رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

انا عارفة هو بيفرق بينكم ازاي سبحان الله فوله و انقسمت نصين تعالوا ادخلوا على فكرة ابراهيم و عمكم فاروق مش هنا فاخدوا راحتكم تحبوا تشربوا ايه 
مريم مفيش داعي و بعدين احنا مش جايين نتضايف احنا صحاب بيت اصلا خلينا نساعدك بقا لان الساعة أربعة  
شمسطب ياله بينا يا على المطبخ و بعدين انا نفسي اكل صنية المكرونة بالبشاميل من ايدك تصدقي انا دوقت مكرونه في حياتي اد كدا بس زي اللي بتعمليها مدوقتش و النهارده نفسي فيها من ايدك  
مريم من عنيا الاتنين  
شمس طب ياله بينا  
صدفة دخلت معاهم و هي حاسة بالحرج لأنها مبتعرفش تعمل اي حاجة في المطبخ مقارنة بمريم اللي بتعمل كل الوصفات  
مريم حست بتوترها ابتسمت و هي بتمسك ايدها و طول الوقت كانت بتخليها تعمل حاجات بسيطة و دا خلاها تحس بالراحة و كانت بتتعامل بمنتهى الاريحية و هي فرحانة انها بتتعامل معاهم بحرية لكن لاحظت ان شمس بتسالها عن حاجات كتير  
كانوا قاعدين بيتكلموا لحد ما سمعوا صوت موبيل بيرن  
شمسموبيل مين دا  
صدفةانا سبت موبيلي برا على السفرة تقريبا بتاعي  
شمسطب روحي ردي و انا هفرم الطماطم بدالك  
صدفة هزت رأسها بجدية و خرجت راحت اخدت موبايلها راحت ناحية البلكونة علشان ترد 
كانت واحدة من صحابها في إنجلترا ردت عليها و طمنتها عليها  
كانت راجعة المطبخ لكن لمحت أوضة ابراهيم عرفتها بسرعة لان هي دي البلكونة اللي بيقف يكلمها فيها  
مقدرتش تمنع نفسها انها تتسرسب بخفة و تدخل الاوضة و فعلا زي ما توقعت انها اوضته  
ابتسمت و هي بتتفرج عليها و على صوره 
أوضة بطراز شبابي جدا ألوانها هاديه فوضوية شوية 
مسكت صورة له كان واقف فيها مع صحابه و لابسين كلهم تيشرتات رياضية و كأنهم في ماتش كورة  
بصت على شهادة التخرج بتاعه راحت ناحية المكتب الصغير بتاعه كان على وشها ابتسامة مغرمة و عيونها بتلمع بسعادة خرجت للبلكونة و بصت تحت و هي بتفكر كل المرات اللي اتكلموا فيها من البلكونة لكن و هي سرحانة كدا ماخدتش بالها أنه كان داخل العمارة و شافها واقفه في بلكونة اوضته ابتسامة جميلة اترسمت على وشه و هو شايفها بتبص لبلكونة اوضتها من عنده لكنها شهقت بدهشة اول ما شافته و
بسرعة دخلت الاوضة و خرجت من اوضته رجعت المطبخ  
ابراهيم طلع فتح باب الشقة و دخل 
يا ماما ماما  
شمس من المطبخ ايوة يا ابراهيم أنا في المطبخ  
ابراهيم ابتسم بخبث و راح لهم 
السلام عليكم  
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته  
صدفة بارتباك أنا هنزل بقا يا طنط كدا كل حاجة خلصت  
شمسليه بس خليكي قاعدة معايا و بعدين دا باباكي زمانه طالع هو و عمك فاروق  
صدفةما انا هطلع معاه بس هنزل دلوقتي اعمل كم حاجة  
مريمطب اجي معاكي  
صدفة لا خليكي انا بس هكلم صحابي لأنهم هم اللي كانوا بيرنوا عليا و عايزني ضروري متقلقيش هطلع مع بابا  
مريمماشي  
صدفة بصت له قبل ما تخرج و في ثواني كانت خرجت 
شمسكنت عايز ايه يا ابراهيم 
ابراهيم لا ابدا كنت هسالك عن بابا هو فين
شمسقاعد مع عمك عبد الرحيم على القهوة
ابراهيم طب نازل له  
شمسطب متتاخروش و هاتهم بقا و اطلع علشان خالتك كمان زمانها على وصول لاني عزمتها هي كمان  
ابراهيم و خارجماشي يا ماما  
صدفة كانت نازله السلم و هي حاطة ايدها على قلبها و بټعنف نفسها انها دخلت اوضته لكن شهقت فجأة لما اتكلم من وراها
كنتي بتعملي ايه في اوضتي 
غمضت عنيها بضيق و غيظ قبل ما تلف تبص له
انا! اوضتك انا معملتش حاجة في اوضتك و بعدين هعمل فيها ايه يعني 
ابراهيم بخبث و الله! يعني مش انتى اللى كنتي واقفه في البلكونة بتاعتي! 
صدفةلا طبعا و بعدين انا هدخل اوضتك ليه يعني ممكن تكون مريم هي اللي دخلت إنما أنا لا طبعا  
ابراهيم نزل السلمة اللي بينهم و وقف قصادها
اللي مخليني افرق بينكم مخليني برضو اعرف اذا كنتي اللي ډخلتي اوضتي مش مريم  
صدفة بتوتر اه تصدق هو انا دخلت
بس كنت بتكلم في الموبيل بس مش اكتر و بعدين ايه يعني لما ادخل كانت أوضة رئيس الوزراء  
ابراهيم يعني افتكرتني دلوقتي انك انتي اللي دخلتيها مش مريم 
صدفة بغيظايوة انا قلتلك كنت بتكلم في الموبيل مش تحقيق هو
سابته و دخلت شقتها و هي متغاظة منه لكن ابراهيم ضحك على شكلها  
بعد ساعة الا ربع  
صدفة طلعت مع والدها و هم بيتكلموا ابراهيم فتح لهم الباب و سلم على عبد الرحيم دخلوا كانت مريم بتحط الاكل على السفرة مع شمس
فاروق بجديةالحمدلله جيتوا في وقتكم  
صدفة بابتسامة ازايك يا عمي  
فاروقازيك يا صدفة أنا بخير الحمد لله ياله تعالوا على فكرة البنات تعبوا جدا مع شمس ربنا يحفظهم  
عبد الرحيم
بابتسامه و لا تعب و لا حاجة ما هم بناتها برضو 
شمسو الله انا كان نفسي ربنا يرزقني ببنت بس محصلش بس يارب ابراهيم يفرحني و يتجوز كدا علشان أفرح بولاده  
الجرس رن في الوقت
تم نسخ الرابط