رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
المحتويات
داغر قرب منه بسرعه وساب هدير وراح جاب المس-دس .. فتح المس-دس وحس علي خزنه المس-دس لقاه في الست طلقات
بقي بيحس علي حيطان الاوضه وهدير ماسكه فيه مش راضيه تسيبه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : بتعمل اي
داغر حط ودنه علي حيطان الاوضه وعرف ان الحيطه وراهم ما ورهاش حاجه وسمع صوت ناس ماشيه وراها عرف ان ورا الحيطه دي طرقه بتودي علي البحر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : حطي ايدك علي ودنك
هدير : ليه هتعمل اي
داغر : ههربك من هنا
هدير : وبعدين
داغر : بعدين هصفي حسابي مع غالب
داغر : ( ضم حواجبه كده ) بتقولي ايه
هدير : اللي سمعته مش هسيبك
داغر : ( اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم )
هدير : مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا .. يانمoت في المركب دي سوا
داغر: ( بابتسامه خفيفه ) طيب حطي ايدك علي ودنك يلا
هدير حطت ايدها علي ودنها وداغر بقي بيضر-ب طلقات المس-دس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت
البودي جاردات سمعت صوت ضر-ب النا-ر من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر
داغر : تعالي بسرعه شايفه اي
هدير : البحر ده البحر ياداغر مافيش طرقه
( اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته )
بصي تاني كويس
البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه
البودي جارد: غاالب بيه سمعت صوت ضر-ب النا-ر
غالب : أيوه .. ايوه سمعته ..
هدير : مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه
غالب : بسرعه احدف القنبله المسيله للد-موع دي جوه
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله ومسك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده
البودي جارد: اااااااااااه
القنبله مسيله للد-موع وقعت من ايد البودي جارد ودخلت عند داغر الدخان بقي جوه الاوضه داغر اخد القنبله وطلعها بره بسرعه بس كان خلاص الدخان ملى الاوضه وهدير مابقيتش قادره تتنفس وبقت تكح .. تكح ومش قادره تاخد نفسها داغر بقي يسمع صوت كحتها ويتنرفز اكتر وبقي يضر-ب الباب بأخر رصا-صتين معاه انه يفتح مافيش الباب حديد مجهز ضد الرصا-ص بقي بيضر-ب الباب برجله وبأيده من كتر عصبيته وهو شايف هدير قدامه مش قادره تتنفس اكتر من كده داغر قلع الجاكيت راح مسك راس هدير وضمھا لي
هدير : مش قادره .. مش قادره ياداغر خلاص
داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يعني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا
هدير وهي حاطه ايديها علي بوقها
هدير : هتعمل اي ياداغر .. احنا لو نطينا هنمoت
داغر : ولو فضلتي هنا هتمoتي .. داغر مسك ايدها
هدير : ( بخو.ف وتوتر ) مابعرفش اعووم .. ما بعرفش ..
داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه
داغر: نططططططططططططططي
هدير : مابعرفش اعووووووم
هدير حطت ايدها علي مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير لأنها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت وداغر كان ماسك في ايدها مش راضي يسيبها داغر بقي بيشاورلها بصباعه فوق بأنها تطلع وماسك فيها وهي حركتها كانت زياده جدا وحاطه ايدها علي مناخيرها وعماله تحرك راسها شمال ويمين من خۏفها داغر لو كانت ايديها فكت من أيده لحظه واحده بس كانت ضاعت منه قربها منه اكتر وبدل ما كان ماسك كف ايديها قربها منه ومسك دراعها لحد ما قربها منه ومره واحده عشان هدير تهدي وتبطل حركه تنزلهم لتحت قرب منها اكتر وباسها وشفا-يفها لمست شفا-يفه تحت المايه هدير وقتها اعصابها كلها سابت وبعد ما كانت بتتحرك كتييير بطلت حركه خالص وغمضت عنيها وابتدت هي كمان تبادله البو-سه داغر كان ماسكها من وسطها ومقربها لي هدير رفعت ايدها وهي شفا-يفها لامسه شفا-يفه ولمست ملامحه داغر اول ما حس انها ابتدت تبطل حركه بقي يرفع نفسه ويرفعها معاه وكل ده ولسه شفا-يفها لمسه شفا-يفه واول ما طلعوا علي سطح المايه هدير بصيتله وقطرات المايه بتنزل من شعرها علي رموشها التقيله وكانت رموشها لازقه في بعض وقطرات المايه نازله من رموشها علي خدودها داغر بقي سامع كل قطره مايه نازله من علي رموش هدير واتمني انه كان بيشوف في اللحظه دي عشان يشوفها ويملي عيونه بجمالها
متابعة القراءة