رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
داغر قبض بأيده رقبه هدير من ورا وقربها ناحيه الحوض
وفتح الحنفيه وبقي بأيده يمسحلها الد,م بالراحه اوي بقي ېلمس رقبتها من فوق لحد ضهرها هدير اول ما داغر لمسها بحنيه غمضت عنيها وابتدت تتنفس بسرعه داغر حس بيها وابتسم المايه بقت تنزل علي ضهر هدير من ورا داغر جاب شعر هدير علي جنب وبالراحه اوي فتحلها السوسته وبل ايده مره تانيه وبقي يمسح الد,م اللي نزل بالمايه علي ضهرها واول ما لم@س ضهرها هدير اتر@عشت واتنهدت تنهيده كانت من قلبها وداست علي شفا@يفها بسنانها .. داغر لف هدير وبقي وشها في وشه وهدير رفعت وشها وبصيتله حاولت ترفع ايدها عشان تلمس ملامحه بس اترددت وبقت ايدها تترعش لسه هتلمس دقنه بصت في الارض بسرعه ونزلت ايدها جنبها
داغر : افتكر كده كفايه
هدير رفعت راسها لفوق وفضلت بصاله وبصت في عنيه لون عيونه حلوه اوي اخضر فاتح ورموشه تقيله مع دقن خفيفه
داغر : نشفي رقبتك ياهدير
هدير : (فاقت لنفسها ) اي .. اااه .. ااه . شكرا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر سابها ومشي وهو مبتسم
هدير : ( في سرها ) يخربيت كده انا ماشفتش كده قبل كده والله ما شفت وحطت ايدها علي رقبتها مكان لمسه داغر وابتسمت
هدير قضت اليوم مع غدير الطفله وكانوا طول اليوم ضحك وهزار سوا ونضفوا اوضه الطفله مع بعض طول اليوم ومابقاش فيها تراب ولا عناكب ولا صراصير واخيرا جه الليل ونيمت الطفله لاول مره في سرير نضيف بريحه نضيفه
غدير ( الطفله ) هزت راسها بالموافقه باس@تها من راسها وغطتها ونامت جنبها لحد ما الطفله راحت في النوم هدير حاولت تنام تتقلب شمال ويمين مافيش قرب داغر منها مكانش بيطلع من تفكيرها حرفيا اخر ما زهقت نزلت تحت وولعت الدفايه لاقت داغر قاعد علي الكرسي الهزاز
هدير : ( اتخضت ) : انت بتعمل اي هنا
داغر : انتي ناسيه ان ده بيتي انا .. يعني المفروض انا اللي اسالك السؤال ده مش انتي
هدير : انا .. انا مجاليش نوم مش اكتر
داغر : ليه
هدير : ( اتوترت ) عادي يعني من غير ليه
هدير : ( بلهفه ) طيب ماتخليك شويه
داغر : نعم
هدير : اقصد ..براحتك تصبح علي خير
داغر : مين اللي كان خاطڤك
هدير : اول مره تهتم
داغر : مابحبش اكرر سؤالي مرتين
هدير: معرفش .. كل اللي اعرفه ان دي عصابه بټخطف البنات وتشغلهم في حاجات وحشه
داغر : حاجات وحشه يعني اي دعاره يعني
هدير : مممم تقدر تقول كده
داغر : طيب ما تيجي تحكيلي حكايتك
هدير : واي الاهتمام ده كله ممكن اعرف بقيت مهتم فجأه كده ليه
هدير : ( في نفسها ) معقول ممكن يكون اهتم بيا وعايز يعرف حكايتي
هدير بتبص لاقت اللي داخل عليهم وبيفتح الباب بالمفتاح
هدير : مين 😳😳
الجميله والۏحش 💞
( الجزء التاسع )
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( في نفسها ) معقول ممكن يكون اهتم بيا وعايز يعرف حكايتي
هدير بتبص لاقت اللي داخل عليهم وبيفتح الباب بالمفتاح
هدير : مين 😳😳
بقلمي مآآهي آآحمد
الباب اتفتح بالراحه جدا وهدير بتبص لاقت زي خيال داخل عليهم ضخم هدير اټرعبت ورجعت خطوه لورا ووقفت ورا ضهر داغر الۏحش وبقت تطلع راسها كده من ورا ضهره
داغر ابتسم ابتسامه من قلبه لانه الظاهر كده اتعود انها تتحامي فيه وبقي يحب الحركه دي اوي منها انها لما تخ@اف اول حاجه تعملها انها تتخبي ورا ضهره وكأنه الحاجه اللي بتتحامى فيها
داغر ودا وشه يمين ناحيتها راحت هدير بصيتله
هدير : داغر الحق شايف اللي انا شيفاه
داغر : لاء .. بس سامع .. اللي انتي سمعاه
هدير بتبص لاقت واحد قد الحيطه داخل ومعاه شنط كتيير اوي
داغر : الظاهر كده ان النهارده السبت
الراجل اول ما شاف هدير استغرب ومبقاش مصدق
بس طبعا ماقدرش ينطق بكلمه
وكمل طريقه ومشي جنب داغر وهدير وحط كل الشنط اللي كانت معاه وحركه رجله كانت بطيئه بيبص لقى المطبخ متغير ونضيف بقي يحرك رقبته يمين وشمال وهو مش قادر يصدق اللي بيحصل الراجل قرب اكتر من هدير وبقي وشه في وشها هدير من خوف@ها مسكت دراع ظاغر جامد داغر حس بنفس الراجل قريب منهم راح مسكه من رقبته بأيده ولزقه في الحيطه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بغض.ب ) Du hast deine Grenzen überschritten
( انت اتخطيت حدودك )
الراجل وهو مش قادر يتكلم وبينطق بالعافيه