رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز


وابتسم هدير فضلت بصه في عيون داغر الخضراء وهو رفع ايده بالراحه اوي وبقي يحسس علي ملامحها هدير وقتها غمضت عنيها ودقات قلبها بقت تعلى اكتر واكتر وياجمال اللحظه دي وهما سوا كانت بتتمني انها ماتنتهيش ابدا .. اوقات بتمر علينا لحظات بنبقي مش عايزينها تنتهي زي اللحظه اللي عدت بين داغر وهدير .. 
هدير اتكسفت ونزلت وشها لتحت داغر فهم انها مكسوفه منه راح ابتسم ورفع وشها بأيديه 
داغر : انا شوفت منك حركات كتير بس اول مره اسمع حركتك وانتي مكسوفه مني ياهدير 
هدير : ( وهي متوتره ومش عارفه تتكلم تقول اي )  داغر انا .. اقصد 

داغر : هدير .. انا عايز اقولك 
هدير ( حست انه هيقولها انه بيحبها ) 
هدير: عايز تقول اي ياداغر 
ولسه هيقول داغر سمع صوت ناس ولانش جاي عليه بس من بعيد من الناحيه التانيه 
داغر بص شمال ويمين وهز متوتر 
هدير : في اي ياداغر سامع اي 
داغر : تعرفي ماتتحركيش من هنا 
هدير: ( بتوتر بلعت ريقها ) مابعرفش يا داغر مابعرفش
ليه في اي 
طيب اول ما اسمع الصوت بيقرب عايزك تاخدي نفس كبيييييييير ياهدير نفس كبير وماتقلقيش مش هسيبك 
اتفقنا 
هدير: ايوه .. أيوه اتفقنا ..
داغر : الصوت بيقرب 
هدير : انزل دلوقتي 
داغر:  لما اقولك 
هدير بقت قلقانه اوي وخاېفه جدا وهو بيعرف ده من سرعه نفسها 
داغر حط صوباعه علي بوقه 
داغر : هوووووووووش .. اهدي ..واثقه فيا 
هدير ماسكه في دراع داغر والمايه بقت تدخل في بوقها ټفت المايه من بوقها وبلعت ريقها 
هدير : اكيد .. اكيد واثقه فيك 
داغر سمع لفه صوت اللانش وجاي عليهم 
داغر : خدي نفس حالا 
١ .. ٢ .. ٣.. 
هدير اخدت نفس وشهقت وحطت ايدهل علي مناخيرها ومظبت تحت المايه هي وداغر اللانش جه بسرعه وبقي البودي جاردات  يبصوا يمين وشمال ووقفوا 
البودي جارد: وبعدين راحوا فين هما نطوا من الناحيه دي 
البودي جارد ٢: اكيد غرقوا 
البودي جارد: تفتكر واحد زي داغر ده واللي شوفناه منه يغرق بسهوله 
البودي جارد: طيب هنعمل اي دلوقتي هنقول اي لغالب بيه
 
داغر كان تحت المايه وبقي يعوم لحد ما بقي تحت اللانش حرفيا وماسك ايد هدير طبعا مش سايبها وبعدها بقي يعوم بالراحه جدا لحد ما بقي في جنب اللانش وخلي هدير تمسك في جنب اللانش كان في عوامه بقت ماسكه بأيديها في العوامه دي كانت متعلقه بحبل في جنب اللانش .. داغر اول ما اتطمن انها مسكت كويس كان لسه هيطلع علي اللانش 
البودي جارد حس بحركه في المايه 
البودي جارد: في حركه تحت المايه
طلع المس-دس بتاعه بسرعه وبقي يضر-ب نا-ر في المايه هدير كانت لسه هتصرخ راح داغر حط ايده علي بوقها غدير غمضت عنيها وفضلت ماسكه بأيديها في الحبل اللي العوامه مربوطه بي 
البودي جارد ٢ : بتعمل اي ياغبي غالب بيه عايزه حي انت مچنون 
البودي جارد لسه هيتكلم راح داغر طلع علي اللانش في لحظه كان قدامهم ومسك راس البودي جارد الاول لفها قطم رقبته في ايده والتاني غرز ضوافره في بطنه قسمه نصين ورماهم في المايه  ومد ايده لهدير وطلعها هدير رفعت ايدها لداغر وسحبها علي طول 
داغر : شايفه اي قدامك 
هدير : بصت شمال ويمين .. مايه .. مايه وبس في كل حته 
داغر قعد علي المقعد بتاع القياده بتاعت اللانش 
داغر : قوليلي شايفه اي بسرعه داغر بقي بيحسس بأيده بس لانه عمره ما شاف لانش في حياته قبل كده مابقاش عارف ده اي 
هدير شافت المفاتيح راحت دورت اللانش ولاقت زراير داست عليها واللانش اشتغل 
داغر بسرعه بقي يحرك اللانش 
هدير : هنروح علي فين 
داغر : مش مهم المهم نمشي من هنا 
داغر بقي يسوق اللانش علي اسرع سرعه وهو  حرفيا مش شايف السرعات ولا عارف حتي هو رايح فين 
غالب شافهم وهما راكبين اللانش وقت.ل البودي جاردات بقي هيمoت من اللي حصل 
وبقي يضر-ب بأيده علي طرابزين المركب وهو هيمoت حرفيا 
داغر فضل ماشي .. ماشي اكتر من ساعه واخيرا وقف اللانش 
بقلمي مآآهي آآحمد
وهدير كانت قاعده ومربعه ايديها من الساقعه وعماله تفرك بأيديها علي دراعتها عشان تدفي جسمها 
داغر : انا سامع صوت تكتكت سنانك من هنا 
هدير : مش .. مش قادره ياداغر الدنيا .. الدنيا ساقعه اوي 
داغر حرفيا هو كمان كان مبلول قلع الجاكيت بتاعه وفرده عشان ينشف عشان يغطي بي هدير اول ما ينشف
 

تم نسخ الرابط