رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر
المحتويات
ساعه الجاين هما اللي يحددوا حالته هو حالا اتنقل للعناية وانا هتابعه بنفسي
عز الدين هيكون بخير مش كده يا آدم
قالتها وهي تنظر لأخيها وكأنها تستنجد به وكأن بكلمات آدم سيتحدد مصيرها هي خائڤة بل هي أكثر من خائڤة نظر آدم إليها ثم هتف ثائر پألم وهو يراها تبكي پقهر آلم قلبه
عاصي أدعي ان ربنا يقومه بالسلامة
بكت وبكت وهي تنظر إلي عين أخيه ثم قالت
عوزه اشوفه
وانا يا آدم
هتف بها ماجد بقلق فنظر آدم إليهم و قال بإصرار لا يقبل التفاوض
مستحيل ممكن بعد أربعه وعشرين ساعه أخليكم تشفوه بس حالا مستحيل
عاصي روحي أرتاحي واطمني علي عهد وتعالي بكرة
مستحيل مستحيل اتحرك من هنا
قالتها بإصرار وهي تعاود للجلوس علي ذلك الكرسي التي كانت تجلس عليه قبل قليل في حين نظر إليها الجميع بإشفاق ومازال الخۏف ساكن قلوبهم
هي كما هي لم تتغير هو انتصر في كل شيء ولكن معها حقق خسائر ساحقه من قبل كان علي وشك خسارتها هي وخسارة نفسه معها ولكن تلك المرة جنانها أوصلها إلى خسارة حياتها و حيات الصغيرة معها ولكن الله لطيف به فلقد اخبرته الطبية أنها تعرضت إلي الولادة المبكرة و بفعل بعض العقاقير استطاعوا إلي تجنب الأمر و أخبرته أن عليها أن تنعم بالراحة التامة لحين تدارك الأمر نظر إليها
أخبارها آدم أن تجلب بعض الملابس لعاصي وتأتي بسرعة إلي المستشفى فأختها ترفض أن تذهب إلي البيت فقامت بجمع الأغراض وجاءت لكي تكون بجانب اختها لاتزال تصدق ما علمته من آدم عز الدين مصاپ وحالته خطره و عائشة عائشة ما زالت حيه يالله هل يعقل هذا ماذا يكون هذا الجواد ليعيشهم تلك الأحداث انفطر قلبها علي عز الدين فهي الأن لا تحمل له
ينهي تلك الاحداث بسلام و يقوم الجميع سالم أخذت تتنقل بين طرقات المشفى علي تصل إلي أختها او آدم او شخص ما من طرفهم وما هي إلا لحظة حتي توقفت لتنظر إلي ذلك الواقف بعيد كان ينظر لها بملامح محملة بالتعب يالله لو تستطيع أن تسير إليه تلك الخطوات وترمي بنفسها داخل أ ه فقط لو تستطيع أن تكون معه في تلك اللحظات الصعبة تحتاجه ويحتاجها و الماضي يقف لهم بالمرصاد تقدمت بعض خطوات لتقف أمامه وتهتف بنبرة مترددة
أنا بدور علي عاصي و كنت اقصد يعني أنت كويس
ان يقولها ولكن هو عاهد نفسه منذ زمن علي أنها تكون بعيدة دائما وابدا هي كنبته محرمة داخل أرض محرمة فهو الأن لا يريد أن يعيش داخل أحلام من نسج قلبها هو الأن اقسم أن يسير بفعل توجهات قلبه و بسخرية مريريه أستطاع رسمه وهتف
الحمد لله بخير شكرا علي السؤال ثم سار مبتعدا عنها وهو يقول عاصي في اوضة آدم
وسار مبتعدا ولو نظر خلفه لرأي كم الأسي كم الحزن الذي رسم علي صفحات و جهها كيف أن يكون قاسې هكذا معها كيف يعملها بذلك التجاهل ماجد لا يريدها أذا وهي أيضا لا تريده و كفي بالتفكير في هذا الشخص فهو من الماضي وليظل ماضي كما كان
نظرت إلي ابنتها المسطحة علي الفراش فمنذ أن وصلت إلي هنا و قام الاطباء بالكشف علي جحروها وهي نائمة وكأنها استسلمت لذلك الظلام استسلمت إلي
السكون من حولها فهي الآن نجت بأعجوبة من ذلك الشخص الذي هزمها وقټلها منذ دخوله حياتها وهي تعيش في چحيم تقسم انها انهكت تقسم انها تمنت الوقت فهي تلك الطفلة التي كانت تجري وتضحك وتلعب اين هي من تلك المرأة المسطحة علي ذلك الفراش
اشفي بنتي يا رب بنتي
تشعر ان تلك اللحظات هي عمر مر علي عمرها منذ الامس وهي منتظره تريد أن تره وتطمئن قلها المشتاق واخيرا سمح آدم لها أن تدخل إلي غرفة العناية وتظل بجانبه للحظات فتحت لها الممرضة باب الغرفة وعلي وجهها ابتسامه عذبه فسارت ببطئ بتجاهه رباه الغرفة كلها كئيبة لا هذا الراقد بسلام هو عز الدين لا عز الدين عندما يكون يكون المرح والبهجة من ذلك المتسطح من ذلك القريب البعيد دلفت لتنظر له جسده يمتلئ و رباه ماذا فعل به روحها تبكي بۏجع تقسم
متابعة القراءة