رواية رحيم وروح _اتجوزني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء ندا
المحتويات
الحظ لقيت واحدا قريبه من القصر بتاعنا وكدا هنكون حلينا طلب الحليوا
زياد بالم ... اه
الام ... مالك ي بني
زياد .... في طور هايج داس علي رجلي
الام ... طور هايج
محمد .... متخديش علي كلامه ي ماما وروحوا جهزوا الشنط عشان هننتقل معاهم
زياد بحترام .... بس هستاذنك يعمي هتعيشوا معانا الشهر دا لحد ما الترتيبات تخلص
الاب .... طب ولي الاستعجال احنا نفضل هنا لحد منخلص وبعدين ننتقل
زياد .... ذي ما انت سمعت الح لينظر له محمد نظره ارعبته ليبتلع ريقه
بالفعل انتقل الجميع لعائله الرحمن من اكبر العائلات في مصر
نالا الجميع الترحيب في هذا القصر العريق وقد تما التعارف بينهظ وانتهي اليوم بصعود كل واحد علي غرفته
في الحديقه
زياد .... كنت مفكرك انك هتكون مبسوط بالخبر اكتر واحد
محمد بتهكم .... مبسوط دا انا طاير من الفرحه
ليجلس ذياد بجانبه .... مش باين
زياد .... بس اي ي صاحبي مش دي الي كان حبها بالنسبه ليك محرم وكنت طول السنين بتحارب نفسك وقلبك عشان تبعد اي الي حصل دلوقتي بعد مبقا الموضوع سهل وقريب بالنسبه ليك
ليقف محمد بالم .... قريب دا الي ظاهر ي صاحبي انما المشوار طويل اذاي اواجه اهلي او اوجها هي اذاي باني متيم فيها من قبل ما اعرف انها مش اختي
ليقف زياد عكس عكاس له ويضع يديه علي كتفه ..... الي اعرفه ي صاحبي ان الموضوع مبقاش مستحيل واي حاجه بعد كدا ممكن تهون واحمد ربنا وش وظهر انها طلعت مش اختك ليتركه مع الصراع الداخلي ويذهب
محمد .... انا قولت اي غلط بقولك عاوز اتجوز برائه ولا قولت حاجه عيب او حرام
الاب بعصبيه .... دا الي بتقوله دا اسمه جنان انت عاوز تفهمني من ليله وضحاها مشاعرك انغيرت تجاها من اخ لحبيب
محمد بجمود .... واي الجنون في كلامي انا كدا كدا هتجوز لي متجوزهاش خاصه ان احنا مربينها وعرفين اخلقها يبقا لي متجوزهاش وترجع تعيش وسطينا تاني بس المرادي هتكون مراتي
الاب .... عقلك ابنك ي رحمه الناس تقول علينا اي لما بعرفوا انا ابننا المحترم الي هو كان مفروض اخوها من يومين عاوز يتجوزها دلوقتي
الاب بزعيق .... لا شكلكوا جرا في عقلكوا حاجه اني طالع وسايب ليكوا المكان
الام بحنان .... متخفش ي قلب امك انا هقنع ابوك
ليبتسم محمد بسعاده
احمد ببرود .... اشمعنا تتجوزها انت انا ممكن اتجوزها انا خاصه انها بتحبني
لم يكد ان يكمل جملته حتي ھجم عليه محمد وضربه بالوكس
محمد بحدا وتملك .... برائه بتاعتي انا يعني الي هيقرب منها هكون نسفه حتي لو كان الشخص دا اخويا
ليتركه ويغادر ولكن يوقفه
كلام احمد
احمد بتحقر.... اتفووووو كنت فاكرك انضف من كدا انا استحاله اتجوز برائه مش عشان خاېف منك لا عشان انا كنت بعتبرها اختي بجد مش ذي ناس لينهي حديثه بسخريه
ليكمل حديثه وهو يقترب من ظهره .... انا كنت بقول كدا عشان اتاكد من شكوكي
ليلفه له بالڠصب .... انك كنت عشقها وهي اختك انا طول الوقت كنت بستغرب من تعاملك معاها بجفا برغم اني احيانا كنت بشوف واحنا صغيرين نظره الحب والخۏف عليها لما تكون تعبانه
ليصمت قليل وهو ينظر لاخوه بنظره استحقار .... عارف انا استغربت لما كنت واقف ذي المچنون قدام يوسف وانت بتمنعه ياخدها
انا للحظه شكيت انك بتحبها بس قولت اي العبط الي بفكر فيه دا ممكن مش مستوعب لسا الموضوع
ليضربه بصدره ويكلمه پغضب .... بس مكنتش اعرف ان اخويا واحد ۏسخ وواطي بدل ميحمي شرف اخواته هو الي بيدنسهم
ليغمض محمد عيونه بالم
ليتابع احمد بسخريه .... يا تري بتبص لخواتك البنات بنظره الشھواني الحقېر
محمد بالم وزعيق .... كفااااايه كفاااايه حرام عليك
ليبداء بضربه في صدره بصباعه .... انت تعرف اي عني عشان تقول كدا انت تعرف اي عن معاناتي وۏجعي لما اعرف اني عاشق اختي انت عارف يعني اي تشوف نفسك حقېر عارف يعني اي تخاف تبص في المرايا عشان هتشوف نفسك وحش وقذر بس واقسم بالله عمري مبصيت ليها بصه غلط لېصرخ في وجه اذاي ادنسها بنظراتي وهي اغلا حاجه عندي
ليغمض عيونه بالم ودموع ويتحدث بهدواء .... انت لسا قايل بعظمه لسانك اني كنا بعاملها بقسوا عشان تكرهني ومتقربش مني عشان مش اذيها قررت اسافر وابعد عن الناس الي بحبها اول مكبرت وعرفت اني
متابعة القراءة