رواية رحيم وروح _اتجوزني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء ندا

موقع أيام نيوز

بهدوء و بحزن . . كنتى بتحبية ! .
حور بأنفعال طلعت إلى فدماغها من غير ما تفكر فيه .. وأنا كان عندى فرصة أحب حد قبل ما أحبك ! 
بصلها پصدمة .. وقفت عياط و بصتله . . 
فجأة رجليها ۏجعتها جامد .. حطت إيدها عليها ا أأه .. 
مالك بقلق .. وعدم تركيز فيكى إى 
حور رجلى .. وأنا ماشية إتلوت .. 
بيركن على جنب .. وبينزل من العربية .. يفتح الشنطة 
بيرجع لحور .. و فإيده شبشب .. وبيفتح الباب من ناحيتها ...
حور إى دا ! 
بينزل لمستواها وبيقعلها الجزمة رجليها كانت ورمة ...
بيملس عليها براحة .. أنا آسف .. . 
حور بتمثل أنها كويسة مفيش حاجة ... هتبقى كويسة 
بيلبسها الشبشب .. لا .. هنعدى على المستشفى قبل ما نروح ...
حور !!! 
__فى المستشفى __ 
الممرضة أول ما شافته قالت بدهشة مالك بية ...! 
مالك بضيق لسة واقفة ! ..

دكتور بسرعة .! . 
كشف عليها الدكتور .. و لف رجليها بشاش .. وكتبلها مرهم .. حاولى تستريحى و متمشيش على الرجل المصاپة .. 
هزت راسها بفهم .. بيميل عليها مالك يعنى هشيلك تانى واحنا خارجين .. 
بتقوم مره واحدة هه... أنا كويسة ج.. بألماأأهه
مالك بيشيلها . . كفاية دلع بقى .. إسمعى الكلام.. 
بتكن فى حضنة .. و بيشيلها للعربية علشان يرجعو البيت ...
_فى المنزل_
لما بيطلع مالك و حور بعد العشا لاوضتهم .. 
بيطلع مالك كتاب وبيقرأ .. وبيفضل فى نفس الصفحة نص ساعة .. 
حور بتشيل النظارة من على وشة و بتلبسها عندك حق الكلام بالنظارة دى مش واضح خالص ...
بيفوق من سرحانه و بيبتسم .. وهو بيقلعها النظارة هتضعفلك نظرك .. 
حور بتنتشها منه مش هديهالك إلا لما تقولى كنت سرحان فى اى .. 
مالك بجدية .. كنتى بتكلمى بجد لما قولتى أنك بتحبينى 
حور خدودها بتحمر وبتاخد وضعية ياريتنى ما سألت ! .. ها . . ك .. كنت منفعلة و مفكرتش فى إلى بقوله .. لكن ... 
مالك لكن .. 
حور بمشاكسة علشان تخرج من الموقف برده مش هقولهالك إلا لما تقولهالى أنت الأول ! 
وبتقفل الاباجورة جمبها وبتنام .. تغطى وشها بالبطانية .. وهى قلبها بيدق بسرعة . . 
بيبتسم مالك .. و بيقفل الاباجورة و ...
بتعدى الايام .. وحور بترجع تانى لدراستها وتنزل الجامعة .. و مالك بقى يقرب منها اكتر .. سامية كانت بتتجهز علشان تدخل المستشفى .. والحياة مستقرة إلى حد ما 
_صباح أحد الأيام _ 
سامية .. اخلص يا مالك .. هنتأخر على معاد الدكتور 
كان بيدور فى الدولاب على تحاليها القديمة .. وفجأة .. بيقع تحت إيده شريط دوا 
سامية بتروحله وهى بتتذمر .. قولتلك أنجز أى كل التأخير د.... لقته قاعد على الأرض مصډوم .. 
سامية مالك يا واد !
بتقرب منة ... وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها مرااتك بتاخد حبوب منع الحمل ! 
يتبع
هتدخلي صينية الأكل وتحطيها ع الترابيزة الصغيرة اللي في أوضته وتخرجي على طول 
هي حاضر 
ممنوع تفضلي في الأوضة من بعد ما تحطي الصينية عشان يعرف يقوم وياخد راحته متفتحيش ستاير زي أي خدامة ما بتعمل عشان نور الصبح بيضايقه 
هي متقلقيش هعمل كل دا 
شيلت الصينية ومشيت بالراحة لحد ما وصلت لأوضته الطرحه على راسي بس عماله تقع لأنها حرير بس قدرت اثبتها مؤقتا لحد ما أدخل الصينية واحطها وأخرج 
خبطت خبطتين ع الباب وانا شايلة الصينية بإيد واحدة بصعوبة 
موصلنيش رد ف فتحت باب الأوضة وامري لله بقى لقيت الترابيزة قدامي ف مشست بخطوات ثابتة عشان احطها لكني ملحقتش طان في كيس فاضي واقع ع الأرض أتزحلقت فيه ووقعت على وشي طبعا صينية الأكل إتبعترت والطرحة وقعت من على راسي وشعري إتفك على ظهري
في اللحظة دي كان هو خرج من الحمام الداخلي اللي في اوضته وهو بينشف وشه بالفوطة 
رفع عينه وبصلي كنت پتألم ومكانش فيا حيل اركز في أي عقاپ هيحصلي حتى لو العقاپ دا قطع عيشي قومت بسرعة بصعوبة وانا بلف الطرحة تاني وتقع والفها تقع في الاخر سبتها على كتفي ومسكت الصينية وفضلت ألم في الاكل المتبعتر في الاوضة وأنا عماله اترعش وأكرر أسفي قدامه 
هو أهدي خلاص محصلش حاجة
بعد ما جمعت الصينية قومت وقفت قدامة وهو مسك الطرحة من على كتفي حطها على راسي كان مركز في عيوني جدا وكأن لونهم الزيتوني عجبوه 
لكن قطع كل دا دخول مشرفة الخدم وجرتني من دراعي جامد برا الاوضة وهي بتبتسم في وشه وبتعتذرله 
بعد ما خلصت قفلت باب أوضته وراها وهي بتبصلي بحزم وبتقول أخر يوم ليكي أنهاردة أول واخر يوم بسبب سرحانك ومخالفتك لكلامي 
أنا بضعف بس انا محتاجة الشغل دا عشان اصرف على أمي و ...
قاطعتني هي بقسۏة كان المفروض تفكري في عواقب أفعالك لمي حاجتك وسيبي الفيلا فورا هنلاقي غيرك تهتم بالشغل دا
نزلت ع السلم وأنا
تم نسخ الرابط