رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز


حسام : ابن مين انطق 
الظابط : ده ابن اكبر تاجر اعضاء بشريه في مصر. وهربان بقاله سنين 
حسام ضحك ضحكه خبي.ثه ظهرت بجانب شفا.يفه 
حسام : جه في ملعبي
بقلمي ماهي احمد 
حسام : جه في ملعبي 🙂🙂
الظابط : حسام باشا انا مش فاهم حاجه .. انت ليك عداوه مع اللي اسمه داغر ده 
حسام : مش وقته .. مش وقته دلوقتي قولي الاول جيبت عنوان اهل امه 

الظابط : طبعا ياحسام باشا معايا وجيبتلك كمان القصه كامله عيله امه حاجه كبيره اوي في القاهره ومن نصيبها الاسود انها حبت ابو الواد ده 
حسام : لاااا ده انت تقولي علي الحكايه من الاول كده .. اندهلنا علي العسكرى يابني بسرعه 
العسكرى : تحت امرك ياحسام باشا 
حسام : كوبايتين شاي سكر زياده كده عشان اعدل د.ماغي 
العسكري : تحت امرك ياباشا 
حسام : احكيلي بقي كل حاجه من طقطق لسلامو عليكم

 

(هدير وهي في شقه داغر )
هدير طلعت من الحمام وهي بټعيط ومسكت الروب وبقت تحطه علي صد.رها وبتغطي نفسها بي 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( بعياط ) بتطلب مني اني مسلمش نفسي لحد حتي لو كنت انت .. وانا بطلب منك انك تسمعني ومش هاين عليك تديني فرصه واحده اقولك .. ( مسحت د.موعها بايديها ) اقولك علي اللي حصل وادافع عن نفسي قدامك 

داغر : (ضر.ب بأيده علي الحيطه ومدي ضهره لهدير وبقي يقولها بعص.بيه ) ولو قولتلك اني مش عايز اسمع 
هدير : ( بصوت واطي ) يبقي علي الاقل عملت اللي عليا .. داغر ..  داغر انا عا.رفه انك زعلان وغض.بك وح.ش ومش بتسامح بسهوله بس علي الاقل افتكرلي اي حاجه حلوه عملتها معاك 
هدير قربت من ضهر داغر اكتر ورفعت ايدها عشان تلمسه ومره واحده رجعت في كلامها وغمضت عنيها  وداست علي شفا.يفها بغيظ ونز.لت ايدها جنبها 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : انا عا.رف انتي عايزه تقولي اي ياهدير .. والكلام اللي هتقوليه مش جديد 
هدير : يعني اي مش جديد 
داغر : انتي عا.رفه وانا عا.رف اني سمعت كل حاجه لما حكيتي لمامتك وانك مش عايزه حسام 
هدير ( استغربت ) : تقصد. .. تقصد. انك سمعتني وانا بتكلم انا وامي 
داغر : اكيد 
هدير : وحتي بعد ما عرفت برضوا مغيرتش فكرتك عني
داغر : واي اللي ممكن يتغير 
هدير : داغر انا مكدبتش عليك 
داغر : انتي خبيتي عليا .. كنتي. بتتكلمي كتيييير وبتحكي عن نفسك اكتر .. بس عمرك ما حكيتي عن حسام حاجه 
هدير : انت ما سألتش 
داغر : مكانش لازم اسأل عشان تحكيلي حاجه مهمه زي دي 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا ممكن اكون غلطت اني خبيت عليك بس علي الاقل مكذبتش .. انا كنت فاكره اني مش هرجع مصر. تاني 

داغر : ( بص لهدير بعص.بيه وقرب منها والشړ كله كان في عنيه ووشه بقي في وشها )  كذااابه .. انتي عا.رفه كويس اوي اني كنت هرجعك 
هدير بصت في عيون داغر وهو قريب منها ومن غير ما.تتحكم في نفسها سألته السؤال اللي ماينفعش تسألوه في الوقت ده 
هدير : بتحبني 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اول ما سمع الكلمه دي  استغرب من السؤال .. وض.م. حواجبه وهو مضيق عنيه 
و بعد عنها خطوه واداها ضهره 
داغر : اي.. اي  السؤال ده 
هدير : ما.تهربش مني .. 
وقفت قدامه وبقت وشها في وشه 
هدير : رد عليا ياداغر بتحبني ولا لاء 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ____________
هدير : ( بصت في الارض وكلها يأس )  للدرجه دي سؤال صعب مش عا.رف تجاوبه
داغر : اطلعي بره ياهدير .. 
هدير : ( با.ستغراب ) اطلع بره .. ده ردك علي سؤالي ياداغر
داغرر: ايوه .. هو ده ردي انتي اللي مش قادره تفهمي ان اللي قدامك ده ما يعرفش حاجه اسمها حب وعمره ما هيحب في يوم الحب ده ضعف وانا عمرى في يوم ما هبقي ضعيف 
هدير : ( هزت راسها شمال ويمين بكل يأس من رد داغر ) الحب عمره ما كان ضعف انا كنت قويه بيك ومن غبائى ( بلعت ريقها والد.موع في عنيها ) من غبائي فكرت للحظه انك حبتني زي .. زي .. ما .. ( هدير رجعت في كلامها بسرعه قبل ما تقولهاله ) 
هدير : انا هطلع بره ياداغر واوعدك اني من اللحظه دي مش هتشوفني تاني .. 
داغر كان مدي ضهره لهدير وساند دراعه علي الحيطه واول ما قالتله كده غمض عنيه واتنهد ورفع راسه لفوق وبص الناحيه التانيه
 

تم نسخ الرابط