رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر

موقع أيام نيوز

إلي زوجته پغضب من فعلت أخته ولكن أستغرب الأمر كيف لعاصي أن تخرج للتنزه وهي تعلم
جيدا أنهم ذهبوا لاحضار ابنتها هناك شيء غير مفهوم ولكنه انشغل في ذلك الوقت بصغيرة الذي تقدم إليه ليحملة وأخذ يتكلم معه بحب و أشترك معهم ماجد وعمرو وفي تلك الأثناء دق جرس المنزل فأسرعت فداء إليه فكانت امرأه ترتدي عباءة سوداء تنظر أليها بتشتت فنظرت لها فداء باستفهام وهي تهتف 
مين حضرتك 
أأنا حبيبة أسمي حبيبة ممكن اقابل أستاذة عاصي 
ابتسمت لتلك الفتاة وقالت 
هي مش موجودة 
نظرت لها حبيبة بارتباك ثم هتفت بخفوت 
طيب هي هتاخر أأصل عوزاها في موضوع مهم اوي 
هي مقلتش هترجع أمتي ممكن أقدر أسعد أنا في مقام أختها 
وجدت حبيبة في تلك الفتاة بوادر الطيبة قفالت لها بنبرة هادئة 
أصل يعني أصل كنت عوزه اقولها أن عندي أخبار عن بنتها 
اتسعت عين فداء وهتفت بسرعة 
بجد بجد ممكن تقولي ليا بالله عليك لو تعرف حاجة 
أيون أعرف 
طيب اتفضلي اتفضلي جوه و احكيلي 
بينما في ذلك الوقت أخذ تلفون آسر يعلن عن أتصال من أحدهم فكان ممدوح الضابط المتابع للقضية فنظر آسر للورقة من بعيد ثم رد علي هاتفه وهو يقول 
أيون يا ممدوح 
استمع إلي ما يقوله فتكلم مرة اخره وهو يرفه يده ليضعها علي وجهه بقلة حيله و 
تمام كان عندي امل نوصل من خلاص الكاميرات او الفون لحاجه خلاص ماشي هكلمك بعدين 
ثم سار مرة أخري وهو ياخذ تلك الورقة و يقرأ ما بها و تتحول نظراته إلي ڠضب ساحق ثم يمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بها و يهتف پغضب 
مجنونه عمرك ما فكرت الا في
نفسك أعمل ايه حالا 
بينما دلفت حبيبه إلي الداخل 
فرأت ثلاث رجال في الردهاه فنظرت إلي فداء پخوف فنظرت اليها وقالت 
دول اخوات عاصي اتكلمي لو تعرف حاجه متخفيش منهم 
نظرت حبيبه بتوتر للرجال الذين ينظرون لها بعدم فهم وهتف 
أنا جوزي اسمه ماهر عبد الرحمن هو هو كان بيشتغل في مزرعة الحاج سعيد وبعد كدة اشتغل مع ابنه ولاسف ابنه ضغط علي جوزي عشان يشتغل معه في السر في حجات مش مظبوطة و خله من رجالته اللي اللي بيرعوا اخوكم وبنته في المكان اللي خطفهم فيه وبدأت تقص عليهم ما قاله لها زوجها و كيف آت بالأطفال اليها وكيف بعدهم مرة آخري أخذت تقص عليهم كل شيء وأن زوجها هو الذي يساعد أخوهم و يقدم له العون علي قدر المستطاع و أنهت كلماتها وهي تقول 
أنا جوزي بيعمل كل حاجه في ايده عشان أخوكم و بنته واختكم وابنها 
قطع كلمها آدم وهو يسالها بعدم فهم 
أختنا 
هزت رأسها بموافقة وقالت بنبرة واثقة 
مراته 
نظر الجميع بعضهم لبعض فهتف ماجد لك يستفهم ما تقوله تلك الفتاة فقال ب
بنبرة هادئة 
مرات مين احنا مش فهمين معلش فهمينا 
مرات الرجل اللي اسمة جواد
شهقت فداء واتسعت أعين الجميع فهتف عمرو بتشتت 
عائشة 
أيون وابنها كان مع بنت استاذة عاصي
عندي وماهر جه اخدهم للراجل اللي اسمه جواد وطلعوا علي بيت الجبل اللي في أرض 
وهنا قاطع كلماتها صوت آسر الغاضب كان يهبط بسرعة وينظر للجميع پغضب جعلها ترتعد
في وقفتها بينما نظر هو لفداء و سألها بسرعة 
قمر وعاصي طلعوا من هنا امتي 
نقلت نظراتها بينه وبين زوجها ثم هتفت بخفوت 
بعد ما أنتم طلعتوا 
استمع إليها وهي يسير ذهابا وإيابا ويتمتم ببعض الكلمات فساله ماجد باستفهام و
في إيه يا آسر مالك 
رفع يده ليضعها علي شعرة پغضب عارم وهو ينظر لهم عددت مرات ويفكر ماذا يستطيع أن يفعل ماذا عسه أن يقول فهتف 
عاصي راحت تقابل جواد و قمر راحت معها 
نعم 
هتف بها آدم هو الآخر في حين قال ماجد بعدم فهم 
إذاي يعني أنا مش فاهم 
بقولك راحوا يقبلوه ودي مش أول مره هما أصلا ب يلعبوا عليه من زمان عشان يسلم لعاصي و يديها البنت و يسيب عزالدين 
أنت مچنون أنت بتقول إيه 
هتف بها آدم وهو يتعلق بعنق آسر فنظر له پغضب و هو يبعد يديه و يهتف 
لا مش مچنون وده اللي حصل واحنا نايمين علي ودني 
يعني إيه طيب استني اما اتصل
عليها اشوفها فين أقسم بالله هقتله لو جه جنبها 
أخذ آدم هاتفة و أخذ يتصل علي عاصي ولكن الهاتف مغلق 
نظر لهم مرة آخري و قال 
التلفون مغلق 
أخذا آسر يسير پغضب هنا وهناك فيما قال عمرو بسرعة أنا هخلي عم علي يبعت حد يدور عليهم أو اروح ادور عليهم بنفسي 
وأسرع بالخروج بينما نظر آدم إلي تلك المرأة وأسرع إليها وهو يهتف پغضب شديد و ينظر لها وكأنها المخطئة 
أختي فين أنطقي أختي فين 
نظرت له پخوف واضطراب ثم نظرت لفداء وكأنها تطلب منها العون بينما نظر آسر إلي
تلك الفتاة وقال باستفهام 
أنت مين 
قصت اليها الفتاة من جديد كل ما تعرفه فنظر لها آسر فالفتاة صادقة نظارتها وخۏفها وانهت كلماتها وهي تقول 
والله العظيم أنا معرفش عن اخت حضرتك 
هتف آسر بسرعة بنبرة حزن 
طيب ممكن تعرف المكان اللي هما فيه حالا من جوزك وهل جواد هناك
تم نسخ الرابط