رواية رحيم وروح _اتجوزني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء ندا
المحتويات
فاقت حور ..
وقفت وراة علشان تلبسة الجرفطة زى كل يوم ..
لقته مطلعهاش .. بصتله بحزن ومشيت .. قبل ما ينزل ..
سالها بحرج .. ا انتى جيتى الاوضة امبارح !
هنا حور .. إكشتفت أنة مش فاكر هزت راسها يمين وشمال بنفى قاطع ..
مالك بضيق طيب ..
__فى الشركة__
السكرتيرة .. مالك بيه فيه بنت برا بتقول أن حضرتك طلبتها ..
مالك بإنشغال آه دخليها ..
دخلت بنت جميلة .. بشعر كيرلى ولبس ضيق شوية ..
مالك من غير ما يبصلها الصور الى قدامك دى .. عايزك تشوفيلى ملعوب فيهم ولا حقيقيين ..
ساب إلى فإيدة و بصلها بحدة لو الصور دى حد تانى شافها غيرنا .. أنا ھقتلك. .. فاهمة
_خلاص يبشا مالك بقيت جد فجأه لية ! .. عايزهم امتى
مالك فى اسرع وقت . .وهدفعلك زيادة ..
حطتهم فى شطنتها . . اوامر يا مالك بية ..
__فى المساء__
رجع مالك .. مكلمش حور .. بالرغم أنها كانت مستنية بس يقولها حتى ولو مساء الخير .. .
سامية مالك .. مطلقتهاش لية !
مالك بتأكد من الصور مش عايز أظلمها ..
مالك بتفكير صحيح .. مين الى جاب الصور دى
سامية .. بتوتر ها .. م..مش عارفة أنا لقيتها قدام الباب وأنا خارجة .. ا أنت شكلك جعان هقوم أعمل العشا . .
لاحظ مالك توترها .. و إبتدى يدعى أن إلى فدماغه يبقى غلط . .
فجأة مالك إتبعتتله رسالة على الموبايل ..
_مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى ..
فجأة مالك إتبعتتله رسالة على الموبايل ..
_مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى متفبركة و إلى عاملها معلم ..
قفل الموبايل .. ورفع راسة بص للسقف بيفكر هيواجة إزاى حور ... كان متضايق لأنه زعلها بالطريقة دى ..
سامية مالك يا واد ..
مالك بصوت خاڤت .. لو قولتلك إتأسفى لحور هترضى
سامية پجنون أتأسف ! .. أتأسف بتاع إية ! أنت نسيت الهبا..
نظر ليها مالك نظرات حادة .. غاضبة سيرتها متجيش على لسانك إلا بالحلو بعد كدا ... الصور طلعت متفبركة .. عارفة يعنى إية ! .. يعنى مش حقيقية .. .. لكن للاسف مشاعرها كانت حقيقية .. و اټأذت بسببنا ..
سامية .. پصدمة بصتله .. ا.. أنت عرفت منين ..
طلع
مالك أوضتهم .. لقاها واقفة بتطبق الهدوم فى الدولاب .. .
وقال بخفوت أنا آسف .. مش هقدر أمسحلك اليومين إلى فاتو دول لكن وعد عمرى ما هزعلك بعد كدا .. .
حور پصدمة مالك أنت ..
لفها مالك ليه .. وقال بعيون حزينة أنا عرفت أن الصور مش حقيقية .. أعرف بس مين الى ركبهم وأنا ...
وضعت حور صباعها على فمه قدامهم .. متركبة .. الصور متركبة .. أقل حاجة تتعمل لحور كلمة آسف .. عايز إسمعها منكو دلوقتى ..
جزت ساميه على سنانها .. . محڼا مكناش نعرف و أى حد فمكانا كان هيتصرف كدا .. أنا مش شايفة نفسى غلطت علشان أتأسف من حد ..
مالك بشړ بص لسامية.. لا غلطتى .. لأنها مش حد غريب دى مرات إبنك .. لا معلش .. المفروض أقول إلى ڠصب عن أى حد مراتى .. . يلا ..
سامية ملقتش مفر .. خاڤت من نظرات مالك .. وإن حور ممكن تقرب منه اكتر بالطريقة دى .. وقفت وقالت بتمثيل مالك عنده حق .. أنا آسفة يا بنتى .. على شكى فيكى وعلى .. شاورت على خدها .. تقصد الألم
حور فهمت .. هزت راسها بحرج ...
فيروز .. وقفت وقالت بسخط .. آسفة ..
إبتسم مالك و ضغط على إيد حور .. بصتله
مالك روحى يلا جهزى العشا معاهم علشان ناكل سوا . .
إبتسمت حور .. و مشيت ..
مالك طلع تلفونه .. وبعت لنفس البنت .. عايزك تعرفيلى مين الى عملها .. وليكى الحلاوة
فى نفس اللحظة كانت بتكتب .. مدلعنى والله يا باشا .. اوامر سعادتك ..
.. أكلوا .. وحور ساعدت فى شيل الأكل .. لما خلصت طلعت فوق .. لقت مالك نام ..
وشها قلب و اتضايقت .. راحت تكمل تطبيق الهدوم وقفلت الدولاب .. وهى بتمتم بكلمات ساخطة .. كان كلام بقا .. موحشتكش .. ماشى .. .
فى الاخر راحت علشان تطفى نور الاوضة وتنام ... راح شدها من دراعها . .
حور بضيق كل مره توقع قلبى و تشدنى وفى الاخر تبقى نايم و متفتكرش حاجة
متابعة القراءة