رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
المحتويات
سياده اللواء دخل علي هدير لقاها بتكلم مامتها وبتكلم ميرا
ميرا : باين ان داغر واحشك اوي ياهدير
هدير : واحشني اوي
( وبصت لمامتها في عنيها وهي بټعيط ) واحشني وحاسه بأحساس فظييع انه سابني ومشي
الجده طلعت وقتها وبصت للمنشاوي
الجده : مستنيه مكالمتك يامنشاوي عشان تقولي انك وافقت علي جواز هدير من داغر
الايام عدت وبقت هدير اضعف وأضعف وداغر كانت كل حاجه بتفكره بهدير في البيت وكان كل يوم يطلع لمكان الذئاب ويعوي ويتجمعوا حواليه ويقعد علي ركبه ويفضل يبكي ان هدير مش معاه
المنشاوي بقي يبص لحال بنته كده لحد في يوم ما دخل لهدير
المنشاوي : هتبقي مبسوطه معاه ياهدير
هدير : اوي .. اوي يابابا الحياه من غيره مالهاش اي طعم .. انا عمرى ما حبيت في يوم بس داغر هو اول حد دخل قلبي من غير اي استئذان
المنشاوي : ولو اذاكي يابنتي
هدير : لا يمكن داغر ما يأذيش اللي منه .. خليك واثق فيا وفي اختياري ياوالدي .. خليك واثق في اختيار بنتك ولو لمره واحده في حياتك
المنشاوي اتنهد واخد هدير في اكتر وباسها من راسها
المنشاوي : ( هز راسه ) ربنا يسعدك يابنتي
المنشاوي : ومش هتبقي الاخيره ياهدير
اتصلي بالجده وقوليلها انك جاهزه للسفر عشان تسافرى لداغر
هدير : ( بفرحه ) بجد 😍
ماما هدير كانت واقفه بتسمعهم من بره
المنشاوي : تعالي .. ادخلي انا عارف انك بره
ماما هدير دخلت
ماما هدير: مش قولتلك ياهدير ابوكي بيحبك ❤️
( في الوقت الحالي )
الجده : مش ناوي بقي ترجع معانا وتبقي معايا ياداغر
داغر : انا عيشت حياتي هنا واتربيت هنا ولا يمكن اسيب المكان اللي ريحه امي فيه انا عامل زي السمك لو طلعت من المايه امoت
الجده : انا عرفت من هدير في الطياره انك مارضيتش تخليها تهرب معاك ياداغر
داغر : ايوه ده حصل
الجده : انت راجل ياداغر .. معملتش زي ما ابوك عمل
داغر ( اتعصب وقام وقف واداها ضهره
داغر : ماتقوليش عليه ابويا مش عايز اسمع اسمه نهائي
الجده : ومين سمعك من وقت ما دخل حياتنا وهو خربها وقعد علي تلها بس امك كانت بتحبه ومهما عمل فيها كانت بتسامحه
داغر : امي عمرها ماحاكيتلي حاجه عن ابويا في يوم
الجده : عشان امك بنت اصول وماحبيتش تفضحه قدامك
الجده : مش عايز تعرف حسناء سابتنا ومشيت ليه
داغر : مبقاش يهمني اني اعرف
الجده : بس انا عايزه احكيلك علي اللي حصل زمان .. من حقك تعرف ان امك كانت ضحيه طول الوقت ورضيت انها تعيش في ذل طول السنين اللي فاتت دي عشان خاطرك وبس
داغر : (باستغراب ) يعني اي .. تقصدي ايه .. انا مش فاهم حاجه ..
الجده : ابوك كان بيشتغل عندنا جنايني هو وابوه كان متربي عندنا جالنا هو وابوه وهو عنده ١٢ سنه بس طول عمره اخلاقه مش كويسه وكان دايما بيبص لخالك وبيحقد عليه وهو ابن جنايني لحد ما كبر وبقي عنده ٢٤ سنه بقي يشاغل والدتك دايما وبقي عاوز يوصل لقلبها بأي طريقه كانت لسه صغيره ماتكملش ال ١٧سنه واتشدتله وبقي معاها ومابقيتش شايفه غيره في حياتها
داغر : وطبعا انتي مكنتيش راضيه عشان فقير
الجده : لا يابني لاء مش عشان كده ابدا عشان كان مش كويس وماشي في سكه بطاله وابوه كل يوم كان يجيبه من الاقسام امك من حبها فيه كانت بتحاول تغيره وهو كل يوم يوعدها انه هيتغير بس برضوا مافيش فايده لحد ما في يوم دخل الفيلا وسرقنا يابني كان عايز يبقي معاه فلوس من غير ما يتعب ولا يشتغل كان كله همه ان الفلوس تجرى في ايده
واتمسك في بيتنا وبلغنا البوليس وقتها امك مابقيتش مصدقه انه يعمل حاجه زي دي
ابوه بقي يترجانا كتيييير اني انا نتنازل عن المحضر لدرجه انه وطى علي رجلي وباسها وانا عشان خاطر الراجل الطيب ابوه اتنازلت عن المحضر واشترطت عليهم انه يمشوا من عندنا ومشيوا فعلا حاول يرجع لامك كتير بس امك مارضيتش
متابعة القراءة