رواية مُفسِدِي حياتها(كاملة جميع الفصول وحصريه) بقلم أمل صالح
المحتويات
أدرى وعندي خبرة أكتر منك هعرف أقف مع الناس وأقول لأ دا غالي ولأ دا يستحق الفلوس اللي هتدفع فيه وإحنا يابني أهلك محدش هيبص في حاجتك ولا ھيأذيك.
بصله إسلام بحرج_ والله مش قصدي حاجة خالص أنا بس حبيت أخلص خالص وأتم الموضوع يعني مجبتش آجي أقول إني عملت حاجة وبعدين يحصل حاجة في النص وبس والله.
ابتسم غنيم وهو بيطبطب على كتفه مرة تانية_ طيب لو احتاجت أي حاجة عرفني وأنا هتصرفلك فيها وقول لهاجر عمك غنيم بيقولك حقك على راسه يابنتي وهي عارفة إني لو كنت موجود وقتها مكنتش سمحت حد يقولها نص كلمة.
سابه يكمل اللي بيعمله ودخل البيت تاني وهو مضايق من الحال اللي وصلوله ابنه هيطلع من البيت لبيت تاني بسبب امه! حاجة عجب!
قعدوا في البيت الجديد بصت هاجر حواليها للمكان بعدين لإسلام اللي كان سرحان وهو بيفكر هيعمل إيه في ترتيب المكان هو لوحده مش هيعرف وهاجر بدأت تتحرك يدوب مش هينفع تعمل الحاجات دي كلها لوحدها.
قطعت حبل أفكاره اللي وكأنها قرأتها وهي بتحط إيدها على إيده_ متقلقش أنا هخلي ماما تيجي تظبط معايا هي وشهد الموضوع بإذن الله مش هياخد معانا يومين تلاتة.
اخد نفس طويل_ بس برضو مش عايزين نتعب مامتك معانا يا هاجر كتر خيرها شايلاك من وقت الولادة مش عايزين نتقل عليها برضو...
متشيلش هم ربنا ييسر الأمور.
إبتسم بتعب_ والله أنا نفسي مشيلش هم بس نعمل ايه في الجزمة دا.
قالها وهو بيشاور على دماغه قام حاول يعمل أي حاجة في المكان وهي شايلة مسك مش عارفة تتحرك منها صعب عليها وهو بيتحرك بحيرة فوقفت وبدأت تتحرك جنبه بتعمل الحاجات البسيطة زي ترتيب الهدوم وإفراغ الكراتين والشنط.
قومي يا هاجر أنت عشان مسك أنا هعمل الحاجات الصغيرة دي.
وقفت_ تعالى نرجع البيت هناك تاني ونرجع بكرة أنا وأنت وماما وهخليها تجيب معاها شهد وعلي بحيث نخلص على بكرة كل حاجة.
ردت بحماس_ هناك بطانيتين نفرشهم على الأرض وننام ونقضي اليوم دا وخلاص.
طب وضهرك يا هاجر ومسك
ضهري ايه بس أنا مش بتقلب يا إسلام الجنب اللي هنام عليه هصحى عليه ومسك البطانية بالنسبة ليها هتبقى زي السرير مش هتتعب يعني.
رجعوا البيت سوا كان هو شايل مسك وطول الطريق يرفعها ليه ويبوس راسها هي اللي مصبراه على التعب دا والله.
أهلا أهلا بإبني اللي بقى يعمل كل حاجة من ورا أمه.
بص لأمه بضيق وبهدوء أعطى مسك لهاجر وقال_ اطلعي يا هاجر وأنا هحصلك.
اخدتها منه وهي بتبص لرشا بضيق بعدت وشها عنها وهي حاسة بالنفور منها ومن مجرد النظر ليها طلعت وسابتهم سوا وهي بتتمنى متسمعش صوت خناق ولا زعيق لأن إسلام فيه اللي مكفيه ومش ناقص كلام أمه خالص دلوقتي.
تاني يوم صحى نزل الشغل بعد ما اتفق معاها إنه هيخلص ويروح على بيتهم الجديد على طول.
نزلت مع أمها وشهد أختها بعد ما قالولها إن برضو خالد أخوها هيخلص ويجيلهم.
وصلوا البيت اللي كان عبارة عن دورين محاوطه من برة جنينة صغيرة كانت حلم من أحلام هاجر اللي وعد إسلام بتحقيقه وقد أوفى.
أخيرا شرفتي.
لفت على الصوت وهي بتحاول تكذب سمعها ولكنها اټصدمت لما شافت رشا وسمية اللي كانت كعادتها بتبتسم بسمة غريبة وحشة جدا.!
أنتوا بتعملوا إيه هنا.
دخلت رشا من البوابة اللي فتحتها ودخلت وراها سمية اللي جاوبتها ببرود_ جايين نتفرج على شقة أخويا يا روحي..
يتبع....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
السابع
أنتوا بتعملوا إيه هنا.
متابعة القراءة