رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
المحتويات
داغر دخل هو والمنشاوي اخيرا ورعد قرب من ميرا
رعد : تحبي ترتاحي انا اوضتي تحت امرك
ميرا : ياريت
رعد : تعالي من هنا
ميرا مسكت الكرسي بتاع جدتها وبقت تزقها ودخلوا الاوضه سوا
ميرا : لازم ترتاحي شويه ياجدتي من السفر
الجده : عندك حق ياميرا انا تعبت اوي
ميرا حاولت تطلع جدتها علي السرير وهي لسه بطلعها داغر لقووه قدامهم
ميرا حطت ايدها علي قلبها ..
ميرا : ( خضتني )
داغر شال جدته ونيمها علي السرير
وقعد قدامها ولف راسه ورا
داغر : ميرا ممكن تسبينا لوحدنا شويه
ميرا طلعت وقفلت الباب وراها
داغر باس ايد جدته
داغر : مش عارف اقولك علي اللي بتعمليه معايا .. نفس حنان وطيله امي معايا الله يرحمها اللي كنت مفتقدها اوي لاقيتها فيكي
الجده : ( بحزن ) بس ياداغر انت وقعت قلبي وانا زعلانه منك ومكنتش ناويه اقولك بس طالما فتحت السيره بقي ..
ازاي تعمل فيا كده وتخليني قلبي يقع علي هدير .. انت عارف اني كان ممكن امoت فيها دي لولا ان لسه ليا عمر علي الدنيا
داغر : ڠصب عني مكانش ينفع اقول لحد .. وبالذات انتي عشان مشاعرك تبقي حقيقيه قدام حسام الكلب ده كان لازم اعمل كده عشان احافظ علي الطفله
داغر ( وطي وباس ايدها مره تانيه )
داغر : حقك عليا ياست الكل
(Flash back)
داغر بعد ما رجع المانيا كان مفهم ميرا انها ماتقولش اي حاجه للجده ولا لاي حد والجده كانت هتمoت حرفيا علي مoت الطفله وكمان علي اختفاء داغر اللي اختفي مره واحده نامت علي السرير ومكانتش بتطلع من اوضتها وبعد ما اخيرا داغر رجع بيته ورجع الطفله من قصر غالب
داغر : انا عايز تليفونك يارعد
داغر : صورني فيديو انا والطفله
رعد : لمين
داغر : مش شغلك اعمل اللي بقولك عليه
رعد ابتدي يصور داغر فيديو والطفله وقفت جنبه
داغر : انا عارف ياجدتي انك تعبانه في غيابنا بس هحكيلك علي كل حاجه من الاول بس اللي عايزك تعرفيه ان ڠصب عني عشان كده خبيت عنك ان غدير عايشه
داغر ابتدي يحكي في الفيديو كل حاجه لجدته من اول ما عرف ان حسام عايز ي قت-ل غدير لحد ما وصلوا المانيا
وكمان عرفها ان المنشاوي مابيحبهووش وانه مش عايز هدير تكون من نصيبه بعد كل اللي حصل .. وكان متأثر جدا هو والطفله وهما بيحكولها قد اي حياتهم من غير هدير صعبه
داغر : انا عايزك تبعت الفيديو ده علي الواتس بتاع ميرا
رعد : حاضر
ميرا اول ما وصلتلها الرساله وشافتها دخلت بسرعه علي اوضه جدتها وبقت تفرجها الفيديو واول ما شافت الطفله معاه اتصد-مت
الجده فضلت متنحه اكتر من ساعه
الجده : بت ياميرا معقول دي غدير .. وغدير عايشه
ميرا : هي والله ياجدتي شوفتيها بقت زي القمر ازاي
الجده بقت الموبايل وتبو-س الشاشه وهي هتمoت وتاخدهم في
الجده : ( بعياط ) الحمدلله يارب انهم عايشين وبخير الف حمد وشكر ليك يارب ..
ميرا : مش زعلانه من داغر
الجده : مش زعلانه .. مش زعلانه يابنتي والله وفرحانه انهم بخير وكويسين
ميرا : بس داغر مش بخير من غير هدير ولا هو ولا الطفله
الجده : ماتقلقيش انا هتصرف
ميرا راحت لهدير بيتها هي والجده ولاقيت حالتها صعبه جدا قاعده في اوضتها نايمه علي سريرها ومامتها قاعده جنبها ومركبه جلوكوز من كتر ما رافضه الاكل والشرب
الجده : ممكن اتكلم معاك شويه ياسياده اللواء
المنشاوي اخد الجده ودخلوا علي اوضه المكتب
الجده فتحت التليفون وخليته يشوف الفيديو بتاع داغر هو والطفله وعرفته قد ايه هما مش قادرين يعيشوا من غيرها وداغر كان بيد-مع وعنيه بتلمع وهو بيتكلم عنها
الجده : وافتكر بنتك كمان مش قادره تعيش من غيره زي ما انت شايف ياسياده اللواء ارحم قلوبهم بنتك هتمoت من غيره حرام عليك اللي بتعمله فيهم ده
المنشاوي : انا خاېف علي بنتي منه لو في يوم اتعصب وغض.ب هيعمل فيها ايه
الجده : حكم عقلك قبل قلبك داغر من غير مايتغير هو اللي جابلك هدير وانقذها من المoت ولولا ما قابلته مكانتش بنتك معاك دلوقتي وفي ما بالك بقي بعد ما تغير هيبقي معاها ازاي ياسياده اللواء وعايزه اقولك انك مهما لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي حد يحب بنتك قد ما داغر بيحبها
متابعة القراءة