رواية مُفسِدِي حياتها(كاملة جميع الفصول وحصريه) بقلم أمل صالح

موقع أيام نيوز

ميصحش يا ماما يلا أنت مخلفة راجل!
سبقهم لبرة عشان يفتح العربية وهم ثواني وكانوا برة كانوا طول الطريق ساكتين هو بيحاول يقول اي حاجة عشان يعتذر عن اللي حصل.
وصل ووقف العربية لف بص لأمه اللي كانت قاعدة جنبه_ أنا عايز اعتذرلكم عن اللي حصل وعن اللي قولته بس مش معنى كدا إنكم مش غلطانين أنا هسيبكم لنفسكم وكل واحد أدرى بنفسه.
نزلوا 
وهو لف ورجع 
وبرغم إن موجهش أي كلام لهاجر في القاعدة إلا إنه حاسس إن الإعتذار اللي بجد لازم يكون ليها هي!
يتبع....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
العاشر
وبرغم إن موجهش أي كلام لهاجر في القاعدة إلا إنه حاسس إن الإعتذار اللي بجد لازم يكون ليها هي!
وصل البيت اللي كان هادي جدا فكر إنها نايمة ففتح الباب براحة عشان متصحاش هي ومسك لكنه اتفاجئ بيهم الاتنين صاحيين!
كانت هاجر حاطة مسك قصادها على السرير وبتلاعبها وهي بتغني ليها_
بابا جاي امتى
جاي الساعة ستة 
راكب ولا ماشي
راكب بسكلتة 
حمرا ولا بيضا 
بيضا زي القشطة!
إبتسم وهو بيقفل الباب ويدخل وقفت هاجر بسرعة وقربت منه_ إسلام!
إبتسملها وهو بيقعد على السرير قصاد مسك_ ايه اللي مصحيكوا لسة
هنام إزاي وأنت برة كنت فين كل ده إزاي أصلا تطلع من البيت كدا ولا بترد عليا ولا على مكالماتي حرام عليك يا إسلام!
طب واحدة واحدة طيب آخد نفسي!
بصتله بدون ما تتكلم فشاور جنبه_ تعالي اقعدي هنا هتفضلي واقفة كدا ولا ايه!!
قعدت على كرسي التسريحة وهي لسة بتبصله بصمت وهي مربعة إيدها بإنتظار يحكيلها بص إسلام للمكان حواليه بإعجاب_ ما شاء الله أنتوا خلصتوا البيت ولا ايه الترتيب جميل.
آه خلصنا وأنت برة في الشغل خالد ركب العفش وأنا وماما وشهد رتبنا الهدوم وفرشنا المكان.
طب والله عاش. 
إسلام!
ضحك وهو بيقف من مكانه_ خلاص خلاص متتعصبيش.
شد كرسي وقعد قصادها وبدأ كلامه بتنهيدة_ مكنتش في مكان معين خدت العربية وفضلت ماشي بيها وأنت عارفة بقى أرض الله واسعة ركنت في حتة هادية وفضلت قاعد فيها دماغي عمالة تسوحني كدهو زي ما أنت فاهمة..
اخد نفس قبل ما يكمل_ روحت لطنط زينب قعدت معاها شوية ورجعت هنا لقيت أمي وسمية روحتهم ولسة جاي تاني أهو.
بصتله بلوم وعيون مدمعة_ كنت رد عليا يا إسلام رد عرفني أنت فين ولا بتعمل ايه دانا رنيت عليك فوق ال٥٠ مرة ماهانش عليك ترد عليا.!
مسك إيدها وطبطب عليها_ معلش حقك عليا أنت عارفة أنا لما بتعصب كدا بحب أفضل لوحدي لحد ما أهدى أحسن ما أطلعهم عليك ياعم!
قال آخر جملة بهزار بصلها لقاها زي ما هي مابتسمتش حتى ضغط على إيدها اللي بين ايديه_ خلاص بقى اضحكي ياستي مستخسرة فيا الضحكة
أنا بجد زعلانة والله! 
معلش حقك أنا عارف المهم...
بصتله فكمل_ حصل حاجة بعد ما مشيت هنا ماما وسمية يعني.
اخدت نفس وجاوبته_ لأ محصلش حاجة مهمة هم قالولك حاجة
نفى براسه_ لأ مقالوش حاجة جيت لقيتهم لسة قاعدين.
وقفت_ طيب قوم لو هتاخد دش على ما أجهز الأكل أنا عارفة إنك مش بتاكل في الشغل عشان مبتحب...
قطعت كلامها لما لقت نفسها في حضنه مسح على راسها وضهرها وهو بيتكلم بنبرة هادية وصوت حنين_ متزعليش يا هاجر حقك على قلبي وعيني مش عايزك تكوني زعلانة..
ابتسمت وهي بتلف ايديها حواليه وهي نفسها بتقول يابختي بيه. 

يلا يا هاجر هنتأخر على الصلاة!
بص لمسك على إيده_ شوفي يا مسوكة أمك اوعي تبقي زي ماما بقى.
خرجت هاجر_ حاسة إني ناسية حاجة.
شد إيدها_ ياستي يلا ياستي بظروفها بقى التكبيرات خلصت!
خرجوا من صلاة العيد بص إسلام لمسك_ بصي تيتة ٥٠ وجدو ٥٠ وعمتو ٥٠ يبقى كدا ١٥٠ نطلع على عيلة ماما تيتة ٥٠ جدو ٥٠ خالو ٥٠ خالتو ٥٠ كدا ٢٠٠ و١٥٠ يبقى ٣٥٠ تيجيبهم لبابا يحوشهملك.
دي وظيفة ماما متخمش يا إسلام! 
البت حبيبة أبوها. 
هنخش على شغل بعض ولا ايه
وصلوا لبيت حماها وحماتها غنيم و رشا قعدوا يضحكوا ويهزروا شوية قبل ما تبدأ فقرة توزيع العيديات.
وزع غنيم على الكل بما فيهم هاجر 
وكذلك بدأت رشا
تم نسخ الرابط