رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
داغر سمع كده كان بيقت.ل واحد من البودي جاردات لف وشه وبص لغالب .. غالب شاف كده بسرعه جدا بقي يتحرك عشان يطلع علي الطريق ويركب عربيته وهو بيتحرك التلج انشق وبلعه ونز.ل تحت بقي بيحاول يطلع ومسك في السطح
غالب : رعد .. رعد الحقني يارعد
رعد من الخو.ف بقي شايفه وبيبص لداغر لو راح لغالب داغر هيمسكه ومره واحده من كتر ما هو خاېف وجبان ساب غالب وجري غالب المايه بقت تاخده وتجرفه داغر بقي يبص تحتيه ويسمع صوته وهي المايه بتوديه هنا وهنا وبحركه لا اراديه منه قعد في الارض وبكل قوته ضر.ب التلج مره في التانيه لحد ما التلج انشق ولحق غالب وطلعه وشاله قبل ما يمو.ت غالب اول ما طلع اخد نفسه بالعافيه
غالب وهو بيترعش وبياخد نفسه بالعافيه
غالب : ليه ممو.تنيش ليه
داغر وقف وهو مديله ضهره وباصص في الارض ومش مصد.ق اصلا هو نقذ غالب ليه
داغر: مش عا.رف ليه ..بس لو شوفتك مره تانيه في طريقي هقت.لك .. انا مبديش لحد فرصه مرتين
غالب : كان لازم تقت.لني عشان هنتقابل تاني وهقت.لك
داغر : خلينا نشوف مين فينا هيقت.ل التاني
داغر سابه ومره واحده بقي يعوي الذئاب فهمته ومشيت وهو دخل البيت
غالب غمض عنيه ورمي جسمه لورا علي الارض ومبقاش مصد.ق اللي حصل قام بالعافيه من مكانه وبقي يمشي لحد ما وصل لعربيه من العربيات وركبها ومشي
اول ما داغر دخل عليها
هدير : انت ماقت.لتهووش ليه ؟ ازاي تخلي واحد زي ده يعيش
داغر سابها وبقي ماشي هدير بقت تمشي وراه دخل علي الحمام وفتح الحنفيه بتاعت الحوض ومسك التي شيرت بتاعه وخلعه مره واحده من الرقبه ورماه هدير شافته كده راحت بلعت ريقها وبقت تبص علي جسمه المتقسم واخدت بالها من السلسله اللي لابسها لتاني مره وبعدها وطى وحط ايده تحت المايه وبقي يغسل ايده من الد,م
هدير : ( بتوتر وهي بتبص علي جسمه ) انت . انت برضوا ماقولتليش انت ليه مش مو.ته ياداغر
داغر : خلاص خلصتي
هدير شالت الفوطه من علي وشها ورمتها وهي متغاظه منه في الارض
هدير : خلصت اي ..
داغر : ( بلا مبالاه ) اسئله
هدير : يعني انت جاوبت
داغر : الطفله فين ..
مره واحده الطفله نز.لت من فوق وجريت علي داغر وداغر شالها اخدها في حض.نه
الطفله وداغر شايلها ووشها في وشه
الطفله : شوفت كل حاجه من فوق وكنت عا.رفه انك مش هتقت.له
داغر : عا.رفه كل حاجه انتي صح
الطفله : اربع سنين وانت بتحكيلي علي اللي كان بينكم ماقتكرش انك هتقت.له بسهوله كده
الطفله : كنت بحب اسمعك وبس
داغر : وانا كنت همو.ت واسمع صوتك وبس
الطفله : الذئب .. الذئب جريح
داغر : ما.تقلقيش مش هيمو.ت
الطفله : عا.رفه لو كان هيمو.ت مكنتش هتبقي هادي كده ☺️
داغر : طيب يلا بقي عشان نساعده
هدير : ( وهي متغاظه ) داغر انا مش بكلمك ولا انا مش موجوده في حياتك اصلا
داغر : ( وهو متنرفز ) هدييير سبيني دلوقتي
هدير : لاء مش هسيبك الا لما تعرفني انت ليه ماقت.لتهووش
داغر اتعص.ب وتنرفز مابيحبش حد يؤمره يقول حاجه هو مش عايز يقولها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : سبيني دلوقتي ياهدير
هدير: مش هسيبك ياداغر
داغر : ( بنرفزه ) وابتدي يقلب علي الوش التاني بصوت خشن
بقولك سبييييييني
هدير : ( وهي دايسه علي سنانها ) قولت .. لاء .. مش .. هسيبك
الطفله فهمت داغر وعرفت ان خلاص ابتدي يتعص.ب اتخبت بسرعه تحت الطرابيزه داغر داس علي سنانه ومسك هدير اداها حته قلم علي وشها شفا.يفها جابت د,م
داغر زقها في الحيطه وبقي وشه في وشها وهدير شعرها بقي علي وشها من كتر القلم اللي اخدته
داغر : ( بكل غيظ ) اوعي في يوم تفتكرى نفسك بقيتي حاجه في حياتي عشان تدي لنفسك الحق انك تسأليني عن حاجه انا مش عاوز اجاوبها وض.م. صوابع ايده وضر.ب الحيطه .. الحيطه الخشب طلع
هدير وقتها من كتر الړعب بقت حاطه ايدها علي وشها مكان القلم اللي خدته رفعت شعرها من علي وشها ود.موعها نز.لت منها داغر شم ريحه الد,م اللي نازله من شفا.يفها غمض عينه واتنهد وجوه نفسه زعل انه مد ايده عليها رغم انه مد ايده عليها كتييير بس المره دي كانت غير اي مره بالنسباله وبالنسبه لهدير كمان