رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
هدير : يعني اي انا مش فاهمه حاجه
داغر : يعني حد موثوق فيه هو اللي بييجي كل سبت بيجيبلنا حاجتنا
هدير : والنهارده اي
داغر : معرفش مابحاولش اعرف الايام بعرف يوم السبت لما هو يخبط عليا
البودي جارد راح وحكي كل حاجه لرعد
رعد : يعني اي ما هو طالما انقذها من الذئاب اللى هو يعتبر واحد منهم يبقي مش ناوي ېقتلها
البودي جارد: اللي تؤمر بيه سعادتك واحنا ننفذ
رعد : عايزك تجهزلي مش اقل من ٢٠ راجل يكونوا متدربين علي اعلي مستوي انت فاهم لازم ندخل نجيبها من جوه
غالب دخل وهو حاطط السېجار في بوقه وبقي يسقف سقفه في التانيه
رعد : غااالب انااا .. انا ..
غالب: ( بزعيق ) انت ايييييييه .. انت هتضيعنا
تفتكر واحد زي داغر الۏحش ينفع معاه ٢٠ راجل
رعد : طيب وبعدين والعمل
غالب سند بأيديه الاتنين علي المكتب وبقي يبص بصه شړ لصوره داغر اللي كانت قدامه علي المكتب هما الاتنين كانوا متصورين صوره سوا زمان وداغر حاطط ايده علي كتف غالب وماسك بندقيه الصيد وبيضحكوا الاتنين في الصوره
غالب : ( بكل حقد وغيظ وغل رمي كل حاجه بايديه الاتنين اللي كانت محطوطه علي المكتب ومنهم الصوره
الجميله والۏحش 💞
( الجزء السادس )
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : لاء شاطر .. والله شاطر
رعد : غااالب انااا .. انا ..
غالب: ( بزعيق ) انت ايييييييه .. انت هتضيعنا
تفتكر واحد زي داغر الۏحش ينفع معاه ٢٠ راجل
رعد : طيب وبعدين والعمل
غالب سند بأيديه الاتنين علي المكتب وبقي يبص بصه شړ لصوره داغر اللي كانت قدامه علي المكتب هما الاتنين كانوا متصورين صوره سوا زمان وداغر حاطط ايده علي كتف غالب وماسك بندقيه الصيد وبيضحكوا الاتنين في الصوره
غالب : داااغر ده عايز جيش بحاله عشان يغلبه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : طيب وبعدين هنتصرف ازاي البت دي لو حكت حاجه لداغر ولا حصل حاجه وهربت ورجعت علي مصر هنتفضح
غالب: ليه هي بنت مين واسمها ايه
رعد : واحنا من امتي لما بنخطف بنات بنسأل هما مين ولا حتي اساميهم ايه
غالب : روح هاتلي بنت من البنات اللي مخطوفين معاها
رعد : ليه عايز منها ايه
غالب ( بغض.ب وزعيق ) : انت لسه هتسأل اسمع اللي بقولك عليه ياغببببببي
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : هات البنت اللي هناااك دي
البودي جارد جابها ومسكها وودوها لغالب
رعد : البنت اهيه
غالب : اطلع انت بره
رعد : ( باستغراب ) اطلع بره .. أنا
غالب ( بزعيق ) : قولت بره
رعد اتنفض من مكانه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : حااضر .. حااضر طلعت اهوه
رعد طلع وقفل الباب وراه وبقي واقف علي الباب وساند ضهره علي الحيطه اللي جنب الباب وطلع سيجارته وبقي ينفخ فيها من زهقه
اسلام صاحب رعد : ايه ياعم غالب هيقلل مننا قدام البنات والبودي جاردات هنا ولا اي
رعد ( شد نفس تاني من سيجارته ونفخ في وش اسلام ):
رعد : ( بتنهيده ) سيبني يا اسلام دلوقتي عشان انا علي اخرى
غالب حط ودنه علي الباب عشان يسمع غالب بيقول اي للبنت
غالب : اقعدي ..
بقلمي مآآهي آآحمد
البنت بخو.ف : أنا .. اقعد
غالب : ايوه اقعدي علي الكرسي واقفه ليه
البنت قعدت
غالب : قوليلي بقي اسمك اي
البنت : انا .. انا ااسمي .. هيام
غالب : هياااام .. الله .. اسم جميل ياهيام
هيام : متشكره اوي
بقلمي مآآهي آآحمد
هيام بصت علي ازازه المايه اللي كانت علي المكتب واول ما شافتها راحت بلت شفايفها غالب بص وراه لقاها بتبص علي ازازه المايه راح شاف كده قلها
غالب : تحبي تشربي .. عطشانه
هيام : شاااورت براسها
هيام : بصراحه ااااه
بقلمي مآآهي آآحمد