسخافة القدر هى من تعتنى بها الآن وتتحمل وتتقبل نوبات ڠضبها بسبب آلم جسدها الذى أصبح لا يزول سوا وقت قصير وسرعان ما يعاود أقسىلكن نفضت ذالك ونظرت لزوجة إبنها قائله بتعسف واهى 
إنتم نسوان عيالى وواجب عليكم خدمتى زى فى يوم ما ربيت وكبرت لكم ولادى عشان تاخدوهم عالجاهز متفكريش إن شوية تعب هيهدونى و 
قاطعتها زوجة ابنها بضحكة سخريه وبتعسف صډمتها 
شوية تعب أيه يا طنط إنت مصدقه الكدبه اللى بيضحكوا عليك بهاإن السبب مجرد كسر رجليك إنت مريضه بالسړطان وفى المرحله الأخيره كمان 
إتسعت عين أحلام بذهول غير مستوعبه ما قالته تلك القاسيه التى تشبها بجبروت القلبوحاولت النهوض من رقدتها على الفراش تثبت لها أنها كاذبه لكن جسدها أخل بها بل شعرت بزياده تيبوس بهوصړخت صړخة ۏجع قاسى علمت أنه فتك بها 
بمنزل سالم زهران
دخل سالم الى المنزل وجد شهيره وفاديه تجلسان معا تشاهدان التلفاز لم يلقى عليهن السلام وطلب من فاديه سريعا 
فاديه إتصلى على صابرين 
تعجبت شهيره وبنفس اللحظه شعرت بوخزه قويه فى قلبها 
كذالك شعرت فاديه ولم تتسأل وجذبت هاتفها من على الطاوله وفتحته وقامت بالإتصال على صابرين
لأكثر من مره
نظرت الى سالم برجفه قائله بتطمين هى لا تشعر به
برضوا بيقول إن التليفون غير متاحيمكن فى مكان مفيش فيه شبكه 
نظر سالم لهن وهو يفرك جبينه بيده قائلا بندم
لأكان لازم اقف قدام العربيه وأمنعها متأكد صابرين مش بخير 
إنشعفت شهيره قائله بخفوت وترقب
قصدك أيه يا سالمأيه اللى حصل 
تدمعت عين سالم قائلا أنا شوفت
صابرين كانت طالعه بيت جمال من شويهوحاولت أعرف السبب بس هى ركبت عربيتها وساقت بسرعهوبعدها شوفت جمال طالع هو كمان من البيتولما سألتهحاول يراوغنى شويهبس قالى عن سبب وجودها عندهوأنا لغاية دلوقتي مش مصدق اللى هو قالى عليه! 
صمت سالم قليلا لكن حثته شهيره بإستفسار قائله 
وأيه اللى جمال قاله وإنت مش مصدقه! 
جلس سالم على المقعد بقلب مشتعل يشعر بحدوث سوء ل صابرين وإسترسل لهم بما قاله له جمال 
عن فعلة فادى الخسيسه مع غيداء 
ذهلت
فاديه قائله
فادى وصلت بيه الخسه للدرجه دىطب أيه دخل صابرين بالموضوع ده 
توقفت فاديه عن الحديث لدقيقه ثم خمنت همست بصوت خاڤت قليلا بتبرير لسبب إتيان صابرين بمنزل عمهم
مش معقول تكون صابرين قالت على نتيجة التحاليل 
سمع همسها سالم كذالك شهيره التى أصبح قلبها يشعر بحدوث شئ سئ فتسألت
نتيجة تحاليل أيهأختك مالها يا فاديه هى مش بتخبى عنك حاجه 
تعلثمت فاديه قليلا مما أزاد الشك بعقل سالم وقال
فاديه قولى مخبيه أيه أنت وأختكويخص عمك 
تعلثمت فاديه قليلا وحاولت المراوغه بالحديثلكن سالم قال لها بأنتهاء صبر
فاديه بلاش لف ودوران قولى مخبين أيه يخص عمكم
نظرت فاديه لوجهى والدايها ثم قالت مباشرة
مصطفى وعواد يبقوا أخوات 
نظر سالم وشهيره لها بتعجب وقالت شهيره بعدم تصديق وإستهزاء 
نكته دى ولا أيه ولا يكونوا أخوات فى الرضاعه بس ده حتى مستحيل مش معقول أم عواد قعدت ترضعه أربع سنين لحد ما ساميه ولدت مصطفى 
كذالك وجه سالم غير مصدق 
نظرت لهم فاديه قائله بتبرير 
لأ يا ماما دى الحقيقه اللى وصلت لها أنا وصابرين وإتأكدنا منها كمان 
تعجب الإثنان 
سردت لهم فاديه القصه مند بداية إكتشاف صابرين شبه كبير ابنة مصطفى وإبنة رائف الى تأكدهن بوجود توافق بين چينات تحيه وإبنة مصطفى بالبرهان الطبى الحاسم وتذبذب حال صابرين ورغبتها إنهاء زواجها من عواد بأقرب وقت قبل الإفصاح عن ذالك الآمر
تم نسخ الرابط