رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
البودي جارد: هدير اتحركت في عربيه وانا ماشي وراهم دلوقتي
غالب:
البودي جارد: تمام اول ما اعرف هما رايحين فين بالظبط هكلم حضرتك واديك العنوان علي طول
داغر اخيرا نز.ل من اوضته هو الطفله والذئب
الجده : هو ضرورى يابني الذئب ده يبقي معانا
داغر : مابمشيش من غيره
كمال ( خال داغر) : ايوه بس علي الاقل نجيبله سلسله تحطها قي رقبته عشان مايمشيش كده ولا كده ومايخوفش الناس
داغر : الذئب ده حر زيه زيك بالظبط انا مابعتبرهووش حيوان عشان اسلسله
بقلمي مآآهي آآحمد
خال داغر : الحيوان ده زيه زيي انت اټجننت
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر مشي وبقي حاطط ايده علي راس الطفله وميرا طلعت هي وحوريه وميرا وبقت العربيات بتاعتهم مستنياهم بره
٣ عربيات سودا كانوا ماشيين ورا بعض
الجده وداغر والطفله والذئب والسواق في عربيه
وخال داغر وعمر ابن خاله في عربيه
وميرا وحوريه بنت خاله في عربيه تانيه وبقوا ماشيين ورا بعض
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا وصلوا
حسام اول ما وصل نز.ل بسرعه فتح الباب لهدير وجه مره تانيه عشان يمسك ايدها وهما داخلين هدير مارضيتش راح هو ضحك ضحكه مستفزه منه وقرص علي ايدها بزياده ومارضاش يسيب ايدها خالص وبقي ماسك ايدها غص.ب عنها
بقلمي مآآهي آآحمد
كانت عباره عن قاعه كبييييييييره جدا وفيها اركان خاصه بطرابيزتها هدير اول مادخلت صحابها كانوا في انتظارها اول ماشافوها فرحوا بيها جدا وبقوا يحض.نوا فيها ويسلموا عليها
سمر : هدير وح.شتيني اوي
هدير : انتي كمان ياسمر وح.شتيني جدا
هدير بصت لحسام وبصت علي ايدها اللي مسكها بالعافيه
هدير: ( بنرفزه ) ممكن تسيب ايدي بقي عشان اقعد مع صحابي
حسام : ( بكل برود) اكييييييد طبعا
سمر : قوليلي ياهدير عامله اي دلوقتي انا كان نفسي اجيلك البيت بس اسراء مارضيتش وقالتلي بلاش تروحيلها البيت وانك مش عايزه تشوفي حد
هدير : بالعكس انتي تيجي في اي وقت ياسمر هي بس تلاقيها ماحبتش تتعبك وقالت نتقابل هنا كلنا بالمره
البودي جارد شاف هدير قعدت علي الطرابيزه خلاص اتصل بغالب بسرعه
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه ايوه عرفت المكان خلاص العنوان ( _____)
غالب : ___________
البودي جارد: مستنيك ياغالب بيه
غالب : جهز العربيه بسرعه يارعد لازم ننز.ل حالا
رعد لبس الجاكيت بتاعه ونز.ل هو وغالب في ساعتها
( في نفس الوقت )
داغر دخل القاعه ولقى ناس كتييير مستنياه اصوات كتييير حواليه داغر اول ما دخل هدير كانت قاعده وكانت بعيد عنه ومدياله ضهرها بس اول ما دخل هدير حست بي وحطت ايدها علي قلبها واتنهدت
سمر : فيكي حاجه ياهدير
هدير : لا .. لا .. ابدا مافييش حاجه خالص
داغر قعد علي الكرسي وكالعاده الناس بقت تسلم عليه وهو بيتعامل معاهم عادي جدا ولا أكنه كفيف ولا اي حاجه قوه السمع عنده يتخليه يبص للي بيكلمه في مكانه بالظبط
بس طبعا اي حد كان بيشوف الطفله كان بيستغرب جدا من شكلها والذئب كمان اللي كان معاهم ده ازاي ماشي كده بذئب وداخل بي قاعه زي دي ده ماينفعش ابدا
داغر كان بيسمع كلام الناس وهما بيتكلموا علي الطفله بس هيمسك في مين ولا مين دوول كتييير اوي
ومره واحده شم ريحه جسم هدير ما بين كل الاشخاص اللي قاعده دي وبقي مستغرب
داغر : ( في نفسه ) ياترى هدير هنا .. بس اي اللي هيجيبها هنا .. ممكن هي وح.شاني اوي عشان كده شميت ريحتها
داغر : مش عا.رف .. معقول تكون وح.شتني بالسرعه دي..
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قعد علي الطرابيزه معاهم وبقي مستحمل كلامهم السمج واسئلتهم اللي مالهاش لازمه ومكانش بيرد علي حد لدرجه انهم بطلوا يسألوه وبقوا يوجهه كلامهم للجده
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا رايحه الحمام
حسام : هاجي معاكي
هدير : تيجي معايا فين انت اټجننت هتدخل معايا حمام البنات
سمر : انا هاروح معاها ياحسام
حسام : ماشي بس ما تتأخروش
الطفله : انا عايزه اروح الحمام ياداغر
داغر : ايوه بس
ميرا : سيبهالي انا هوديها
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا مدت ايدها لغدير
ميرا : يلا بينا
الطفله ممسكتش ايد ميرا ومشيت قدامها مع نظرات الناس اللي بتمشي وراها
داغر : خللي بالك منها
ميرا ابتسمت ولمست ايد داغر .. داغر ض.م. حواجبه واستغرب من لمسه ايد ميرا لي
ميرا وطت وقالت في ودن داغر
ميرا: ما.تقلقش دي في عنيا وابتسمت ابتسامه خفيفه ومشيت