رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر
المحتويات
دائما بولادي اللي من اختك و هما موجودين ومتحرمين عليا وجاي تقول حالا انك شاكل فينا لو انت اللي مكاني كنت عملت ايه
استمع اليه آدم ثم أزاحه من امامه ومسح قطرات الډم المتساقطة من جانب فمه وقال بهدوء
لو أنا مكانك كنت هصون الإنسانة اللي حبيتني وحفظت عليا الإنسانة اللي طول عمرها مش شايفه غيري اللي اول ما بقت في ايدي بعتها وشوفت غيرها انت السبب ان حياتك بقية كده انا قولتلك هتشوفني عدوك لو جيت عليها وانت جيت عليها بالقوي وبنتك اللي بتكلم عنها دي بنتي انا وعمري ما فرقة بنها وبين ابني
اظن يا جماعه انتم بتخانقوا في الوقت اللي لازم ندور علي البنت لحد ما نلقيها لان دي اهم حاجه
عمرو عنده حق واحنا لازم نبلغ البوليس دي اول خطوة لازم نعملها
أنا عوزة ماما عوزة بابا
اسكتي مش عاوز اسمع صوت
ايوه يا باشا
لا والله متخافش عليها
أزيها ايه بس متخفش اها جبتلها اكل والله مخلي بالي منها
حاضر يا باشا
ثم نظر الي الطفلة وقال بخبث
واضح انك انت مهمه عن الباشا اوي دي دفعلنا قد كدة عشان العملية وعشان تبقي سليمه
وقفت امامه لا تصدق ما استمعت اليه جواد بنفسه يأمرها بان تذهب الي المزرعة
يعني انت عوزني اروح عند ماما
ايون
بجد شكرا مش عارفه اقولك ايه ثاني بس
استني اسمعي كلامي لأخر
نظرت له بعدم فهم فقال لها بخبث
انت هتروحي هناك عشان تبقي عنيا هناك يعني كل حاجه تعرفيها او تشفيها اعرفها ثانيا اي حاجه سمعتيها
او شوفتيها هنا وحد عرفيها سعتها
قسم بالله يا عائشة لها خليك ټموتي بحسرتك علي ابوك وامك ومش بعيد ابنك وانت عارفه جواد ممكن يعمل
دق قلبها پخوف شديد ثم نظرت له قالت بنبرة حزينة خائڤة
ابتسم بشدة وهو يسمع تلك الاخبار فالأخبار التي تأتي له من المزرعة تدل علي ان كل شيء يسير كما يخططون نظر إلي من دلف إلي الغرفة وقال له
كل حاجه ماشيا ذي ما احنا عوزين يا جواد قلبوا علي بعض بس عوز افهم ليه البنت بذات كنت هات الولد عشان تبقي ضربه قضيا ليهم
لآن البنت دي باختفائها مۏت ليهم بالبطيء
تفتكر هيحصل اللي احنا عوزينه
اكيد ثم هتف بخفوت واللي انا عوزه البنت دي طريق لمۏت عز والوصول لعاصي !!
الفصل السابع والثلاثين
أربعه وعشرون ساعة والصغيرة مازالت مختفيه خيم الحزن علي المكان الجميع حزين للغاية حتي الفلاحين بالمزرعة الجميع يشعر بالحزن والآسي علي الصغيرة الضائعة وامتلأ المكان برجال الشرطة بعد مرور تلك الفترة يسألون الفلاحين ويبحثون في امر الحريق و يشاهدون الكاميرات القريبة البيت ومكان الحريق وبعد عددت ساعات من البحث جلس الضابط المسئول امام عز وآدم و ماجد و عمرو وبجانبهم بعض نساء العائلة ليقص عليه ما توصل اليه
للفيلا بضبط السعه ثلاثة ظهرا وخرج بعدها بساعه وكان حامل شوال ودة طبعا استنتاجي انه الطفلة وتم ارسال الشريط عشان يتلحق بملف
القضية دة اللي توصلنا ليه لحد حالا ومازالت عملية البحث
يعني لسه ما وصلتوش للمكان البنت
قاله عز الدين غاضبا وهو يقف اما ضابط الشرطة فهتف الضابط ممدوح بهدوء
يا كابتن عز احنا حاليا بنجمع معلومات حولين الحدثة وحضرتك لازم تكون عارف احنا بندور علي مجهول لغاية حالا منعرفش مين اللي عمل كدة ولا غرضه ايه
وامتي ان شاء الله هتعرفوا
صاح بها آدم الذي نظر الي الضابط فڠضب فاسرع عمرو وتكلم
احنا اسفين يا حضرت الضابط بس حضرتك عارف الظروف
مفهوم مفهوم يا استاذ عمرو
بس لازم كابتن عز ودكتور آدم يعرفوا ان احنا شغلين ومش سكتين
قاله الضابط ممدوح وهو يقف امامهم ثم نظر اليهم واستأذن لكي يرحل فقام ماجد بتوصيلة ثم عاد سريعا اليهم وهو ينظر الي عز وآدم پغضب ثم هتف بحدة
يا ريت تهدوا شويه ممدوح بيعمل اللي يقدر عليه وملهوش ذنب في كل دة
امال مين اللي ليه ذنب حد يعرفني مين اللي ليه ذنب انا اللي يوم ما عرفت ان ليا بنت يوم ما اعرف انها اتخطفت وان مراتي و اخوها مخبين عليا
نظر آدم الي عز الدين پغضب ثم قال بصوت مرتفع
اول ده كان نتيجة افعالك وخېانتك واوعي تقول ان عاصي مراتك في فرق بين
متابعة القراءة