رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز


سمر بتتصل علي اسراء 
اسراء : الووو ايوه ياسمر 
سمر : مال صوتك 
سمر اول ما قالت كده لاسراء .. اسراء اڼفجرت في العياط مره واحده 
سمر : مالك يا اسراء فيكي اي طمنيني عليكي 
اسراء : مخنوقه .. مخنوقه اوي ياسمر والحمل تقل عليا حاسه اني عايزه اطلع اللي جوايا واحكي لحد علي كل اللي بيحصل معايا 
سمر : طيب اهدي .. اهدي انتي فين دلوقتي 
اسراء ادت العنوان لسمر 
سمر : وانتي بتعملي اى في المقطم  وعنوان مين ده يا اسراء 
اسراء : ( بعياط ) لما تيجي .. لما تيجي هحكيلك علي كل حاجه 

سمر قفلت مع اسراء من هنا وحسام فتح الباب بالمفتاح اللي معاه 
الشقه دي اسراء اللي مأجراها وحسام لما بييجي كل مره بياخد باله اوي ان ماحدش يشوفه ولا وهو طالع ولا وهو نازل 
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء اول ما شافت حسام مسحت د-موعها بسرعه واتمالكت نفسها 
اسراء: اخيرا جيت 
حسام : شوفتي اخيرا وكمان ليكي عندي خبر حلو اوي 
اسراء: خبر .. خبر ايه 
حسام : هتقد-ملك النهارده 
اسراء: لعبه جديده دي بقي ياسي حسام بيه 
حسام : ( بنرفزه) لعبه اي وزفت اي انتي اټجننتي ولا ايه .. بقي اقولك اجي اتقد-ملك مش عاجب .. ابعد عنك وابقي عليز اتجوز غيرك برضوا مش عاجب 
اسراء: لا لا لا انا ماقصدش .. انا بس اقصد اني مش مصدقه من كتر ما انا فرحانه 
( حسام بابتسامه خبيثه ) 
حسام : لا ياستي صدقي ويلا بقي البسي عشان ننزل سوا ونروح لباباكي 
اسراء فرحت جدا وراحت باست حسام من خده حسام بسرعه بص علي تليفونها لقاه عملاه ببصمه ايدها 
راحت تفتح الدولاب عشان تلبس وفتحت الضلفه ولسه بتطلع الهدوم وبتقفل الضلفه لاقت حسام قدامها وجايب حبل وبيخنقها بي 

اسراء الحبل بقي ملفوف حوالين رقبتها وبقي ضهرها في صدر حسام بقت تحاول ترفع ايدها يمين وشمال وتحاول تبعد عنه بس مافيش ابدا لحد ما غابت عن الوعي حسام افتكرها ماټت وجاب التليفون بتاعها ومسكه بمنديل وفتحه ببصمه صوباعها وبقي يشيل كل حاجه من علي التليفون تخصه الفيديوهات والمكالمات والصور كل حاجه حرفيا فرمط الجهاز وبعد كده مسح بالمنديل كل حته لمسها علشان البصمات وبعدها نزل ونسي يقفل الباب وراه وطلع يجرى
بسرعه ركب عربيته وكانت سمر نازله من التاكسي وشافته وهو طالع يجرى وراكب العربيه بتاعته 
سمر : ( بتكلم نفسها ) الله اي اللي جاب حسام هنا وماله طالع يجرى كده ليه 
طلعت بسرعه تشوف اسراء وبصت علي رقم العماره لاقيتها هي 
طلعت علي الدور اللي قالتلها عليه بسرعه لاقت الباب مفتوح بقت تنادي علي اسراء مكانتش بترد عليها 
وبقت تدخل واحده واحده وهي خاېفه واخيرا دخلت اوصه النوم لاقت اسراء في الارض مرميه ومابتتنفسش حست علي نبضها لاقيته ضعيف جدا كانت متوتره ومش عارفه تعمل ايه مسكت فونها بسرعه ومن كتر الخو.ف والتوتر اللي كانت فيه .. بقت تمسك الفون ويقع من ايديها كل شويه لحد ما اخيرا اتمالكت اعصابها واتصلت بالاسعاف بسرعه 
حسام وقف في المقطم علي ارتفاع عالي وبقي مش عارف هو عمل كده ازاي 
وبقي يكلم نفسه وهو واقف قدام عربيته 
حسام : غبيييييييه .. غبيه .. هي اللي اضطرتني اعمل كده 
هي اللي خلتني ا قت-لها هي عارفه من الاول اني مابحبهاش فضلت تبقي ورايا ومعايا لحد ما ضعفت وأي راجل هيضعف لو مكاني وخصوصا ان هدير مكانتش موجوده .. ( ود-موعه نازله منه ) انا مش قادر اعيش من غير هدير .. هدير دي النفس اللي بتنفسه بصحي كل يوم الصبح علي امل اني اشوفها طول عمرى بحبها وهفضل احبها طول عمرى .. ياريتك ياهدير كنتي بتحبيني ربع الحب اللي حبيتهولك يمكن .. يمكن وقتها بس كنتي حسيتي بالنا-ر اللي حاسس بيها .. كنتي عرفتي قد ايه انا بمoت من غيرك وعندي استعداد اعمل اي حاجه بس عشان نظره رضا منك
حسام فونه رن مسح د-موعه وبص في الفون 
لقاه دكتور التخدير 
حسام مسح د-موعه بسرعه 
حسام : انت فين 
دكتور التخدير : __________
حسام : ماتتحركش من مكانك انا جايلك 
حسام ابتدي يجمع نفسه مره تانيه وراح لدكتور التخدير بسرعه 
حسام : وريني الفيديوهات بتاعت الاوضه بتاعت الطفله 
دكتور التخدير : مش لما تجيب الفلوس الاول 
حسام: مش لما نطلع من اللي احنا فيه. الاول وريني شريط الكاميرا بسرعه 
 

تم نسخ الرابط