رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
واخر ما زهقت نامت جنب هدير وهي ماسكه ايديها
اليوم ده الرعد كان بينور في السما والهوا كان شديد جدا
داغر شاف كده راح طلع فوق في اوضتهم عشان يشوف الطفله بقي يحسس علي السرير لقاها نايمه جنب هدير قفل الشباك كويس اوي وبقي يجيب البطانيه وبيغطي بيها هدير والطفله وكان بيغطيهم من ناحيه هدير وبيبص وهو بيغطيهم سمع هدير وهي بتتكلم وهي نايمه
وبتقول
بقلمي مآآهي آآحمد
لا .. لا .. سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد عني ماتقربليش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر كان موطي واول ما ضم حواجبه وغدير كانت مغمضه عنيها وكانت بتتنفس بصعوبه .. رغم الدنيا كانت ساقعه متلجه بس هدير العرق كان مالي وشها وداغر حس بي لما خده لم@س خدها وهي فضلت ماسكه فيه مش راضيه تسيبه داغر بالراحه جدا قعد علي السرير قدامها وغدير سندت رقبت@ها علي كتفه وهي مغمضه واول ما حطت راسها علي كتفه حس بنفسها ابتدي يرتاح وتتنفس طبيعي
زي ما يكون وهي علي كتفه ارتاحت وحست بالامان داغر قعد كده وماتحر@كش وبقي مستغرب رفع أيده بالراحه اوي وحاول ينزل أيد هدير من حوالين رقبته وهو بينزل ايديها راحت هدير ابتدت تفوء اول ما شافته قريب منها اوي كده راحت اتخضت ونزلت ايدها بسرعه ورجعت ضهرها لورا
هدير : أنت .. انت بتعمل اي هنا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : انتي فاكره ممكن اكون بعمل اي
هدير : معرفش
داغر : لاء انتي عارفه كويس
هدير : تقصد اي
داغر : اللي جه في بالك
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : بنت نايمه علي سريري وصدرها مفتوح
هدير بصت علي صد@رها بسرعه لاقت زراير فستان صدرها مفتوحه راحت ضمت الفستان بأيديها ناحيه صدر@ها
داغر : وطبعا دلوقتي انتي قفلتي صدرك بأيديكي ..
وصحيتي لاقتيني قاعد جنبك وبلمس ايدك
تفتكري كنت بعمل اي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : (بدموع بتلمع في عنيها ) كنت.. كنت بتعمل ايه
غالب : ( بابتسامه خبيثه ورفعت حاجب ) كنت عايز اغتص"بك بس بصراحه وانا بلمس جسمك وبحسس علي رجلك لحد ما صوابعي كانت هتلمس ما بين رجلك وانتي نايمه لاقيتك مش من نوع الستات اللي بحبها فرجعت في كلامي
هدير : ( بغيظ ) انت ساڤل وحي...
( ولسه هتكمل ) راح داغر حط ايده علي بوقها وكتم نفسها
داغر : ( قرب من ودنها بهمس ) هووووووووش كلمه تاني هفصل رقبتك عن جسمك
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ابتدى جسمها يترعش داغر حس بكده راح سابها بسرعه وزقها ونزل
هدير بقت تحسس علي جسمها بأيديها الاتنين ودموعها تنزل منها وافتكرت اللي رعد كان عايز يعملوا فيها وشالت البطانيه من عليها وهي كلها غيظ ونزلت تحت لاقت داغر واقف وفاتح الشباك وواقف في وش الهوا الدنيا كانت ساقعه متلجه حرفيا وكانت بتنزل تلج راحت مشيت بالراحه علي العلامات اللي حطاهه الطفله علي طراطيف صوابعها لاقت داغر نط من الشباك وطلع بره البيت وماشي علي التلج هدير طلعت وراه عشان تشوفوه رايح فين في الوقت ده ..
داغر وقف في النص وقعد علي ركبه وبقي يعووووي زي الذئاب زي ما يكون مستني حد
هدير استغربت بقت تبصله كده بس من كتر الهوا والساقعه حواجبها التلج بقي عليها وشفايفها بقت زرقااااا .. وبتفتح عنيها بالعافيه
ومره واحده لاقت الذئاب اتجمعت حوالين داغر
وهو قاعد علي ركبه واكتر من ١٠ ذئاب اتجمعوا حواليه وكلهم نظره شړ لي وواحد فيهم فتح بوقه والناب بتاعه بان واللعاب بتنزل منه الغريبه ان داغر ماتحركش وكان حاطط ايديه الاتنين في جيوبه وباصص في الارض وقاعد علي ركبه في ذئب منهم باين عليه الكبير بتاعهم قرب من داغر ولسه هيهجم عليه
راحت هدير مصوته بصوت عالي وجريت عليه
هدير : حااااسب يادااااغر
الذئاب بصت علي هدير واول ما شافوها جريوا عليها وسابوا داغر ..
هدير بصت كده ولاقيتهم جايين عليها بقت تجري وهما يجروا وراها
داغر شاف كده داس علي سنانه وقال وهو بينفخ
وبيتكلم والغيظ كله ماليه
داغر : ( بقي يحرك راسه شمال ويمين بغيظ ) ياغبييييييببببه
داغر كان اسرع من الذئاب ووصلها قبلهم
وحط ايده عليها وخباها ورا ضهره
هدير وهي ماسكه فيه .. في كتفه من ورا
هدير ( بخو.ف ) : دااغر .. دااغر في ايه
داغر : أخرسي خالص دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد