رواية رحيم وروح _اتجوزني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء ندا
المحتويات
مافيش سلام
راحت فين دي ف وقت زاي ده
ف مكان آخر
المحامي... أهلا وسهلا حربي بيه نورت المكتب والله
حربي ... بنورك يارأفت
المحامي... خير ياحربي بيه ايه سبب الزيارة الحلوة دي
حربي... انا عاوز منك خدمة
المحامي... انا تحت أمرك
حربي... عاوز بيانات الشخص ده وكل حاجه عنه كل حاجه بس ف اسرع وقت انت فاهم
المحامي... انا تحت أمرك ف اقرب وقت هيكون كل ده عندك
كان يوجد ع المكتب ورقة فيها أو اسم إبراهيم مرعي
يتبع....
_الاسم
حور عطية جادالله
١٩
_عايزة جوزك عامل أزاى
معنديش .. أنا .. بس مش عايزة فرق السن يبقى كبير أوى بينا ..
_امرك غريب يا آنسه حور ..
حور بامتعاض غريب أزاى يعنى ..
_يعنى آنسة شابة و بتدور على عريس .. تكونيشى غلطتى مع... احمم .. يعنى دا كل إلى عايزاة
حور آه . . أنا مش طالبة كتير علشان عايزاة بسرعة .. البركة فيكى يا ست الخاطبة ..
_ضحكت و قالت إن شاء الله .. نورتى ..
___فى منزل حور____
أنت يا بت .. كنتى فين ! نطقت بها زوجه شقيق حور زينة
حور ك كنت .. كنت بقضى شوية طلبات ..
حور .. رفعت إيدها بكيس فية شوية فاكهه و خضار .. لا ...ا أنا حبيت أجيب من
نفسى ..
ضړبت زينة على صدرها و شهقت .. وهى تقترب من حور پصدمة وجايبة كل دا منين ياختى .. قرصت ودنها بخشونة سرقتى مين !
حور پألم والله م سړقت .. ا أنا كنت محو..
قبل أن تكمل .. كانت زينة نتشت منها الكيس .. و زقتها خلتها تخبط فى الجدار .. ثم قالت بشىء من القرف .. عارفة لو لقيت محفظتى ولا محفظة اخوكى ناقصة جنية واحد هخلى عيشتك سواد يا حور .. امشى غورى من وشى ..
مسحت دموعها .. لما تلقت رساله على موبايلها .. كانت من الخاطبة .. فتحت بسرعة ..
قبل ما الصورة تتبعت ارسلت حور تقول أنا موافقة .. ياريت يبقى بكرة ..
يتبع
حور أنا موافقة .. عايزة اقابلة بكرة ..
_بس .. نقى حاجة عدله تلبسيها .. باين علية إبن ناس ومتريش ..
تنهدت تمام.
قفلت حور وقامت تدور فى دولابها على طقم حلو .. هى عارفة أن كل هدومها قديمة .. . و ستايلاتها كلاسيكية جدا ..
آخر ما زهقت .. اختارت فستان كان بتاع مامتها .. نبيتى سادة .. و منفوش نفشة بسيطة من تحت . .
سندتة على جسمها و بدأت ترقص بية .. وهى من كل قلبها تتمنى الأمور تمشى كويس .. تتمنى متحبوش وتتعلق بية .. قبل ما يبقى عايز يشيلها جوا قلبه ..
__تانى يوم الصبح __
زينة نضفتى المطبخ ..
حور بتعب آه ..
زينة رميتى الژبالة
هزت راسها بتعب ..
زينة عدلتى و نضفتى الاوض
حور لسة فاضل الاوضة الكبيرة بس
زينة بحسرة. انتى يا بت مش مكفيكى أنك عايشة فى خيرنا كمان عايزة تقعدى ببلاش ! .. اي مفيش ډم.!
حور .. والله كنت داخلة اعملها دلوقتى . .
زينة بتريقة داخلة اعملها دلوقتى .. عكرتى مزاجى ربنا يعكر دمك .. عشر دقائق و تبقى قدامى علشان تكملى شغلك
وهكذا فضلت زينة مشغلة حور طول نهار .. لحد ما نور اتهلكت ... فى الاخر اترمت على السرير بتعب و قفلت عيونها و فتحتها ببطء وهى بتبص على الساعة .. ٥٥ !
قامت بفزع يا خبر ابيض ! دا معادنا الساعة ٦ !
.. قامت بفزع .. وهى عمالة تلف حوالين نفسها .. فى الاخر لبست الفستان وفوقة عباية .. و اتسحبت برا الاوضة..
شهاب اخو حور راحة فين يا بت
حور پخوف ه .. هنزل اقعد عند سلمى شوية ...
شهاب .. ساعة لو اتأخرتى هبيتك فى الشارع..
حور پخوف حاضر ..
نزلت بخفوت وهى بتدعى لسلمى فى سرها .. صديقتها الأمينه إلى مش محتاجة مقابل علشان تقف جنبها .. اتفقت معاها هتقول أي لو جة شهاب و سأل عليها
متابعة القراءة