رواية رحيم وروح _اتجوزني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء ندا
المحتويات
لمحمد .... انا بكرهك وياريتك مرجعت
لتجري علي غرفتها وتبكي
احمد ... هشششش متعيطيش بالله عليكي انتي عارفه اني مش بطيق اشوف دموعك تنزل
هند وزينه .... ولا احنا
برائه وهي في احضانه ..... بس انا كنت مستنيا الخروجه دي من الشهر الي فات ه ه ه ه
احمد .... خلاص انا هوعدك هقنع ماما وكمان بدل منخرج لو حدنا نخرج كلنا وناخد العفرتين دول
هند .... يحيا العدل يحيا العدل
محمد من علي باب الغرفه ..... احمد خد اخواتك واخرج
احمد ... بس
محمد .... احمد سمعتني
ليجلس بالقرب منها علي السرير
محمد وهو يعطيها المنديل .... متعيطيش
لتزيد من صوت بكائها
ليقترب منها ويغمض عينيه وياخذها في احضانه ... هششش انا اسف مكنش قصدي اخليكي ټعيطي
برائه بعياط وكلامات متقطعه ..... انت لي پتكرهني لي مش بتحبني ذي هند وزينه من واحنا صغيرين وانت كدا لتزيد من التمسك من قميصه وتبكي
ليخرجها من احضانه ويقبل جبينها .... ياريت كنت اقدر اكرهك
ليبتعد عنها ويخرج لتسكن حركتها وتتوقف عن البكاء وتحاول فك لغز كلماته
الام .... في خبر عندي ليكوا بمليون جنيه
هند ..... اي لقيتي مغاره علي بابا
زينه وهي بتضربها علي قفاها ... بطلي طوله لسان بقا قولي ي ماما وفرحين معاكي
الام .... في عريس ابن ناس كويسين متقدم لبرائه
كان محمد يرتشف بعض من الماء فقام بي بصقهم واخذ يكح
الام بخضه ..... بسم الله الرحمن الرحيم مين جاب في سيرتك بس ي حبيبي خلاك تشرق
محمد ... كح كح انا كويس ي ماما بس انتي مش شايفه ان برائه لسا صغيره شويه علي الجواز
محمد .... بس انا مش موافق انتي ناسيه انها لسا بتدرس
احمد ... انا بصراحه ي ماما شايف ان محمد عنده حق ليا قدمها سنه علي متخلص تعلمها وبعدين نفكر في جوازها
الام .... انتوا لي محسسني انها هتتجوز بكرا دا
لسا هيقعدوا مع بعض ويا عالم هيبقا في نصيب ولا لا
ليقف محمد منهي الحديث .... اهو انتي لسا قايله بعضمه لسانك ي عالم هيبقا في نصيب ولا لا يبقا الموضوع ملهوش لازمه من اوله
الام .... بس الشاب كويس وابن ناس كويسين متدخلش انت خليني نسمع رائي برائه
برائه .... الي يشوفه ابيه محمد
هند بغمز ... اي الاحترام دا ي بت
برائه بهمس ... اخرسي دلوقتي
زينه ... هههه ملازم تكون محترمه ادام الموضوع علي مزاجها
احمد .... حتي برائه متفقه معانا اهي معندكيش حجه تانيه
الام .... خلاص ادام كلكوا متفقين يبقا بكرا هتقعد معاه
الكل ... ماما
الام پحده .... دا الي عندي الراجل محترم وكويس ودي فرصه مش هتتعوض هو انا يعني هغصبها علي الجواز انا بس عاوزاها تشوفه يمكن يكون من نصبها
لبخرج محمد من الشقه بعصبيه اما الباقي دخلوا وقرهم لوضع خطه لتطفيش عريس الغافله
زياد .... مالك ي صاحبي متعصب لي
محمد پغضب ....وهتعصب لي انت شيفني بشد في شعري
زياد ... لا بصراحه بس شايفك هتفرتك كيس الملاكمه
ليترك كيس الملاكمه ويجلس علي احد المقاعد ويهز برجله بعصبيه
زياد .... مالك
محمد .... متقدم ليها عريس
زياد .... مين
محمد ... برائه
زياد .... ي شيخ خضتني يعني كل العصبيه دي عشان برائه اتقدم ليها عريس
محمد بعصبيه .... انت مش فاهمه هي ممكن تعجب بيه وتتجوز
زياد بتعجب .... واي الي فيها مهي يوم وتتجوز
محمد بحزن .... بس انا بحبها
زياد ... كلنا بنحب اخواتنا بس دي سنه الحياه
محمد ..... بس انا مش بحبها حب الاخ لاخته
مين جاهز للبارت بقلم اماني المغربي
زياد .... مالك
محمد .... متقدم ليها عريس
زياد .... مين
محمد ... برائه
زياد .... ي شيخ خضتني يعني كل العصبيه دي عشان برائه اتقدم ليها عريس
محمد بعصبيه .... انت مش فاهمه هي ممكن تعجب بيه وتتجوز
زياد بتعجب .... واي الي فيها مهي يوم وتتجوز
محمد بحزن .... بس انا بحبها
زياد ... كلنا بنحب اخواتنا بس دي سنه الحياه
محمد ..... بس انا مش بحبها حب الاخ لاخته
زياد بعدم استيعاب ... اومال بتحبها اذاي
ليبلع محمد ريقه .... بحبها حب الحبيب لحبيبته
زياد پصدمه .... انت اكيد شارب حاجه انت مستوعب انت بتقول اي
محمد بالم .... عارف وعارف كمان انه غلط بس مش بإيدي انا وعيت لقيت نفسي بحبها كنت في الاول بحسبه عادي اختي فبحبها بس كل ما اكبر اعرف اني عمري محبتها كاخت بل حبيتها حب الراجل للست لتدمع عيونه وتتساقط دموعه .... حاولت والله كتير اني اوقف حبي ليها بس مقدرتش ولا عرفت هي بقت ادمان بنسبه ليا انا سفرت وبعدت عن اهلي وصحابي
متابعة القراءة