رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
المحتويات
والدتها دافي و للأسف دي اول مرة
مريم كانت واقفه جنب الباب سهير بصت لها يحزن و شاورت لها انها تيجي رغم حزن مريم و ڠضبها لكنها راحت لها و قعدت جانبهم سهير و هي حاسة اد ايه هي كانت غبية لما فرطت فيهم و قررت أن اللي جاي لازم يكون غير اللي فات
مريم صدفة اهدي يا حبيبتي العياط غلط عليكي
تاني يوم
سهير كانت رجعت مع البنات لبيت عبد الرحيم و هو مكنش موجود لانه كان في القسم بعد ما الشرطة كلموه و بلغوه انهم وصلوا للي اتسببت في اللي حصل لصدفة
دخل و كان معه ابراهيم و هو نفسه يشوف اللي عمل كدا و ناوي على شړ
ابراهيم قعد هو و عبد الرحيم
ابراهيم حضرتك كلمتنا و قلت انكم قبضتوا على الست اللي اتفقت مع رؤى علي عملوه في صدفة ممكن نعرف مين
بهجتانا الاول عايزك يا حاج تمسك نفسك و تعرف ان الطمع لما يملي قلب حد ينسى البني آدم الرخيص صلة الرحم
عبد الرحيم يعني ايه وضح كلامك تقصد ايهو بعدين ايه علاقة دا بصدفة
ابراهيم كان حس انه حد قريب من عبد الرحيم و توقع فايزة لان والدته قالت له ان فايزة دي غريبة و كل ما كانت تتكلم معها كانت بتتكلم بالالغاز و بتحاول تسوء سمعة صدفة ادامها لكن كان حاسس بالنور من الفكرة انها ممكن تعمل كدا في بنت اخوها الوحيد
بهجتاللي عملت كدا هي فايزة اختك يا حاج عبد الرحيم
عبد الرحيم بص له بدهشة هو عارف ان أخته مش ملاك و أنها مش كويسه لكن عمره ما توقع ان الضړبة تيجي منها و خصوصا انه مكنش بيزعلها طول عمره و هو بيراضيها رغم أنها كانت بتنصر جوزها عليه لكنها أخته
فايزة دخلت و بصت في الأرض پخوف و ړعب
عبد الرحيم قام وقف ادامها و هو حاسس انه مش متزن لكنه بمنتهى القوة و لأول مرة رفع ايده عليه و ضربها بقوة خلاها تقع على الأرض
ازعلك رغم كل اللي عملتيه فيا يا خسارة يا فايزة يا خسارة دا انا اخوكي من دمك تعملي فيا كدا
فايزة متكلمتش و سكتت و كأنها خسړت كل حاجة فعلا حتى ولادها لما عرفوا اللي هي عملته مكنوش مستوعبين و معتز رغم انه طمع في خاله بسبب كلام والدته
لكنه اڼصدم من تفكيرها اللي وصل بيها انها تعمل كدا في صدفة و يمكن دا فوقه و خلاه يفتكر ان عنده اخت
العسكري جيه اخد فايزة و عبد الرحيم مشي هو و ابراهيم بعد ما خلصوا الإجراءات و عبد الرحيم حاسس بالغدر من كل اللي كانوا حواليه
ابراهيم بجدية
و لو سمحت انا عايز اكتب كتابي انا و صدفه يعني مش هنفضل مخطوبين كدا و بعدين اوعدك اول ما تقوم بالسلامة انا هعمل لها كتب كتاب مفيش زيه و كل اللي هي عايزاه أنا هعمله بس خلينا دلوقتي نكتب الكتاب
عبد الرحيم بابتسامه مش خاېف لما تعمل العملية متنجحش و ساعتها مش هتقدر تشوف تاني
ابراهيم حتى لو لا قدر الله حصل يا عمي انا يوم ما فكرت في صدفة جيه في بالي حاجة واحده انها تكون معايا في الحلوة و المرة و بعدين لو لا قدر الله حصل اللي خايفين منه انا هبقي عنيها و هي قلبي علشان خاطري خلينا نعدي على الماذون دلوقتي و نروح على البيت صدفة لازم تتأكد اننا هنفضل جانبها اي كان اللي هيحصل و دا هيفرق معها بجد
عبد الرحيم ربت على كتفه بود ربنا يباركلك يا
ابني
ابراهيم ابتسم و فعلا راحوا على مكتب الماذون اخذوه و طلعوا على بيت عبد الرحيم
مريم فتحت الباب و بصت لابراهيم و الماذون باستغراب لكنها متكلمتش و هم دخلوا الصالون
سهيرايه اللي بيحصل دا
عبد الرحيم بجدية هنكتب كتاب صدفة و ابراهيم
سهير ابراهيم انا عايزاه اتكلم معاك شويه ممكن
ابراهيم ايوه طبعا
سهيراتفضل معايا
دخلت معاه لاوضة الصالون
في اوضة صدفة
مريم دخلت بسرعة و غبي وشها ابتسامة
مريمصدفة صدفة قومي
صدفة في ايه
مريم ابراهيم جايب الماذون برا و عايزين يكتبوا الكتاب
صدفة
يتبع
الحلقة الرابعة والثلاثون
في الصالون
ابراهيم و سهير كانوا قاعدين و سهير بتبص لإبراهيم بجدية و تقييم رفعت نظرها و
متابعة القراءة