رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر
المحتويات
الرجال فأسرع إلي الداخل وفي تلك الأثناء كان عز وعاصي ينظرون لبعضهم وكأن العالم قد توقف عن هذه اللحظه ولكن بذكر أبنتهم انتبهوا لما يحدث ليقف الرمن عدم ظهور الرجل وهو يحمل الفتاة التي ضحكة عندما رأت عاصي بينما تسارعت دقات قلبه وأخيرا صغيرته أمامه منذ أن جاء الي هنا وهو يتشوق لسماع صوتها فقط و لكنه
الان يراها أمامه أما عن عاصي ظلت تنظر لها وهي تحاول أن تخرج من بين يديه ا تريد ان ټشتم رائحتها أخذت تهتف بنبرة منكسرة
أمرك يا حبيبة قلبي
وما هي الا وهله وكانت تجري وتسرع لتأخذها من بين يد الرجل هي ټشتم رائحتها وتقبل وجهه بشوق وحب بعاطفة وحنان وبلحظة أسرع إليهم عز الدين وهو يقف بضعف ولكنه هما الأن مصدر قوته التي أندلعت بداخله ليسرع و يأخذ البنت من عاصي ثم لتزل دمعه من عينه في تلك اللحظة ثم مد يدة ليأخذ الأخري بين ا ه ليكونوا الاثنين في بجانب قلبه فأخذ يقبل أبنته تارة ويقبل رأس عاصي تارة أخري بينما غابت عاصي عن هذة الدنيا في تلك اللحظة هي وهو و ابنتهم فبالله عليكن تتوسلوا لعقارب الساعة و دعوها تتوقف ولحظة أثنان و الثالثة كان هو يقتحم هم ويفرقهم وهو يأخذ عاصي من يديدة لتصبح بين ذراعة هو بينما مازال عز الدين يحمل الصغيرة ويهتف پغضب
أخدت الصغيرة تبكي فأخذ عز الدين يهدئها بينما ضحك جواد وهتف بكره
أنت لسه فيك حيل تهدد الوقت ده يا عز الدين أنا اللي بقرر وانت اللي هتنفذ الامر حتي لو أمرت پموتك ھتموت فاهم
أتسعت عين عاصي بشدة بينما أكمل جواد وهو يهتف لسه عندي مفاجأة ليك هتعجبك عشان بعدها هستني منك تعوضيني عن كل ده
هات البنت التانية والولد من جوه
وما هي إلا لحظة حتي ظهرت عائشة وهي تحمل صغيره ولكنها أنهارت جالسه علي تلك الارض الصلبه فهي لا تقوي علي الحركة جسدها كله يألمها نظرته لها عاصي بتفاجئ ثم هتف
عائشة أنت لسه عايشة بجد عائشة أنت بخير
نظرت لها وهي تبكي وتحمل طفلها الصغير بين يديها وتشعر أن تلك الالام لم تعد تحتمل ولكن ستقاوم من أجل حمايته هو طفلها و بخفوت شديد
ايون يا عاصي أنا كويسة
والوقت بقي يا عاصي جه وقت أختيارك
تكلم وهو يأشر لأحد الرجال ليأخذ البنت من عز الدين بينما أخذ عز الدين يقاوم ربه ليضب الرجل بيده ويده الأخر ت أبنه وتعالت صړاخ الصغير بينما تجمع الرجال حول عز الدين لياخذوا الصغيرة ثم يقوموا بلكمة بقوة فترنجح هو ليرجع عددت خطوات الي الخلف بينما أخذت عاصي تصرخ ولكن كان جواد يحاوطها بقوة فأخذت تهتف
وكأن صړاخة أحيا بداخلة الحياة فأستقام في وقفته واخذ يضرب الرجال ويتشاجر معهم بينما يتعالي صړاخ الصغيرة و شهقات عائشة و بكاء عاصي و أنينها
و علي مقربه منهم كانت قمر تنظر إلي ذلك البيت و هؤلاء الرجال وتستمع إلي صرخات
عاصي فأخرجت سلاحھا و سارت باتجاة المنزل فكان هناك ثلاث رجال يحاوطونه من جميع النواحي فنظرت إلي ذلك الرجل الضخم و أخذت تتسحب من خلفة
أنت بخير
أيون ممكن تسعدني لازم انقذهم
قوليلي أقدر أعمل أيه وانا اعملة
دلف ماجد وآدم
إلي الداخل وما هي إلا لحظات وانضم إليهم آسر وعمرو أعدت فداء الغداء بعدما سألت زوجها وسمح لها وأخذ آدم ينظر حوله أين أخته فقد توقع أن تكون أول المستقبلين له لتعلم الأخبار وتطمئن قلبها ولكن وجد كل شيء ساكن ولا وجود لاخته وما هي سوا لحظات و رأي هند تدلف هي وسالم فقد كانوا في الخارج استاذن آسر للصعود لأعلي لك يري زوجته ولكنه عندما دلف إلي الغرفة وجدها خاويه فستغرب الأمر وسار خارجا مرة آخري عندما لمح من بعيد تلك الورقه المعلقة علي المرآه فنظر إليها باستغراب و أخذ يسير إليها ببطء و في تلك الأثناء سأل آدم عن عاصي فهتف فداء پخوف من ڠضب زوجها فعاصي خالفة أوامرة وخرجت بدون ان تقول له
عاصي خرجت تتمشي يا آدم من شويا و معها قمر
نظر آدم
متابعة القراءة