رواية رحيم وروح _اتجوزني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء ندا
المحتويات
فى الوقت دا ..
خدت تاكسى لمكان المقابلة ..
___
الساعة بقت ٦ ٥ كان بيكلم الخاطبة فى التلفون ..
الخاطبة هى مكلمانى وخمس دقائق و تبقى عند حضرتك يا مالك بيه ..
نفخ بضيق .. وبقى يقلب بعينية فى المكان .. لحد ما لاحظها ... كانت ماشية بخجل شديد ..
شاورلها .. راحت حور .. ومكنتش عارفة تصنع تعابير أية .
مالك متأخرة . .
حور بخجل آسفة ..
مالك اتنهد .. تشربى أى .
حور ولا حاجة .. مش ضرورى
مالك انتى منزلة راسك لية .. مد إيده رفع دقنها .. أول ما فتحت عينها شافته .. لاول مرة قلبها ينغز بالطريقة دى .. وعينيها توسع .. لا مينفعش أرفع الراية البيضة الأول !
حور مش ضرورى والله ..
مالك لا ضرورى يا حور .. شكلك مرهق . .
نده على الويتر وطلب .. حور .. كانت مذبهله .. أول مرة حد يهتم بيها .. ويعبر عنه ! .
لما طلب .. رجع بصلها .. بتحبى الاطفال ..
هزت راسها ببراءة ..
ضحك مالك .. علشان منهم
عملت ١١١ وقالت أنا مش طفلة .. أنا كبيرة .. دا أنا ينفع أطلع رخصة و أسوق عربية .
إبتسم مالك .. يعنى تقدرى تاخدى بالك من طفل ..
حور بفخر جدا .. متشكش فى قدراتى ..
يتبع
مالك بحزم .. طيب .. يبقى لازم تعرفى إن لو اتجوزنا .. انا مش هستنى فى موضوع الخلفة .. هتبقى أم فى أقل من سنة ..
حسيت بحرارة فى وشى .. بصيت على إيدى وكأن الكلام بيتبلع مع ريقى مش عارفة أرد ..
مالك .. دا شرطى الوحيد .. يا تقبلى يا ترفضى ..
ساعتها قولت بكسوف .. وإذا حسيت إنى مش مستعدة ..
مالك .. إلى كان هيبدأ بينا هينتهى ..
نبرة صوتى بقت حادة ڠصب عنى .. يعنى أنا مجرد أداه تجبلك عيل .. م مش عايز بيت .. ولا دفى أسرة .. ولا حد جنبك علطول . .
مالك بعد ما أستوعب إلى قاله .. قال بإستدراك ل لا .. مش عليكى انتى بس .. أنا مستحيل هقدر أحب حد فالعموم لأسباب تخصنى .. فلوس .. وبيت مريح .. و اولاد . دا كل إلى أقدر اوعدك بية يا حور . .
عيطت .. أنا ضعيفة .. أنا عارفة إنى ضعيفة .. لكن مكنتش عايزاة يعرف هو كمان على الاقل دلوقتى .. سحب منديل وقال ليه الدموع دى ..
كان هيسمح دموعى .. سحبت منه المنديل و بصيت فعينة ثم قولت بسخرية أنت بتقول كل عيوبك من أول مقابلة .. . كأنك بتقولى يا أما تتقبلينى و تاخدينى كدا .. لإما يفتح الله . .. كإنها بيعة ...
حور .....
مالك هدى .. كل واحد منا
ليه أسبابه ...و إلى ممكن تضطرة يستحمل التانى علشانها
حور .. أنت قولت إنى حره فى اختيارى مش كدا !
مالك بيهز راسه بضيق .. لتكمل حور . .. وأنا مش موافقة .. عن إذنك ..
كنت بقول أنا مستعدة لأى حاجة .. المهم انها تبعدنى عن أخويا و مراتة .. لكن . . لما اتحطيت قدام الامر الواقع .. مقدرتش .. البؤس اتفرض عليا زمان .. و المرادى أنا إلى هختاره بإيديا .. محستش إنى قادرة اعمل كدا .. لما أفتكرت كل لحظة قلبى وجعنى فيها .. لأنه بردان ... مش لاقى دفى و لا أمان من اى حد ! ..
__فى البيت __
اترميت بحملى كله على السرير .. وأنا ببص للسقف مكنتش قادرة أفكر فى حاجة .. قطع شرودى رنة الموبايل
حور ألو
سلمى بصوت متحمس عملتى أى
حور ولا حاجة .. رفضت ..
سلمى پصدمة اييييه ! .. اوعى يكون عملك حاجة ولا
حور بمقاطعة .. لا لا .. هو كان محترم .. بس صريح زيادة عن اللزوم ..
قالت سلمى بغباء يعنى أى ..
حور بتعب بعدين يا سلمى مليش نفس اتكلم ولا احكى حاجة .. .
سلمى طب .. طب قبل ما تقفلى .. عايزاكى توصفية بتلات كلمات ...
حور ابوس دماغ أبوكى مش وقت هبل د..
سلمى بمقاطعة علشان خاطرى ...
حور بتفكير طب هو .. محترم زى ما قولتلك .. صريح .. و حنين
متابعة القراءة