رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر

موقع أيام نيوز

لعشرة لو فتحت عينيه ولقيتك قدامي سعتها بس يعلم ربنا هعمل ففيك ايه 
نعم أنت 
واحد اثنين ثلاثة 
فسارت مبتعدة تلك هي لا تخاف ستقول ما تشعر به بدون تفكير ستشعر بالمرح طوال حياتها ستعيش مرحه أقسمت علي ذلك منذ اظافرها و ستكون هكذا حتي الممات 
علامات الانبهار تظهر علي وجه عمرو وكيف لا وهو بمزرعة مصطفي مهران للخيول العربية نظر إلي عز الدين بانزعاج وهتف 
إيه الجمال ده أنا لو منك أفضل في المكان ده طول عمري 
نظر له عز الدين بسخرية ثم قال 
أنت مش أنا أنا أسعد لحظات حياتي وأنا
في الجو
طبعا ده شعور مختلف بس المزرعة فعلا جميلة وأحلي حاجة فيها الفرس ده 
نظر عز الدين إلي ذلك الفرس الذي يقصدها عمرو فابتسم وقال 
مطر ده فرس عاصي 
مميز حتي في نظراته شكل عاصي انسانه رقيقة جدا عشان تختار فرس شكل ده 
عبس بوجهه ثم قال پغضب 
عمرو أحترم نفسك احسن لك مالك أنت رقيقه ولا مش رقيقه 
مالك بس يا زيزو أنا بتكلم عادي يعني 
بلا عادي بلا مش عادي أخرس خالص ويله عشان نرجع 
ضحك عمرو بشدة ثم قال له ساخرا 
علي فكره يا عز الدين مش لايق عليك موضوع الجواز ده خالص 
ليه يا عم يعني ماشي بالمقلوب 
لا بتحب التجديد يا عز الدين وده جواز يعني سجن لمدي الحياه
ولا سجن ولا حاجه يا
عمرو يله يا عم بلا كلام فارغ
ضحك عمرو بشدة فهو يعلم عز الدين جيدا عز الدين كالصقر الشارد يحب الحرية و يعشقها فهل سيتأقلم مع فكرة الزواج
جلس شاردا يفكر كيف يستطيع أن يظهر الحقيقة فأبيه لم يقل له سوأ القليل عن الماضي ويوجد الكثير يجب أن يعلمه فالحړب الان ليست علي العاصي الرحب الان هي حرب دماء ويجب أن يأخذ كل شخص حقه
وهذا ليس حبا في سالم غنيم فهو أيضا
أحد الأطراف وسبب في ۏفاة أحب الأشخاص والان العين بالعين والبادي اظلم والنفس بالنفس و الفائز أعظم و المرأة بالمرأة وسيأخذ امرأته و بالتأكيد ستكون العاصي وبعدها ستكون وجهته المقبلة هي الأرض و ليحل الخړاب و رنين هاتفه برقم ينظره أخرجه من ترتيب أفكره واللهفة في نبرته و 
ألو يا أنور وصلت لايه 
لسه يا جواد بيه بدور الموضوع من سنين 
بسرعة يا أنور المعلومات تكون عندي قبل يوم الجمعة 
حاضر 
ووعدكم هو الچحيم الچحيم أيها السادة فابن ابيه سيكون لكم الحاكم الفاصل في أمركم فيا ويلكم 
الكل يجتمع بقصر مصطفي مهران و السيدة إيمان تبتسم بسعادة الأجواء مفرحه و الجميع يضحك و لأول مره ورغم وجود مصطفي مهران تشعر بالألفة تجلس تتحدث مع عاصي و هند وتشاركهم الحديث سلمي وأختها يضحكون و يأكلون عاصي تشبه أمها في الطباع كثير تشعر بالراحة معها ولكنه فتاة تقليدية عاديه جدا وهذا ما جعلها تخاف فهي تعلم أبنها جيدا متمرد لا يرضا بالقليل هكذا شعرت ايمان أما هند مشاكسة عنيدة طفلة ستناسب ماجد كثيرا سلمي سعيدة مع خالته و تتودد إليها كثيرا هكذا ستكون مطمئنه نظرت لهم ثم ابتسمت وقالت 
ها يا ولاد حضرتم نفسكم بقي ليوم الجمعة ولاء 
نظرت سلمي إلي أمها بحزن ثم قالت 
لاء يا ماما أنت عرفه الموضوع جه بسرعه شكلي كده ادبست ومش هلحق أجيب أي حاجه 
نظرت إيمان اليها بنظرات حانيه ثم قالت برفق 
سلمي أنت بتشتري المحلات كلها في ساعة وحده بكره ننزل نشتري اللي أنت عوزه 
طيب والفستان يا ماما 
نكلم رامي المصمم يجيب أحسن تشكيلة نزلت عنده تختاري منها اللي أنت عوزه 
هتف سلمي بحماس وقالت yas 
نظرت إيمان إلي عاصي وهند ثم هتفت 
وأنت وهي جهزتم نفسكم 
نظرت عاصي إلي هند ثم هتفت بثقة 
أيون الخالة حنان أشترت كل حاجه عوزنها من وحده هنا 
رفعة إيمان حاجبها و قالت بعدم تصديق 
وحده هنا طيب ممكن أشوف الحجات دي 
أكيد طبعا 
ثم نظرت إلي أختها وعائشة وقالت لهم بابتسامة 
ممكن تروحي يا هند تجيبي الحاجه اللي جبناها 
اقتربت هند من عاصي ثم هتفت بصوت منخفض 
ما بلاش يا عاصي تضحك علينا الناس 
روحي يا هند قالتها عاصي غاضبة 
فسارت هند تتمتم بكلام غير مفهوم و ما هي إلا لحظات وعادت تحمل هي وعائشة بعض الأغراض والأكياس ثم أعطتهم لعاصي التي بدأت تفرغ محتوياتهم و تبتسم ببراء تابعة السيدة ايمان بعينها ما قامت عاصي بشراء فمتعص وجهها بضيق شديد بعد ما انتهت عاصي بينما نظرت سلمي إليها باستغراب اما عن هند فهي
تعلم أن أختها ترضى باقل القليل ولا تفهم في أمور المشتريات تنحنحه أم أحمد واستأذنت لتؤدي صلاة العصر بينما نظرت إيمان
إلي
عاصي و هتفت بنبرة هادئة 
عاصي حبيبتي الحجات اللي أنت شريها دي متنفعش عروسة و لا حتي تنفع أي حد أنت لازم تجيبي حجات علي الموضة تناسب سنك إيه اللي أنت شريه ده وإيه الريش ده في بنت الأيام دي تلبس روب بريش 
صاحة هند بفخر وسعادة وقالت 
والله قولتها يا طنط بس هي مصممه تبقي فرخة 
ضحكة إيمان وسلمي بشدة ثم هتفت 
وأنت يا هند
تم نسخ الرابط