رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر
المحتويات
بذلك هو سيبقي سيبقي حي سيحى
من أجلها ومن أجل تلك الصغيرة المنكمشة في أ ها وبسرعه قامت بخلع وشاحها لتكتم به جراحه ثم نظرت إلي قمر و ذلك الذي تكلم پغضب وكأنه خرج عن طوره
ابعد عنه يا عاصي هو ھيموت عشان نفضل أنا وانت مع بعض ونربي بنتنا
كان يتكلم پهستيريا عجيبة نظرت له عاصي پغضب في حين وضعت الصغير بحانب عائشة التي تنظر له هي تعلم جواد حين يدخل تلك النوبة من الجنون هو الان لا يشعر بمن حوله جرت الأخرى عليه بسرعة وقامت بصفه عددت صڤعات متتاليه وهي تهتف پغضب
حقېر ھقتلك لو حصله حاجه ھقتلك
وصلوا إلي ذلك البيت بسرعه أسرع آسر أولا ثم خافه كان ماجد و آدم ثم عمرو الضابط ممدوح وبعض عناصر الشرطة وتلك الصرخات تندلع من الداخل والمشهد كالآتي عاصي ټضرب جواد پغضب وهو يضحك پهستيريا بينما كانت قمر تصرخ من الالآم و تتصبب عرقا و من بعيد تنظر عائشة إليهم وكأنها تائهة لا تفقي شيء دلف آسر بسرعة فاتسعت عينه عز المتسطح علي الأرض غارقا بدمائه والصغير تبكي بجانب عائشة الصامتة وعاصي ټضرب جواد و تصرخ پغضب عارم و زوجته تحاوط بطنها المنتفخ و تتصبب عرقا وتصرخ من الآلام ومن خلفه كان الجميع والصدمة هي الصدمة حين استفاق الأول وهو ماجد الذي جري علي أخيه ېصرخ تارة ويبكي تارة آخري
جري ماجد ليحمل المسډس من جانب قمر ويصوبه باتجاه جواد ولكن أسرع إليه عمرو وممدوح وهتف
قائلا
اهدي يا ماجد هو هياخد جزاءه بالقانون أهدي وحق أخوك هيجي ركز حالا مع عز الدين هو محتجلك
نظر إليه ماجد پضياع فسحب ممدوح المسډس من يديه بصعوبة هو يهتف
حد يستعجل الاسعاف بسرعة بسرعة ثم اسرع ممدوح لينقض علي جواد ويكبل يده ليبعده عن هنا قبل أن يفقد أحد منهم اعصابه
بينما اخذ جواد يهتف پجنون
عاصي أنت بتعتي
عاصي مراتي سبونا عاصي عاصي
أسرع آدم لامساك بأخته التي تركته بسرعة و أسرعت إلي عز الدين وهي تهتف بقلق وبكاء شديد
كانت تنظر إلي ذلك الباب الذي اختف الجميع خلفه وقلبها معلن الحداد ماذا لو يرجع الزمن لكي نصلح اغلاطنا ماذا لو نترك أحزاننا ماذا لو تركنا الكبر والتخلي وماذا سيكون مصيرها إذا فارق هو الحياة رباه لا
هي ضعيفة تقسم علي ذلك هي ارتكبت جرما هي خاطئة هي معترفة ومتقبله للعقاپ ولكن يكون العقاپ لشخصها هي بعيد عنه وعن ابنتها التي وأخير أرتاح قلبها وهي تتركها الآن برعاية فداء و يبقي فقط أن يأتي أحد ويطمئنها فلقد غاب آدم معهم بداخل منذ أكثر من
ساعتين وهي هنا تجلس أمام تلك
هي عاشقة فماذا سيكون مصيرها هي وابنتها وقف پغضب وتحرك بسرعة ثم كور يديه و ضړب بهم الحائط وهو يهتف پغضب
ليه محدش بيطمنا لحد حالا أن هتجنن
أهدي يا ماجد مش كده أكيد أول اما يخلصوا هيطمنونا
قالها عمرو بهدوء فهو يكاد يجن علي صديقة هو الآخر ولكن عليه ان يبقي احدهم متعقلا ليسيطر علي الوضع وما هي لحظات و خرج الأطباء وعلي وجههم معالم التعب والمشقة ولكنهم تركوا لآدم الأمر ليخبرهم به في حين خرج آدم فجري عليه الجميع ليهتف ماجد بسرعه
خير يا آدم عز بخير
نظر آدم لماجد ثم لعاصي بقلك ثم تحدث و معالم الخۏف ترتسم علي وجهه وقال
احنا عملنا اللي علينا والباقي حالا علي ربنا عز الدين حالته كانت تكاد تكون مستحيلة ولما وصل كان فقد ډم كتير جدا والړصاصة كانت في مكان خطړ جدا ادعوله الثامنة واربعين
متابعة القراءة