رواية بحر العشق المالح لسعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
وكمان كسعتك على الأرض دى لوحدها لها رد فعل مختلف
قال وفيق هذا وإنحنى يقبل يد ماجده
التى شعرت بنشوه وهى مازالت تمثل قائلهقصدك أيه برد فعل مختلف
رد وفيقهروح أجيب فاديه من دار أبوها لهنا تبوس إيدك وتعتذر لك
قال وفيق هذا وكاد ينهض لكن تمسكت ماجده بيده قائله متبقاش إبنى لو روحت ورجعتها لهنا هى اللى سابت البيت هو حد كان داس لها على طرف بدل ما تحمد ربنا إننا متحملينها بعلتها لو غيرنا كانوا من زمان أقل شئ إطلقت هى بتستقوى بضعفك قدامها عشان بتحبها لكن لو سيبتها فى دار أهلها كم يوم هتتأدب وبعدها تبطل تستقوى علينا وفى حاجه كمان لو عملتها وقتها هترجع لهنا راكعه
ردت ماجده بكهن تتجوز من ناهد زى ما طلبت منك إمبارح فاديه متفرعنه بسبب حبك وصبرك عليها عارفه إنك بتضعف قدامها
تذكر وفيق رد فعل
فاديه وطلبها الطلاق المفاجئ له بليلة أمس حين أخبرها عن نيته الزواح ب ناهدأعتقد أن فاديه تفتعل كل ذالك كنوع من الضغط عليهلكن لا هو ليس ضعيف
بينما ذهب وفيق الى غرفة النوم الخاصه به هو وفاديه توجه ناحية دولاب الملابس بالفعل الدولاب خالى من ملابسها نظر نحو ذالك الصندوق التى كانت تضع فيه مصوغاتها ليس موجود هو الآخر ذهب الى ناحية ملابسه بحث بأحد الادراج التى كان يضع فيها بعض المبالغ الماليه التى يحتاج إليها لم يجد المالتعصب بشده إذن حديث والداته صحيح فاديه تركت البيت لكن أخذت المصوغات الخاصه بها وكذالك ذالك المبلغ المالى الذى كان يضعه فى أحد أدراج الدولابفاديه تمارس الضغك عليه كى يتراجع لكن أخطأت الطريقهإن كان يفكر سابقا فى التراجع الآن لن يتراجع
أنا موافق على الجواز من ناهد وحددى اقرب وقت نروح نطلبها من خالى
إنشرح قلب ماجده قائلهنروح لهم بكره خير البر عاجلهأنا عرفت من مرات خالك إنها مطلقه من أكتر من شهرينيعنى عدتها قربت تخلصدى حتى كانت قالتلى إن متقدم لها واحد بس ناهد رفضتهيمكن ربنا رايدها تكون من نصيبك وتكون أم ولادك
باليوم التالى
بعد الظهر
بمنزل جمال التهامى
جلسن كل من تحيه واحلام التى إستقبلتهم ساميه بفتور
شعرت بالحزن عليه
لكن تحدثت أحلام بمواساه
أنا جايه وربنا يعلم الحزن اللى فى قلبى مش مكنش ينفع مجيش وأخد وبخاطرك
عارفه إن اللى فقدتيه فى عز شبابه حته من روحكربنا يبرد نارك ويصبر قلبكأنا وتحيه جايين النهارده ناخد بخاطرك وأقولك إن ولادى فرحهم بعد يومين أنا عارفه غلاوة الضنىبس دول زى ولادك برضوا
شعرت تحيه بتجاهل ساميه كما أنها أستغربت هدوئها هكذا فهى سابقا ڼهرتها حين آتت لتعزى فى مصطفى وطردتها ودعت كثيرا على عواد وقتها بقلب محروق وتمنت ان يلحق بولدها لكن ارجعت ذالك ألى انها كانت بداية الفاجعه ربما مع الوقت هدأ قلبها
نهضت أحلام قائله
ربنا يبرد قلبك ويلهمك الصبر هنقوم أحنا بقى أنت عارفه تحضيرات الفرح ودول إتنين وكمان لسه هندعى حبايبنا وكمان أهل مرات عواد بس انا قولت لازم قبل كل شئ أجى انا وتحيه ناخد بخاطرك إحنا أهل
نهضت ساميه هى الأخرى تنظر نحو تحيه التى نهضت خلفها وقالت بفتور وتعمد تجاهل ل تحيه شرفتى يا أحلام ربنا يتمم بخير
ردت أحلام ربنا يصبر قلبك ويباركلك ب فادي وعقبال ما يفرح قلبك بيه قريب
ردت ساميه آمين
توجهت أحلام التى سبقتها تحيه نحو باب المنزل وكادت تضع يدها على مقبض الباب لكن تفاجئت بمن فتح الباب وكاد يصتطدم بها لولا أن تراجع للخلف حتى تخرج هى ثم أحلام التى تبسمت
ل فادى قائله
عقبالك يا فادى نفرح بيك قريب
أماء فادى براسه صامتا
واغلق الباب خلفهن ثم توجه ناحية وقوف ساميه التى تبسمت له بترحيب وتوجهت نحوه وحضنته قائلهقلبى كان حاسس إنك جاى النهارده
حضنها فادى بود لكن
متابعة القراءة