رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر
المحتويات
لهند ماذا فعلت بذلك الوغد ماجد ليعلم كيف يتعامل مع عاصي وحسرته علي من يقع مع حواء
يعني إيه مش عارف توصل لصاحب الأكاونت أنت أتجننت أتصرف أنا عاوز أعرف مين دي حالا مين يا أخويا بإسم إيه فتاة أبكها البصل أنت بتهزر علي الصبح أبعت الأكاونت ده خلصني
غاضب هو بشدة يستحلف ويوعد ومن الممكن أن يقوم پقتل أحدهما من تجرأ علي فعل هذا أمسك هاتفة وأخد يبحث عن صاحب الأكاونت وما هذا أنها صديقة مشتركة عند أخته وأخيرا ومن أحد منشورتها وپصدمة تلقاها عائشة سيفتك بها
الأمر مختلف تماما الجميع يعمل بنشاط عائشة وهند و آدم الذي لم يذهب إلي عمله لكي يساعد أخته في عملها فهو يعلم أن في أيام الحصاد يكون العمل كثير فأراد أن يبقي بجانبها حتي لا تمرض مثل يوم أمس بينما كانت عاصي تقف في وسط العمال وتعمل معهم وهكذا آدم وعائشة وهند الجميع يعمل بنشاط حتى ينتهون من العمل قبل الظهيرة جاء سلمي إليهم وهي تضحك تريد أن تساعدهم فأخذت تعمل معهم وهي سعيدة جدا والجد مصطفي يتابع من بعيد وسعيد جدا بتلك الأجواء بينما نظرت عائشة إلي عاصي و هتفت
قولي يا عائشة علي حسب الطلب
غاني يا عاصي بالله عليك
فهتفت سلمي بسعادة أهها يا عاصي عشان
وبدأ الجميع يطلب من عاصي الغناء فابتسمت
حاضر بس
أغاني إيه
اللي أنت عوزه
وهنا نظرت الي جدها ولكنها وجدتها يسلم علي جده ويقف بجانبه يتحدث فهتفت بخفوت ها غاني و للحظة سكت الجميع و بقي صوتها هي ينتشر في الأفاق
عادي نتظلم عادي
ونسألهم يقولو نصيب
محدش هامه مين ظالمه
ومين جارحه وفاكره حبيب
عادي نكون عارفين طريق
الصح لكن تايهين
بدايته منين
في ناس غلبانة
وأنا لوحدي هكون وهكون
وهتحدى بفعلي الكون
هحرك الأمل في الناس
وبالإحساس هساع الكون
راح اعمل خير في الدنيا
مش استني حاجة تانية
ده أكتر بكرا جوايا
وتبقى نهاية وانا موجود
و صمت صمت سكات ودمعة هبطت من عين العاصي لا إرادية ولكن صوت تصفيق جاء من خلفهم و الأنظار ابتعدت عنها لتتسلط فمن صاحب الصوت ومن سيكون من سيكون
الفصل الثاني عشر
شجن صوتها شجن لحن عذب يتسلل إلي مسامعه يجعله يحلق في سماء واسعه آه يا سيدة قلبي وكياني أنت سيدة وجداني أنظري إلي إن أشتاق للون الشجر والطبيعة في عينيك أنظري إلي و اعطفي بنظرة من عينيك لشحات غرامك
بنظرات غير مفهومه لها و يبتسم
لسه لما بردة بتغني حزين
ردت عليه بمرح نعمل إيه بقي أكل العيش يا هندسة
أكل العيش ولا أنت اللي نكديه ولا إيه يا دكتور آدم
ضحك آدم علي كلامة ثم نظر إلي العاصي التي تنظر له بغيظ لضحكة فتصنع الجدية و
في إيه يا عم جواد ما تخلي بالك من كلامك عاصي نكديه دي عاصي الضحك كله
إيه بتقول إيه هند نكديه
ضحكت عاصي ونظر آدم إلي جواد بانصعاق و الآخر جاءت علي الفور غاضبة
بتقول إيه يا آدم أنا نكديه ربنا يسمحك بجد مش مصدقة تقول عليا كده ماشي يا آدم ماشي يا آدم
ورحلت غاضبة فنظر آدم إلي جواد پغضب و هتف
بتلبسنا في حيط ماشي يا جواد ماشي
وأسرع
الخطى ليلحق بالصغير المدللة و بينما نظر جواد إلي عاصي
و أنا ها روح أسلم علي الحاج مصطفي بعدين تكلم
نظرت عاصي باتجاه الجد فكان مازال يجلس في مجلسه ولكنها صدمة ممن يتابعها بعين صقر ولكنها تجاهله الأمر و نظرت إلي جواد وابتسمت فذهب ناحية
الجد وصافحة بحرار وجلس بجواره والأخر ينظر له بتركيز ويهتف بصوت لا يسمع
أحد
مين الأخ ده كمان
وصل إلي الأرض التي يعمل بها الجميع كما علم من أحد العمال وأول ما رأي جده وهو يسلم علي أحدهم فأسرع إلي جده والعم علي ليسأله عن ابنته المصون تقدم و ألقي السلام عليهم فنظر جده إلي الشاب الذي يقف أمامه وابتسم وقال بفخر
أظن متعرفش مين دول يا جواد
تنحنح جواد ونظر إلي ماجد فهو يعرفه ويعرفه بشدة ولكن تصنع عدم المعرفة و قال
لا لأسف يا جد
نظر الجد إلي عز الدين بتفاخر وقال
ده كابتن عز الدين حفيدي الكبير وده ماجد أخوه بس غريبة ما تعرفوش ده اللي ماسك كل الشغل اللي في العاصمة
تشوفت بحضرتكم بس لأسف معرفنتاش بعض قبل كده
ابتسم عز الدين بابتسامة غاضبة ثم حرك ماجد راسة بترحيب فأكمل الجد المهندس
جواد سعيد غالب ثم ضحك وهو يتذكر ذكري جعلته يبتسم
بس ازاي يا ولاد متعرفوش بعض دا أنتم كنت علي طول تلعبوا مع بعض وأنتم صغيرين
هتف عز الدين بهمس
هو أنت
يا أهلا بالمعارك هكذا هتف
ماجد
متابعة القراءة