رواية رحيم وروح _اتجوزني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء ندا
المحتويات
على إلى فالبيت ..
فى العربية كانت فيروز بتبص من الشباك ... وقالت بس واضح أنك خاربها .. قميصك فيه ريحة حريمى شوية ..
مالك بضحك خاربها بس بما يرضى الله والله ..
فيروز .. يعنى إيه
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله پصدمة .. لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت .. خدت نفس بصعوبة و قالت بعدم تصديق .. بطل يا مالك هزارك دا .. ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة ..
مالك والله ما بضحك عليكى .. هو الموضوع حصل فجأة حتى معملناش خطوبة ..
فيروز بضحك .. وهى طنط سامية هتعديها كدا !
فيروز بإستغراب حور
مالك مراتى !
فيروز مالك بطل بقا مضحكتنيش ..
مالك بضحك طب لما نوصل ..
من بعدها و فيروز طول الطريق قاعدة ساكتة .. على غير عادتها .. بطنها بتوجعها من القلق إن كلامه يبقى صادق !.. كانت خاېفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. !
___فى القصر ___
وصل مالك و فيروز وراة .. كانت ماشية ببطء ..مش قادرة ترفع راسها .. خاېفة لتشوف من تدعى بحور !
جت إستقبلتها سامية ..
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية .. هى فين حور ..
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. فوق .. من صباحية ربنا وهى فوق .. حتى منزلتش تتغدى
مالك قلق عليها .. هى تعبانة ..
سامية بحدة معرفش مالها ..
هز رأسه .. طب هطلع أشوفها ..
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها .. تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس .. بصت لسامية بتأنيب وحزن .. وهى بتقول إفتكرتك عارفة يا طنط ... إفتكرتك بتحبينى !
سامية ... ...
_________
طلع مالك غرفتهم بسرعة .. خبط برفق .. ودخل ..
راح قعد جنبها ...
زاح شوية هو أنا ينفع أعمل حاجة
مالك إيه
فجأة .. حضنته بشدة .. مقدرتش تمسك دموعها وهى بتفتكر كلام سامية .. مقدرتش تتخيل أنها ممكن تتخلى عنه .. حضنتة علشان ميلاحظش عياطها ..
حس مالك بدموعها .. بعدها عن حضنة لقاها بټعيط ..
مالك بقلق مالك ..!
هزت راسها شمال و يمين .. وإبتسمت بحزن مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا ... شكرا يا مالك ..
كان حاسس أن فية حاجة غلط مسحلها دموعها . . هو دا السبب بس .
حور آه ..
مالك طب .. قومى يلا ننزل نتعشى ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح ..
مالك ازاى .. حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة !
حور بنفى لا ..
نبرة صوته اتغيرت .. لا .. مش مصدقك .. أية حصل وأنا مش هنا !
حور و .. ولا حاجة ..
مالك اتعصب و قام .. أسأل امى تقولى معرفش أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية !
حور صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك پغضب بردة ! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت و....
مالك پغضب بردة ! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت ... قال بخناق زعلتيها مش كدا !
سامية مين دى
مالك بضيق مراتى ! .. حور يا ماما ... قولتيلها أى !
سامية بغرور و بإستفزاز خضتنى افتكرت حاجه مستاهلة ... متشغلش بالك عليها كدا..
مالك والله أنا حر .. مراتى و انشغل بيها زى ما احب !
سامية حيث كدا بقى روح أسال حبيبة القلب أى مزعلها متجيش تطلع خيبتك التقيلة عليا !
جز على سنانه وسكت .. رمقته فيروز پصدمة .. أول مره تشوفه متضايق كدا وعلشان خاطر مين .. واحده معاشتش معاة ربع إلى عاشوه ! ..
راحت وقفت جنبة .. أهدى يا مالك مش كدا .. طنط سامية أكيد مش غلطانة ..
مالك قصدك اى !..
فيروز قصدى بالهداوة .. مينفعش تنطح فى الناس زى الطور كدا من غير ما تفهم حاجة ..
سامية بغل والله مش عارفة .. واحدة تربية شوارع هتقلبك عليا ! .. أنت اټجننت يا مالك .. البت دى جننتك ! ..
حور كانت بتسمع كل حاجة من فوق ... نزلت بخطوات بطيئة . .. .
سامية لما شافتها قالت وراك أهيه إسألها .. !
قربت من حور وقالت بتحدى أنا قولتلك حاجة يا بنتى .. ! .. زعلتك ! .
مسكت حور طرف بلوزتها .. وبصت على الحاضرين المنتظرين إجابتها ..
مش عايزة اكبر الموضوع عن كدا .. مش لازم اعمل خناقة بين مالك و مامتة علشان مالك .. علشان كل حاجة حلوة قدمهالى لازم احافظ على علاقتة ب اغلى وأهم حد فحياتة .. . لازم أهدى ... دا
متابعة القراءة