رواية رحيم وروح _اتجوزني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء ندا

موقع أيام نيوز

يستر ليقترب اكثر ليسمع صوت البكاء يزدا ليحاول ان يخرجه دون ان يتاذي كلاهما 
ليشعر بان احدهم يمسك يديه
..... ارجوك انقذها 
امجد .... هنقذها وهنقذك انتي كمان متخفيش 
.... پبكاء ..... لا لا ارجوك انقذها هي مفيش وقت وتنظر الي زوجها الحبيب الذي فارق الحياه معدش وقت 
امجد ... خلاص اهي طلعتها الحمد الله 
.... الحمد الله
رحمه پبكاء وهي تحضن الصغيره 
امجد وهو يحاول ان ينقءها ... طب علي القليل .... قولي اذاي اقدر اوصل الطفله دي لاهلك او لاهل جوزك 
المراءه بۏجع وهي تاخذ نفسها بصعوبه .... ارجوك مدورش علي اي اهل لينا لانهم لو عرفوا انها عايشه ھيموتوها 
لتحضن رحمه الطفله اكثر وتبكي ويالا العجب لقد سكنت الطفل في حضنها 
لتكمل بتقطع .... ارجوك ارجوك اعتبرها بنتك وحافظ عليها لتصمت بتعب دي امانه هسالك عنها يوم القيامه لتغادر روحها للمولي عز وجل 
لتكمل الام الحديث عنه .... بعد كدا خدناها ولحظن حظنا اننا مقطوعين من شجره سيبنا البلد الي عايشين فيها عشان محدش من الجيران يشك في حاجه وخدناها وسفرنا وجيني علي هنا ونسبناها لينا ويعلم ربنا

اني عاملتها افضل من بناتي 
لتجهش في البكاء وتحضنها برائه والبنات 
ليغمض يوسف عينيه بتأثر..... انا مقدر شعورركوا وانكوا بتحبوها ذي بنتكوا بس بصراحه ان لازم اخدها معايا لان جدها ھيموت لو مشفهاش انا منعته بالعفيه انه يجي هنا 
لتحضنها رحمه وتهز رائسها بلا
محمد بسخريه .... تاخدها معاك فين لمواخذه 
يوسف بتحدي .... هاخدها علي بيتها ووسط عيلتها الحقيقيه
برائه بدموع ... انا مش هتحرك من هنا هما دول عيلتي 
محمد .... سمعت 
يوسف بتجاهل ويتحدث الي برائه ..... برائه يحبيبتي 
محمد پغضب ... حبك برص ي جدع انت متحترم نفسك 
يوسف ببرود.... علي ما اعتقد موجهتش ليك كلام انا بكلم بنت عمتي وانت دلوقتي الغريب فياريت تسكت خالص 
محمد پغضب .... الي هيخرص دا انت ومفيش حاجه معاك تثبت انها تقربلك و ريني بقا هتقدر تاخدها اذاي 
يوسف پحده .... أستاذ امجد انا لحد دلوقتي بتعامل معاكوا بكل ذوق واحترام فياريت نمشي الامور ودي والي انت عارف
الاب بحزن .... قومي ي بنتي جهزي حاجتك عشان تروحي مع ابن عمتك 
الام بهستريه وهي ټحتضنها .... لاااااا محدش هياخدها مني دي بنتي انا انا الي ربتها وكبرتها لحد مبقت عروسه لا محدش هياخدها مني فاهمين 
الاب پحده .... رحمه سمعتي انا قولت اي قومي جهزي معاها حاجتها ولا انتي عاوزانا نتحبس 
احنا مش قد الناس دول 
محمد بعصبيه .... دا علي چثتي لو طلعت من هنا وياخذها ويضعها وراء ظهره .... سمعتوا برائه مش هتخرج من هنا الي علي چثتي 
الاب پحده .... محمد انت هتعصا كلمتي 
محمد .... طول ما الموضوع يخص برائه انا اتمرد علي الكل وما فيه انت 
لتتوقف برائه عن البكاء وتنظر الي محمد الم يكن سعيد منذوا قليل اني لم اعد جزء من هذا البيت غريب هذا المحمد اهو يكرهني ام يحبني طلما كان يعملها پقسوه لم تشعر بطعم الحنان منه اينعم احمد لا يبخل عليها بحب الاخ ولكن كنت اتمني ان يعاملني مثل الجميع وها هو الان يتمرد علي الجميع لبقائي في هذه العائله 
لتلتقي الاعيون في لحظات .
برائه ... محمد مسبنيش 
محمد بهمس... محدش بيسيب روحه 
لتبعد عينيها ويدق قلبها لكلاماته لماذا تدق ايها الاهبل انه اخاك لا لم يعد اخي ايمكن ان تدق لا لا لا والف لا 
لتبتعد عنه ببطئ
لينظر بعينه ل٧ا بمعني لماذا ابتعدتي 
برائه بدموع .... انا جاهزا اروح معاك بس بشرط 
يوسف بفرحا ... امري وانا انفذ
ليمسكها محمد من ذراعها ويهزها پغضب.... انتي بتقولي اي انتي ٠ري لعقلك حاجه انتي مش لسا سمعاني وبقول هقف في وش الكل عشانك 
ليبعده يوسف پحده .... كدا كتير بقا اتي لازم تتعود انها مش اختك وحرام انك ټلمسها 
ليلتفت له ويضربه بالوكس .... متدخلش فالي ملكش فيه 
كادت ان يقترب منها ويمسكها لتوقفه بيدها .... لو سمحت ي ابيه يوسف عنده حق انت دلوقتي بقيت محرم عليا 
ليبتلع محمد ريقه لا يعرف ايحزن او يفرح لسماع هذه الكلمات 
برائه .....الكل لازم يسمعني انا مش هتحرك من البيت هنا خطوه واحدا ولا هروح مكان غير لما الكل يرضا يعيش معانا 
ليدخل زياد مبتسم ..... اعتبريه حصل ي سمو الاميره 
الكل .....زياد
زياد بفرحه ....... ايو زياد ملكوا مستغربين ليوجه كلامه ليوسف حسابي معاك بعدين 
محمد ... انت تعرفه 
زياد ... للاسف ابن عمي والعسل دي هتكون بنت عمتي 
محمد پحده ... متتلم ي عم 
زياد بضحك ... خلأص ي حمش دا بقت بنت عمتي ها هههه 
الاب ... بس طلب برائه انا مش هقدر احققوا ليها هي عارفه ان البيت بيتها ممكن مكونش الاب البيولوجي بتاعه بس انا الي ربتها 
لتجري عليه برائه وتحضنه 
زياد ... اسف ي صاحبي هطر اخرب المفجاءه بتاعتك
الكل بستغراب ... مفاجاءه اي 
زياد ..... محمد قبل مينزل كان طالب مني ادور له علي فيله كويس عشان تتنقلوا فيها ولحسن
تم نسخ الرابط