رواية مُفسِدِي حياتها(كاملة جميع الفصول وحصريه) بقلم أمل صالح
المحتويات
جوة لرشا اللي كانت فتحت التلفزيون قدامها بدون اهتمام لكل اللي بيحصل_ وأنت أيه معدش عندك قلب مفيش ذرة رحمة يا شيخة! خلاص مبقتيش تشوفي قدامك.
بصتله_ أقوم أجهزلك الأكل
مش طافح مش طافح.
فوق كانت هاجر رضعت مسك وفضلت شايلاها وعينها لسة بتدمع وهي مش مصدقة اللي حصل من دقايق.
أخيرا رجع إسلام من شغله وطلع على البيت على طول دخل بإبتسامة من باب الشقة ومنه راح على الأوضة اللي موجودة فيها هاجر.
دخل لقاها بتحرك فيها وواضح إنها لسة نايمة من شوية قرب منهم براحة واتكلم بهمس_ هي كل ما أكون موجود تنام! بتصحى امتى الأروبة دي
حطت مسك في سريرها وخرجت من الأوضة وهو وراها شاف عيونها الحمرا بوضوح فسأل_ في إيه يا هاجر بټعيطي ليه
بدأت تحكيله اللي حصل وهي بټعيط من القهر مكنش في إيده اي حاجة غير إنه ياخدها في حضنه ويطبطب عليها_ حقك عليا يا هاجر حقك عليا..
خدها على كنبة من الكنب واتكلم وهو محاوط إيدها بإيده_ خلاص هانت وبيتنا مبقاش فيه غير القليل أوي ولو عايز ننقل من دلوقتي ونكمل وإحنا فيه معنديش مشكلة.
نفت_ لأ أنا هروح الأسبوع دا عند ماما والأسبوع اللي بعده ننقل هناك...
اتنهد وهو مش عارف يرد يقول إيه مش عارف يذم في امه ولا عارف يقف معاها لأنها غلطت..
دخل الأوضة عشان يبدل هدومه وهي قامت بصعوبة تحضرله أي أكل لحد ما ترجع مامتها تلفونها رن باسم شهد أختها.
إيه يا شهد ماما مجتش ليه.
ردت عليها شهد بعصبية_ في ايه يا هاجر الست حماتك قفلت البوابة من جوة ومش راضية تدخلني.
سمعت صوت حماتها من التلفون وهي بترد على كلام هاجر_ وأي حد من طرف ال دي مش هيعتبها...
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
مستنية رأيكم وتوقعاتكم للأحداث...
الخامس
في ايه يا هاجر الست حماتك قفلت البوابة من جوة ومش راضية تدخلني.
سمعت صوت حماتها من التلفون وهي بترد على كلام هاجر_ وأي حد من طرف ال دي مش هيعتبها.
بصت هاجر لإسلام اللي سمع كل حاجة وكأنها بتقوله شوفت! اتحرك ناحية باب الشقة وخرج في حين ردت هاجر على شهد أختها وهي بتلبس الشبشب_ استني إحنا نازلين نشوف في إيه أهو.
بص إسلام لأمه اللي قاعدة بكرسي قدام البوابة پصدمة للدرجة وصل بيها الأمر!
حطت رجل فوق التانية وردت بتبجح_ ولا هي داخلة في يومها والراجل يدخلها.
يا حجة عيب مينفعش اللي أنت بتعمليه دا والبنت برة شايلة حاجات جايباها لهاجر ومينفعش تفضل واقفة بيها كدا برة الناس تقول إيه!!
تولع هي واختها يا حبيبي والناس يقولوا اللي يقولوه محدش ليه حاجة عندنا.
غمض عينه بيحاول يتمالك أعصابه بيفكر نفسه إن اللي قدامه دي أمه اخد نفس فتح عينه وقال وهو بيضغط على كل كلمة_ اللي أنت غلطت فيها وأنا مش هنا وغلطت فيها قدامي دلوقتي تبقى مراتي ولو حضرتك زودتي في الكلام دا أنا مش هفضل واقف بالهدوء دا ولا هسكت مراتي فرد من أفراد البيت دا وفرد مهم جدا واللي هيجي عليها أو يغلط فيها هيلاقيني واقفله هي أو أي حد يخصها.
فتح الباب بدون إهتمام لرشا اللي بتحاول تبعده عن البوابة وهي بتزعق_ مش هتدخل بقولك مش هتدخل.
فتح البوابة لشهد اللي بصتلها بإحتقار قبل ما تطلع على السلم بسرعة متجهة ناحية هاجر اللي كانت واقفة على السلم متابعة اللي بيحصل بصمت وابتسامة على وشها.
كانت على وشك تدخل لما رشا غلطت فيها وفي شهد أختها لكن رد إسلام منعها وخلاها تلتزم الصمت وتسمع بإستمتاع.
طلعت فوق مع أختها وسابتهم تحت يحلوا الموضوع زي ما يحبوا.
زعقت رشا وهي بتقف عن الكرسي اللي وقع بسبب دفعها ليه_ بتعصي كلامي وأوامري عشان حتة البت دي
ردد
متابعة القراءة