رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
المحتويات
ابدا .. وعدت السنين ومابقيناش نعرف عنه حاجه بس برضوا حسناء عمرها مانسيته كانت بتحبه من قلبها بجد برغم كل اللي عمله واتخرجت من الجامعه بتاعتها واتقد-ملها دكتور يشرف وكان يوم خطوبتها ولابسه فستانها ومره واحده لاقينا النور اتقطع والفيلا كلها بقت كحل خمس دقايق بالظبط ومن بعدها حياتنا اتقلبت واول ما النور جه مالقيناش حسناء معانا
داغر : ( ازاي راحت فين )
الجده : بعد سنه من اللف والتدوير عليها لاقيناها بتتصل وبتطمني عليها انها كويسه وبخير طلع ابوك هو اللي خط-فها ووداها البيت ده في المانيا وكانت من وقت للتاني كل شهر او ست شهور تتصل بيا وهي بټعيط بأنها قاعده وحيده
الجده : حاكتلي انه خط-فها في البيت ده واغت-صبها لمده سنه وهي قاعده في البيت بيصورها صور مش كويسه وكان بيذلها بيهم وان لو اتحركت من هنا هينشر صورها عريانه في كل حته وكمان هيفضح اخواتها البنات مش هيسيبهم في حالهم اتحايلت عليها كتير عشان تقولي مكانها كانت دايما بتحلفلي انها ماتعرفش هي فين كل اللي تعرفه انها في منطقه في المانيا لكن فين ماتعرفش .. لحد ما اخدت علي الوضع ورغم كده عمره ما كتب عليها وبعد محايله منها اخيرا وافق انه يتجوزها عرفي .. كان دايما بيقولها انه هينتقم منها هي واهلها وكمان حملت فيك وخاڤت لايبعدك عنها واتحملت عشانك اكتر واكتر وبعد كده مره واحده اخبارها انقطعت عني ومابقيتش تتصل بيا
داغر فتح السلسله ولقي فيها ورقه فعلا بس طبعا هو اعمي ومش شايف
الجده : امك كانت حريصه اوي علي السلسله دي ياداغر عشان كانت عارفه اني لما اشوفك هتأكد ان انت داغر بالسلسله دي .. ولولا السلسله دي كنت قولت انك نصاب كانت دايما حاسه اني في يوم هشوفك ازاي ماتعرفش بس قلبها كان حاسس عشان كده كانت دايما بتوصيك علي السلسله دي وكانت بتقولك ماتفتحهاش وخللي بالك منها زي ما تكون حاسه انه هيجرالها حاجه وعارفه ان ابوك هيغدر بيها في يوم امك عاشت وحيده وماټت وحيده يابني وانا عارفه ومتأكده انك كنت اغلي حاجه عندها
هدير : ( بابتسامه ) العشا جاهز
الجده : لا يابنتي انا مش جعانه انا عايزه ارتاح مش اكتر
داغر كان واقف مصډوم من اللي حصل
هدير : داغر مالك فيك حاجه
داغر : _
الجده : خللي بالك منه ياهدير
هدير : حصل اي
داغر في لحظه واحده ساب هدير واختفي
هدير راحت للجده والجده حاكتلها علي كل حاجه
داغر راح منطقه بتاعت الذئاب وبقي يعوي بكل صوته زيهم زي ما يكون بيطلع كل همه في الصوت اللي بيطلع منه والذئاب بقت تعوي معاه
المنشاوي : ياساتر اي صوت الذئاب ده
لاقت داغر قاعد علي ركبه ومش مصدق اللي حصل لامه من اڠتصاب لخط-ف وطول السنين دي وهي بتكدب عليه وبتقوله انها قاعده مع ابوه برضاها ..
هدير اخدت داغر في وبقت هي سنده وقت ضعفه
هدير : انسي ياداغر انسي كل حاجه حصلت زمان .. اللي راح خلاص عدي وفات خلينا نبدأ حياتنا من جديد عشان خاطرى
داغر : مش مصدق ضيعت عمرها كله عشان كانت خاېفه خۏفها حباسها في بيت ٢٠ سنه ده غير معاملته القاسيه ليها قدامي وهي كانت صابره ومتحمله كل ده وعمرها ما قالت غير انها بتحبه وعشان كده متحمله كل ده منه معرفتش الحقيقه غير دلوقتي ياهدير
هدير : وعشان كده .. عشان تضحيتها دي لازم تعيش سعيد ياداغر وانسي كل اللي فات
داغر بص لهدير واخدها في
داغر : خليكي دايما جنبي ماتسبنيش
هدير : ( بابتسامه ) انا عمرى ما هسيبك ياداغر انت بقيت في د,مي
هدير وداغر فضلوا طول الليل بره في عز التلج والظاهر كده ان هدير اخدت علي الجو ده خلاص واخيرا قرروا يروحوا الكل وقتها كان نام الا المنشاوي طبعا كل لحظه يبص من الشباك لحد ما هدير وداغر رجعوا من بره
هدير اول ما شافت باباها .. بابا اصل ..
المنشاوي : ( بنرفزه ) ادخلي جوه دلوقت
هدير دخلت ونامت جنب الطفله ..
داغر : انا عارف اي اللي في بالك بس في اقرب وقت هدير هتكون مراتي
متابعة القراءة