رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
المحتويات
يعني ايه حب
شوقيسهير اظن كفاية لحد كدا صدفة مبقتش صغيرة و بقا عندها ٢٥سنة ودا اللي هي كان نفسها انك تفهميه و بعدين هو انتي كنتي فين و هي صغيرة و كانت محتاجاكي فعلا كنتي في كل بلد شوية
اجتماعات و مشاريع و صفقات إنما صدفة كانت آخر حاجة تيجي في بالك دا حتى لما كانت بتتعب منك بيهون عليكي تفضلي معها
انتي ضيعتي أجمل أيام كان ممكن تعشيها مع بنتك و جايه دلوقتي تبوظي فرحتها هي عملت لك ايه علشان تتعاملي معها بالبرود دا فوقي يا سهير صدفة متستهلش منك انك تعامليها بالاسلوب دا
و على فكرة انتي السبب في انها ترجع على مصر هي لو كانت لقت معاكي الحب و الاحتواء كانت هتحبك و هتحبك انها تفضل جانبك في الشغل و في كل حاجة
و كل اللي همك دلوقتي هو انك ترجعي اسكندرية و تثبتي لعبد الرحيم انك اذكي منه و نجحتي عنه
و أنه يكون بيجوز صدفة لإبراهيم بس علشان يكسرك بس انتي كدا اللي هتكسري بنتك انا خلاص تعبت انتي الكلام معاكي مبقاش له لزوم
سهير انت ازاي تتكلم معايا كدا
شوقي بضيق معليش بقا نسيب للحظات انك اختي الكبيرة بس كان لازم تسمعي الكلمتين دول على الله تفوقي
كان في بنات كتير في البيت عند عبدالرحيم و البيت طالعه منه صوت الاغاني
سعاد و فايزة قاعدين في الصالة مع البنات و مريم قاعدة معها
صدفة خرجت من اوضتها بعد ما لبست علشان تنزل الاتيليه و تشوف لو فستانها جهز
صدفة انا نازلة انا بقا يا مريم مش عايزاه حاجة من برا
مريملا يا حبيبتي بس متتاخروش علشان انا شوية و نازله رايحة لواحدة صاحبتي
صدفة خلاص ماشي ياله سلام
مريم خالي بالك على نفسك
صدفة هزت رأسها و خرجت من الشقة
بعد ساعة كانت وصلت الاتيليه و أكدت على التعديلات اللي هي عايزاها كانت راجعه البيت لكن موبايلها رن طلعته و ردت علي طول
بنت بخضةانا رؤى صاحبة مريم مش انتي اختها صدفة
صدفة ايوة انا في حاجة مريم كويسه
رؤى مش عارفه هي جيت لي من ربع ساعة و كانت تعبانه و قالت لي انها دايخة لكنها وقعت من طولها فجأة و انا مش عارفه اعمل ايه و موبايلها فاصل شحن بس انا اخدت رقمك من عندها بصعوبة
صدفة ايه اللي انتي بتقوليه دا طب انتي فين و فين عنوانك
و انا هجيلك حالا
رؤى العنوان في شارع
صدفة پخوف اوكيه انا مش بعيدة عشر دقايق و اكون عندك بس حاولي تفوقيها و لا اي حاجة
رؤى حاضر انا بحاول اهوه بس متتاخريش
صدفة قفلت معها رغم استغربها لكنها رنت على موبيل مريم كان مغلق
بعد دقايق
حاسبت التاكسي و نزلت بصت للعمارة و دخلتها
البواب بص لها باشمئزاز و اتكلم بضيق
استغفر الله العظيم يارب توب علينا من الأشكال دي انا لازم اسيب العمارة دي ما هي لازم تكون فاضيه و ماهو طول ما هو مفيش غير الشقة الهباب دي مكنش دا بقا حالها استر على ولينا يارب
صدفة خبطت على باب الشقة بهدوء و هي قلقانة و ھتموت من الخۏف على مريم ان يكون حصلها حاجة
في البيت
مريم كانت قاعدة مع عمتها سعاد و عمتها فايزة و هم بيتكلموا عن حاجات كتير
مريم صدفة اتاخرت انا هقوم ارن عليها اشوفها فين
سعادماشي يا حبيبتي
دخلت اوضتها بتدور على موبايلها لكنها ملقتهوش استغربت لأنها فاكرة أنها كانت سيباه على التسريحة
طلعت من الاوضة باستغراب لكنها وقفت مندهشة و هي شايفاه على إلانترية راحت أخذته لكن لقيته مقفول
مريمهو ازاي مقفول و انا كنت فاتحاه و مشحون غريبة!
يتبع
الحلقة الثلاثون
صدفة دخلت البيت و هي حاسة بالتوتر متعرفش ليه لكن كانت حاسه بالقلق و كأن في حاجة مش كويسة هتحصل
صدفة هي مريم فين اسمك رؤى مش كدا
رؤى ضحكت بسخرية لا بس الصراحة جامدة
صدفة أستغربت كلامها و لقت موبايلها بيرن طلعته من شنطتها لكن اندهشت انها مريم لكن قبل ما
ترد رؤى كانت اخدت منها الموبيل بسرعة
صدفة ايه دا أنتي بتعملي ايه هاتي موبيلي و بعدين ازاي مريم هنا و بترن عليا أنتي شكلك ڼصابة و
لكن قبل ما تكمل كلامها شافت شاب و بنت خارجين من الاوضة و هم بيضحكوا و ريحة السجاير كانت حرفيا ماليه الشقة و في اصوت ضحك طالعة من أوضة تانية
صدفة بسرعة راحت ناحية الباب علشان تخرج لكن رؤى وقفت ادامها و اتكلمت بخبث
في ايه يا مزة هو دخول
متابعة القراءة