رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

كل مرة كانت بتتجنب تتكلم عن حياتها 
مريم قعدت جانبها و هي لسه في بټعيط بقوة مريم متعرفش ازاي دموعها نزلت مكنتش عايزاه تسمع حاجة او مكنتش قادرة تشوف ضعفها و حاسه بۏجع قوي في قلبها بيدهسه
سعاد قعدت جانبه و بصت لمريم باستغراب 
في ايه يا مريم ايه اللي حصل
مريم و هي بتمسح دموعها مفيش يا عمتي بس معليش تعملي كوبايه لمون 
سعاد قامت بسرعة حاضر حاضر يا بنتي 
مريم بهدوء و هي بتحضنها بقوة 
اهدي ارجوكي أنا اسفه و الله العظيم اسفه يا رتني كنت معاكي و ياريتني حتى اعرف اللي انتي عشتيه حقك علي قلبي علشان خاطري اهدي  
صدفة كانت بتترعش و هي في نوبة هلع كانت فاكره انها تعافت منها لكنها رجعت من تاني كل ما تتكلم او تواجه نفسها بحياتها 
مريم پخوف و صوت عالي صدفة اهدي صدفة  
سعاد دخلت الاوضة بسرعة
بسم الله الرحمن الرحيم اختك مالها يا مريم حصل ايه  
مريم بدموعمعرفش يا عمتي معرفش بتترعش  
سعاد اخدتها في حضنها و بدأت ترقيها و تقرأ آيات قرآنية و مريم قاعده جانبه على الأرض بټعيط لكن صدفة بدأت تهدأ لحد ما استعادة وعيها مسحت دموعها و رفعت رأسها بصت لسعاد
سعادمالك يا حبيبتي ايه اللي صابك 
صدفة بهدوء حضنك دافي  
سعاد حبيبتى مالك يا صدفة  
صدفة بتوهان خاېفة خاېفه اوي يا عمتي خاېفة ارجع للضلمة و للدكاترة مش عايزاه ابقى لعبه تاني مش عايزه ابقى أنجح بنت في الدفعه لمجرد انها تقول ان بناتها اشطر واحدة في ادارة الاعمال تعبت من المذاكرة و تعبت من الجاردات تعبت من احساس اني مفروض عليا افضل في لوحدي بالاسابيع و معرفش حاجة عن ماما مبقاش عندي قدرة و الله انا رجعت مصر و أنا ضايعه مكنتش عارفة نفسي محدش فاهمني أنا و الله حاولت اتعافى معاكم و مكنتش باخد الادويه دي قاومت نفسي كل مرة كنت بحس بالحزن صدقيني يا مريم انا ماخدتش منها من ساعة ما جيت مصر  
مريم مصداقكي و الله مصداقكي من غير ما تحلفي بس انا خفت عليكي و الله مش قصدي ازعلك انا بس قلقانه و مش فاهمة حاجة  
صدفة اتعدلت و مسحت دموعها 
هحكيك بس بالله عليكي مش دلوقتي ارجوكي بس مش دلوقتي انا دلوقتي مش عايزاه ابقى زعلانه و محتاجة انك تكوني فرحانه معايا علشان خاطري  
مريم بابتسامةمټخافيش انا اصلا مش هسيبك و بعدين هو انا ليا غيرك للدرجة دي بتحبيه و مهم عندك  
سعاد بضحك و هي بتحاول تفك الضغط
اومال هو احنا كل يوم هيبقى عندنا فرح و عروسه زي القمر كدا و بعدين يا بت انتي هبله اكيد بتحبه ما هو يتحب برضو 
طول بعرض و مز 
صدفة ضحكت و اتكلمت بكسوف
و عنده غمازات لما بيضحك 
مريم ضحكت و قامت تشد ايدها 
طب يالا يا موكوسه خلينا نغير علشان لو جيهم و لقوكي بټعيطي كدا هيفتكروا انك مش عايزاه الجوازة و هيطفش  
صدفة مسكت في ايدها و قامت 
سعاد خدي اشربي الليمون دا و هتبقى زي الفل أنا هجيب لكم تتغدوا قبل ما تنزلو  
صدفة اخدت منها الكوباية و مريم بدأت تختار ليهم لابس 
صدفة قامت اخدت لابسها و راحت الحمام تجهز و تمسح وشها لان لو اي حد شافها هيفهم انها كانت بټعيط 
مريم قعدت على طرف السرير بحزن و هي خاېفه على صدفة لان واضح ان حالتها صعبة  
قامت اخدت لابسها هي كمان و راحت ناحية الحمام 
ابراهيم وصل البيت بعد ما صلى العصر طلع ياخد دش و غير هدومه و ظبط نفسه لأول مرة يحس انه مهتم كدا و مبسوط  
قعد على السرير يعد الفلوس اللي معاه اللي هيشتري بيها الدهب
كان بياكد ان الفلوس مظبوطة  
قام و هو بيحطهم في محفظة ايده لكنه سمع صوت مزعج من برا و كان أحمد 
احمد فين العريس يا ابراهيم انت يا جدع يالا يا ابني هنتاخر على الناس  
ابراهيم طلع من اوضته و بص لأحمد باستغراب و هو حاطط ايده على خصره
ابراهيم بحدةانا كويس بس الظاهر ان انت اللي دماغك تعبانه ايه اللي جابك 
احمد اخص عليك! انت مكنتش عايزني اجي معاك و لا ايه 
ابراهيم بحدة و جدية احمد اطلع من دول ايه اللي جابك  
احمد عملت لي بلوك على الوتس و بصراحة عايز اشوفها  
ابراهيم و هو بيمسكه من ياقه قميصه
مش قلتلك لو لفيت و دورت مش هسيبك و اهي عملت لك بلوك انت غاوي تتهزق  
احمد بابتسامةيا عم صلي على النبي و بعدين هو انا جيت يامت خطيبتك أنا عايز
اختها و بعدين دا انا هبقي
ابو نسب  
ابراهيم انا مش عارف انت جايب الجراءة دي منين و بعدين انت مش كنت شايل موضوع الجواز دا من دماغك دلوقتي حلى في عنيك  
احمد اهو بقا اللي حصل و بعدين جواز ايه بقولك عملت لي بلوك و انا يا دوب لسه باعت ليها رساله و بتكلم عادي و بعدين شكلها تقيله
تم نسخ الرابط