رواية مُفسِدِي حياتها(كاملة جميع الفصول وحصريه) بقلم أمل صالح
المحتويات
لما يعرف ان حاجة زي كدا حصلت اعذريه.
ردت عليها بإنفعال_ يابنتي مهو عارف طباع أمه!
طبطبت على كتفها_ حقك عليا متزعليش متعرفيش بابا بس عشان ميشلش هم ويتعب..
بصت لخالد أخوها_ خلي بالك منهم.
حرك رأسه بهدوء فضلت واقفة على بوابة البيت متابعهم لحد ما مشوا..
بص خالد لأمه_ أنت غلطانة يا حجة.
عقدت حواجبها ووقفت في نص الشارع_ نعم ياخويا
مسك دراعها حطه في دراعه زي العريس والعررسك واتكلم بهدوء وهو ماشي وجنبه شهد أخته_ تفتكري لما اتجوز وفجأة وأنا في شغلي مثلا لقيتك بتكلميني وبتقوليلي دا حماتك طردتني من بيتك هيبقى رد فعلي إيه أو بلاش أنا شعورك أنت هيبقى إيه
بصت زينب قدامها ونفخت بضيق وهي بتفكر في كلام ابنها اللي كمل_ هي شكلها تعبانة أو عندها حاجة نفسية مخلياها كدا يعني تعاملك معاها يكون على إنها حد مريض..
غمزلها بهزار وهو بيحاول يخلي الاجواء لطيفة_ خدي حقك بس بنصاحة يا زوزة.
وفي البيت فضل إسلام ساكت حوالي دقيقة من بعد خروج الجميع حاطط رأسه بين ايديه بتعب وهو حاسس إنها هتنف..جر.
بصت سمية بطرف عينها لأمها اللي بدأت الأول كلام_ عرفت يا إسلام مين اللي غلط عرفت.
كمل بإنفعال_ ليه بتعامليها كدا ليه بتعندي في كل حاجة تخصها حتى لو الحاجة دي ماتخصكيش ليه مصرة تعملي مشاكل على الفاضي والمليان!! حرام عليك يا ماما أنا مبصعبش عليك وأنت شايفاني كدا بحاول أرضيك وبحاول أراضيها موقفاني في النص بينك ياللي أنت أمي وبين مراتي!! لييه كل دا ليه!
بص لسمية أخته_ وأنت ياختي يا كبيرة يا عاقلة ماشية وراها وخلاص سواء اللي بتعمله صح أو غلط مفكرتيش مرة تقوليلها لأ يا ماما ميصحش لأ يا ماما مينفعش...
بص للإتنين وڠصب عنه عيونه دمعت_ لو مش عشانها عشاني أنا أنا ابنكم! نفسي أعيش حياة طبيعية نفسي أرجع البيت الاقيكم كلكم قاعدين تضحكوا وتهزروا سوا ليه كل مرة ارجع على مشكلة وخناق..
زعق في آخر جملة وهو بياخد حاجته ويطلع برة البيت قابل في وشه هاجر اللي سمعت كلامه حاولت تمنعه من الخروج لكنه كان رافض تماما إنه يفضل.
قعدت على السلم قصاد الباب بټعيط وهي بتحرك مسك اللي كانت بټعيط هي كمان وكأنها حست بيهم وباللي بيحصل حواليها.....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
التاسع
زعق في آخر جملة وهو بياخد حاجته ويطلع برة البيت قابل في وشه هاجر اللي سمعت كلامه حاولت تمنعه من الخروج لكنه كان رافض تماما إنه يفضل.
قعدت على السلم قصاد الباب بټعيط وهي بتحرك مسك اللي كانت بټعيط هي كمان وكأنها حست بيهم وباللي بيحصل حواليها.
متعرفش فضلت قاعدة على وضعها كدا لحد امتى مسك هدت وبقت تلعب في الهوا بهدوء زي أي طفل صغير وهاجر فضلت سرحانة في اللاشيء قدامها.
افتكرت رشا وسمية اللي جوة مسمعتش صوتهم ولا حتى حد فيهم خرج وقفت من مكانها ودخلت جوة اتفاجئت بالاتنين قاعدين جنب بعض زي ما سابتهم.
رفعوا رأسهم وبصولها وهي دخلت الأوضة حطت مسك في سريرها وخرجت قعدت على الكنبة اللي قصادهم واتكلمت بتريقة وۏجع في نفس الوقت_ يارب تكونوا مبسوطين باللي وصلنا ليه يارب يكون الوضع عاجبكم..
كملت وهي بتبصلهم_ لو حاسيين إن لسة مش اوي خدوا مسك وانتوا ماشيين واهي تبقى مشكلة تانية إيه رأيكم.
ردت عليها سمية بحدة_ ملوش لزوم الكلام ده خلينا في اللي احنا فيه.
واللي إحنا فيه مين سببه يا سمية مين اللي وصلنا
متابعة القراءة