رواية مُفسِدِي حياتها(كاملة جميع الفصول وحصريه) بقلم أمل صالح

موقع أيام نيوز

ازاي يعني لو سمحت خليها تطلع تشوفها هنا عشان مش هينفع أنزلها.
يعني ايه يعني خشي يا هاجر هاتي البت ستها وعمتها عايزين يشوفها.
أيوة يا حبيبتي على راسي بس دي طفلة وبترضع وكل دقيقة بټعيط تعالوا شوفوها هنا أفضل.
رفعت حاجبها_ هو كدا يعني 
هزت رأسها وقالت قبل ما تنزل_ ماشي.
قفلت هاجر الباب بدهشة الناس دي بتفكر إزاي يعني إيه تنزل طفلة مكملتش شهر حتى تقعد معاهم تحت!!
ملحقتش تقعد على السرير حتى الباب بيرزع بقوة خلت البنت تصحى مڤزوعة من نومها شالتها وراحت بسرعة ناحية الباب وهي مش ناوية على خير أبدا للفاعل.
فتحت الباب 
لقت رشا قدامها.
زعقت_ بقى باعتة بقولك هاتي حفيدتي تقولي لأ مفكرة نفسك مين يابت أنت
مفكرة نفسي أمها.
شدت الطفلة منها على غفلة وقالت قبل ما تنزل_ ماشي يا أمها..
يتبع....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
الرابع
بقى باعتة بقولك هاتي حفيدتي تقولي لأ مفكرة نفسك مين يابت أنت 
مفكرة نفسي أمها.
شدت الطفلة من على إيدها على غفلة وقالت قبل ما تنزل بغل_ ماشي يا أمها..
بصتلها هاجر بعدم تصديق وعيون واسعة وبدون تفكير نزلت وراها على السلم_ يا طنط لو سمحت مينفعش كدا هاتي البنت مينفعش نسيبها بټعيط بالشكل دا.
دخلت رشا بيتها وكانت هاجر على وشك تدخل وراها لكن منعتها سمية لما قفلت الباب في وشها بعد ما رسمت إبتسامة منتصرة على وشها.
رزعت على الباب بقوة غير مبالية لتعبها_ يا طنط البنت بټعيط هاتيها لو سمحت.
محدش رد عليها فضلت تخبط بكل قوتها وبدون شعور منها تجمعت الدموع في عينها قلبها ۏاجعها وهي سامعة عياط طفلتها وصوتها المبحوح العالي.
قعدت على السلم ټعيط وهي بتدعي ربنا يهديهم ويطلعولها بنتها أو حد من الرجالة يجي يتكلم معاهم.
رجعت وقفت تاني بعد دقايق اتكلمت برجاء ونبرة لأول مرة تخرج منها مع الناس دي_ بالله عليك يا سمية هاتيها حرام عليكم تسيبوها ټعيط كدا..!
جوة كانت رشا شايلة مسك بتحركها وهي بتتكلم في محاولة إنها تهديها وجنبها سمية ماسكة تلفونها بتقلب فيه بملل_ طلعيهالها يا ماما بدل الصداع دا.
رفعت حاجبها وردت_ والله أبدا خليها تتربى عشان تعرف تتعامل معايا إزاي بعد كدا مفكرة إنها هتلوي دراعي لما تقول لأ
بصت ناحية باب البيت وقالت وهي بتنفخ بعصبية_ هتكسر علينا الباب الجاموسة دي.
دخل غنيم من بوابة البيت اتفاجئ بيها واقفة قصاد باب البيت بټعيط قرب منها بسرعة_ هاجر! إيه اللي موقفك كدا يابنتي أنت لسة تعبانة.
بصتله بأمل وشاورت على الباب بسرعة_ مسك..
بصلها بعدم فهم ولما ركز أخد باله من صوت العياط عقد حواجبه_ مسك جوة
مسكت إيده برجاء_ خدوها مني بالعافية يا عمو غنيم بالله هاتهالي دي بقالها أكتر من ربع ساعة بټعيط بس.
بدأ يخبط ويرن الجرس ولسانه بيردد بعدم تصديق_ لا حول ولا قوة الا بالله.
زعق وهو بيخبط بقوة_ افتحي يا سمية.
اتنفضت جوة من الخۏف وهي بتقفل تلفونها وتبص لأمها_ دا أبويا جه!!
قومي افتحي لأبوك إحنا مبنعملش حاجة غلط. 
بلعت ريقها پخوف_ هيفضح الدنيا يا ماما.
زعقت رشا_ قومي فزي افتحي الباب دا.
قامت سمية تفتح الباب وكان أول حد في وشها هاجر اللي زقتها ودخلت بسرعة ناحية رشا اللي بصتلها ببرود.
بادلتها هاجر نظراتها بنظرات كارهة وهي بتشد منها مسك برفق_ هاتي بنتي.
حطت رشا إيدها في جنبها_ براحة على نفسك بس كدا واحدة وقاعدة مع حفيديتها شوية عايزة إيه أنت.
زعقت هاجر وهي بتضمها_ منك لله يا شيخة حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي بنتك.
لفت عشان تمشي ووراها رشا نفسها زاد بعصبية قابلت هاجر في وشها سمية اللي بصتلها بإستخفاف بدون تردد رفعت إيدها ونزلت بيها على وش سمية_ عشان تتربي.
مهماش غنيم ولا رشا مهماش حد ولا فرق معاها حد مكنتش شايفة قدامها غير وش بنتها الأحمر ودموعها اللي مليان دموع.
تحت بصت سمية لأبوها واتكلمت بعصبية_ أنت هتسكت يا بابا.
رد عليها وهو بيجز على سنانه_ أنا لو عليا عايز أقطع اللي في رجلي على راسك أنت وأمك...
صوته على وهو بيكمل_ بتاخده طفلة من حضڼ امها وتحبسوها.! يا بجاحتكم يا بجاحتكم!!!
دخل
تم نسخ الرابط