رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر
المحتويات
تتمتم بكلام غير مفهوم وقفت هند أمامها وتكلمت بضيف
هند بضيق عاصي أنا عوزه أتكلم معاك ضروري
عاصي بتفهم طيب يا هند تعالي نروح نقعد هناك عند شجرة التوت ونتكلم
هند بخفوت يله
وجلست عاصي وبجانبها هند التي باتت الكلمات ثقيلة علي لسانها فنظرت عاصي لها فهي تفهم حركات الصغيرة هند هي طفلة عاصي التي تحفظ تفصيلها تعلم بما تفكر سمحت لها بأن تتكلم في أي شيء تريده فهتفت فهي تعلم ما الذي يزعجها هند غاضبة
بصي أنا مش عوزه آدم يتجوز البنت دي أنا مش موفقه دي واحدة متكبرة و مغرورة وحسه الناس أنهم عبيد عندها
آدم عوزها يا هند وبيحبها وأحنا ميهمناش إلا سعادته صح
نظرت هند لها بتعجب وهتفت غاضبه
ما أنت لو حكيتي عن اللي هي قالته وعملته كان زمانة سبها من وقتها لما تشتمك وتقول عنك مش ليقه أنك تكوني أخت الدكتور آدم عشان طريقتك وشكلك زي الخدم وقالت كده من حالا لما يتجوزها هتعمل إيه أنا لازم أقوله عن كل ده مش هسكت
عاصي صائحة في وجه هند
إياك يا هند تعرفي آدم حاجه طول ما هو فرحان ده كفاية وجهزي نفسك عشان نروح مع اخوك بليل و إياك يا هند تعملي حاجه كده ولا كده أنت وعائشة
ثم صارت عاصي إلي الأرض مرة آخري
هي تعلم أن أختها الصغيرة علي حق هذه الفتاة لا تناسب أخيها ولكن سعادته هي الاهم الآن اسرعت لتساعد الفلاحين في أعمالهم حين أخبرها العم علي أن الجد يريدها الآن فلقد حضر إلي هنا الأستاذ ماجد ويستدعيها حين نظرت عاصي إلي نقطة بعيدة ومن ثم صارت بخطوات متباطئة إلي القصر
نظر
كامل إلي زوجته وهي جالسة أمامه تقرأ أحد مجلات الموضة بينما ابنته معتكفه في غرفتها منذ بداية اليوم كانت إيمان هي حب كامل الأول والأخير إيمان المرشدي ابنة أحد المزارعين متوسطين الحال كانت عائلتها تسكن بمنزل قريب للمزرعة كانت عائلة طيب تتميز بالأخلاق الحميدة وهو ما دفع منصور سالم غنيم أن يتزوج منهم فتزوج ب أمال والتي أنجبت له آدم وعاصي والصغرى هند تذكر يوم فرح صديقة منصور حين رأي إيمان كانت مثل القمر الساطع أعجب بها بشدة فإيمان ابنة عم العروس و شقيقة رضاعتها والأقرب إليها و عرض كامل أن يتزوجها فوفق الجميع معاد مصطفي مهران نفسه الذي كان يقرر أن يزوج ابنة من عائلته ولكن آثر كامل عليها وتزوجها بمساعدة عمه سالم و صديقة
إيمان إحنا لازم نتكلم بخصوص سلمي وأحمد
نظر هي له نظرة مطولة يكاد يقسم أنها تعاتب نفسها الان
كامل أنا خلاص نهيت الموضوع سلمي لازم تتجوز لحد في مستواها مش واحد موظف بمرتب يعذبها معه
أتسعت عينيها بشده و هتفت غاضبة و
عشان مغلطش الغلط ده رفضه لازم بنتي تتجوز واحد من عائلة عشان أبوك يعرف أن أنا نجحت ووصلت ولادي لقمة النجاح مش ذي ما كان بيقول أنا اللي هفضل منزله مستواك طول العمر فاكر يا كامل وبعدين أنا رفضة أحمد عشانه هو تفتكر مصطفي مهران هيدي حفيدته لابن أختي ولا هيسمعه الكلام اللي كان بيسمعه ليا
أبوي أتغير يا إيمان مۏت عمي سالم ومنصور كسرة
كسرة بعد ما كسرني أنا بعد ما هان كرامتي كسرة بعد بعد فوات الآوان بعد ما أبوي ماټ وهو ڠضبان عني عشان أتجوزتك من غير رضا أبوك إنكسر بعد بعد ما خلاني مسخ ليه
نظر لها نظرات حانية ثم
إيمان عشان خاطري فكري تاني في الموضوع مش صعبان عليك سلمي خلينا نلحق عيلنا
لو عاوز أوافق أبوك يوافق الأول ويرحب كمان أما أهانه تاني مش هقبل لا ليا ولا لابن اختي و عائلتي
ثم قامت مسرعة وأتجهت إلي الخارج بخطوات متسارعه حتى لا تهبط دموعها أمامه
كان غاضب جدا كيف لهذه الفتاة أن تفعل هذا كله كيف لها أن
تقوم بعمل كهذا و نتيجته إفساد وتخريب أحلامه نظر الجد مصطفي إلي حفيدة الثائر پغضب
متابعة القراءة