رواية مُفسِدِي حياتها(كاملة جميع الفصول وحصريه) بقلم أمل صالح
المحتويات
للنقطة دي مش أنت وأمك!
بصت هاجر لرشا وقالت وهي بتشاور ناحية باب البيت_ دا عمره ما كان كدا عمري ما شوفته بيزعق كدا ولا عمري شوفته مقهور كدا حرام عليكم دا الرسول قال وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال!
مسحت وشها من آثار الدموع وكملت برجاء رغم نبرة صوتها القوية_ ابعدوا عننا لو سمحتوا ابعدوا عننا وكل حاجة هتبقى كويسة كنتوا عاوزين تشوفوا البيت اتفضلوا قوموا شوفوه معنديش مشكلة بس من غير أذية مش لازم تسيبوا بصمتكم في كل حتة!
شاورت على الأوضة اللي سابت فيها مسك_ عايزة تشوفي حفيدتك حقك وعلى عيني ليك تشوفيها وقت ما تحبي وفين ما تحبي بس برضو بالهداوة بالحب واللين..
بصتلها رشا فكملت هاجر_ مبصعبش عليك طيب بتهيني فيا وفي أهلي ومش عاجبك اللي بعمله أيا كان ليه كل ده
بصت لسمية_ وأنت يا سمية فاكرة كنا إزاي أنا وأنت فاكرة لما كانوا يشوفونا سوا يفكرونا اخوات فجأة كدا بقيت بتكرهيني ومش طايقاني فجأة كدا بقيت وحشة..
وقفت وشاورت على المكان_ البيت بيتكم يا جماعة البيت بيتكم.
دخلت الأوضة وقفلت الباب وراها بهدوء مرضتش ترزعه عشان متعملش مشاكل تاني رغم رغبتها القوية في رزع خمسين باب.
قعدت على السرير جنب سرير مسك الصغير مسكت تلفونها بتحاول ترن على إسلام ولكن بدون فايدة رافض يرد على أي حاجة دلوقتي عايز يفضي دماغه ويفضي كبته وغضبه بعدين يرجعلهم هادي.
فتح عينه وبدأ يكلم نفسه بسخرية_ يعني المفروض دلوقتي أروح أراضي كل دول مانا اللي ابن .
نفخ بضيق وهو بيدور العربية عشان يرجع ولكن بدل ما يرجع البيت قرر يروح بيت حماته وحماه يتأسف منها الأول عن أسلوبه وطريقة كلامه.
خبط على الباب
فتحله خالد اللي رحب بيه_ تعالى يا إسلام تعالى.
حط إيده في راسه بإحراج وهو بيسأله_ الحجة صاحية ولا اجيلها بكرة
شاورله خالد يدخل_ لأ لأ صاحية ادخل.
معلش لو كنت صحيتك.
لا ولا صحيتني ولا حاجة دانا يدوب كنت لسة هجهز لقمك أكلها.
لفت وشها الناحية التانية وهي بتنادي_ شهد ... بت يا شهد قومي اعملي كوبايتين شاي.
رد عليها بسرعة_ لأ لأ شاي إيه متخليهاش تعمل حاجة أنا بس جايلك في كلمتين بخصوص اللي حصل النهاردة..
اخد نفس وكمل_ مش عايزك تزعلي مني أنا بس كنت متعصب شوية لما عرفت منهم اللي حصل وڠصب عني قولت اللي قولته حقك عليا متزعليش.
اخدت نفس وكملت_ أنا اللي عايزاك متزعلش وحقك على راسي من اللي عملته هو برضو عملت كدا ڠصب عني لما لقيتها واقفة بتزعق مع هاجر ووصلها برضو الكلام ده عشان متفضلش شايلة مني.
خرج من عند زينب بنفس راضية بعد اعتذارها ورضاها عنه رجع البيت على طول بعد ما كلم غنيم أبوه وعرف منه إن أمه وسمية لسة مرجعوش كان طول الطريق متوتر يكون حصل حاجة تاني مع هاجر ومعاهم.
وصل ونزل من العربية بسرعة ومنها دخل البيت فتح الباب بهدوء اتفاجئ بأمه قاعدة على الكنبة وجنبها سمية ساندة على كتفها ونايمة!!
أنتوا لسة هنا!
هنقوم نمشي أهو حاضر.
نفى براسه بسرعة_ لأ يا حجة مش قصدي خدي راحتك..
بص للمكان حواليه بقلق_ فين هاجر
شاورت على الباب بإيدها اتحرك عشان يدخل يطمن عليها فوقفته رشا_ متقلقش محدش فينا عملها حاجة.
لف بصلها فكملت وهي بتزق سمية_ أنا هكلم أبوك يجي ياخدنا وأنا هروح البيت وقت ما تحب تشوفني هتلاقيني قاعدة هناك وأنا لما احب أشوف بنتك هجيلها..
بصت حواليها_ البيت حلو ربنا يجمعكم فيه على خير.
مسك مفتاحه_ أنا هوصلكم وأرجع تاني..
ملوش لزوم.
متابعة القراءة