رواية مُفسِدِي حياتها(كاملة جميع الفصول وحصريه) بقلم أمل صالح
المحتويات
ببرود جايين نتفرج على شقة أخويا يا روحي..
دخلت هاجر وراهم واتكلمت بحدة_ وهو اللي يروح بيت حد مش يديه معاد ولا يعرفه ولا هي سداح مداح
وقفت رشا وردت عليها بزعيق وصوت عالي_ جرا إيه يا حبيبتي وإحنا هناخد إذن سيادتك قبل ما نيجي بيت ابننا ولا إيه وسعي من وشنا بقى.
جوة كانت زينب أم هاجر شايلة مسك بتحركها عشان متعيطش وفي نفس الوقت بتكلم شهد_ أيوة افتحي الشبابيك كدا افتحيها هوي الدنيا كدا بدل ما هو كتمة كدا.
لفت تبص ناحية الباب المفتوح
لمحت بطرف عينها رشا اللي واقفة تتكلم مع هاجر واللي واضح من وشها إن الكلام مش عاجبها وحواليهم كانت سمية بتتحرك في الجنينة بتشد من الورد وكأنها قاصدة تعمل كدا.
خدت شهد مسك وبصت لأمها اللي خرجت من الباب بإندفاع نزلت ال سلمات وبعدين بقت على أرض الجنينة قربت منهم واتكلمت بصوت عالي_ إحنا كمان بنعرف نزعق ونجعر يا رشا مالك يختي داخلة سخنة علينا كدا ليه
لفتلها رشا وردت عليها وهي رافعة شفتها_ مالك يا حبيبتي ماتهدي كدا ليطقلك عرق يختي.
لأ يا حبيبتي مابنهداش..
شاورت بعينها على بوابة الخروج_ شايفة الباب اللي ورا دا تاخدي بعضك أنت وبنتك وتروحوا تشوفوا مصالحكم..
هدت صوتها شوية وكملت_ أنت لو فاكرة إننا عشان بنسكتلك يبقى البت ملهاش ضهر تبقي غلطانة إحنا اللي مسكتنا إبنك المحترم غير كدا إحنا عيلتنا كلها عيلة لامؤاخذة كلاب ومبنسبش حقنا لو اللي قدامنا مين لمي الدور وروحي بيتك كدا عشان أنا لو مسكتك مش هتطلعي سليمة من تحت إيدي.
ابتسمت بسخرية وهي بتكمل_ اللي يشوفك دلوقتي يا ولية مايشوفكيش وأنت في المستشفى!
آه يا روح أمك كنت هادية في المستشفى عشان عاملة احترام للرجالة اللي كانوا واقفين لكن أنا في الأصل زي ما أنت شايفة كدا.
ابتسمت هاجر على كلام مامتها وردها اللي أخرس رشا وخلاها واقفة مش عارفة تتحرك أو ترد اتحركت بهدوء ووقفت جنب شهد اللي كانت شايلة مسك وبتسمع الحوار بإستمتاع.
رفعت زينب أم هاجر إيدها وطبطبت بيها على كتف سمية_ بعدين إحنا ناس بنعامل قليل الأدب بقلة أدب والمحترم بإحترام وشوفي بقى إحنا بنعاملك أنت وأمك إزاي وأنت تعرفوا أصلكم.
بصت لرشا وكملت بزهق_ أنا زوري وجعني خدي بنتك من غير مناهدة واتكلوا على الله.
كانت سمية مصرة ترد
مسكت رشا دراعها عشان ماتتكلمش
رفعت راسها بهدوء لهاجر اللي رفعتلها حاجبها بتحدي.
لفت وخرجت من المكان بهدوء عكس الن ار جواها اللي بتح...رق فيها رزعت زينب الباب وراهم بقوة وهي عايز توصلهم رسالة مضمونها أنتوا غير مرحب بيكم هنا.
وبرة..
شدت سمية دراعها من ايد امها واتكلمت بعصبية_ أنت هتسكت للكلاب دي أنت إزاي تخرجي عادي كدا وكأنهم مقلوش ولا عملوا حاجة!
بصتلها رشا واتكلمت بغل_ نسكت دلوقتي ونبلع لسانا عشان نعرف نتكلم بعدين.
بلاش غباء امشي ورايا وأنت ساكتة.
بدأوا ترتيب في البيت بعد ما ثبتوا مسك في سريرها وكل فترة حد منهم بيروح يطمن عليها وساعة ما بټعيط بترضعها هاجر وبعدين ترجع تكمل معاهم.
بعد كام ساعة جالهم خالد أخو هاجر وبدأ يعمل الحاجات اللي محتاجة قوة أو شخص يكون على علم بيها زي تركيب السراير وتوصيل الأنبوبة بالبوتجاز.
عدى وقت خروج إسلام من شغله ولكن مجاش حاولت هاجر تكلمه ولكن مكنش بيرد رغم إن التلفون كان بيرن.
الساعة ٩ ونص بليل تقريبا كانوا هبطوا وقعدوا كلهم يشربوا شاي وبسكوت.
هو في العادي بيتأخر كدا يا هاجر
ردت على خالد أخوها وهي بترن عليه بقلق_ لأ أبدا يا خالد حتى لو اتأخر مش بيبقى كدا وبيتصل يعرفني مش عارفة في ايه!
تلفونه رن فبصتله بأمل يكون هو ولكن كان علي أبوها اللي عرفهم إنه شوية ويجيلهم.
دقايق عدت وسمعوا صوت مفتاح في باب الشقة وقفت بترقب وهي على علم إنه إسلام..
حمد الله على السلامة إيه
متابعة القراءة