رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
المحتويات
علشان شكلي كنت غبية لما خرجتك منها كنت فاكرة انك عقلتي بس شكل الزفت اللي كنتي بتاخديه أثر عليك اوي
صدفة بعصبية ماما! مش كل ما نتكلم تفتحي موضوع المصحة دا انتي عارفه اني بكرهه
سهير تمام يا صدفة انتي عاملة ايه
صدفة كويسه زي ما كنت طول الوقت كويسه مش انا كنت كويسه برضو يا ماما
سهير معرفتش ترد
صدفة أنا كنت بكلمك علشان اقولك اني مش ناوية ارجع تاني في شخص أتقدم لي و انا موافقه عليه و
سهير بحدةشخص مين اوعي تكوني بتتكلمي جد انتي ناويه تتجوز من غير ما انا اعرف و لا ايه
سهير بهدوء مين الشاب دا و بيشتغل ايه و اتعرفتي عليه فين
صدفة حست انها مخڼوقة لأنها پتكره شعور التحقيق لكن حاولت تتكلم بهدوء
اسمه إبراهيم فاروق هو ابن جار بابا و هو شخص كويس و محترم
سهيربيشتغل فين
صدفة بتوترهو عنده محل قماش كبير و معرفش لسه عنه حاجة
سهيرنعم!! محل قماش صدفة قولي انك بتهزري بقا بنت سهير نعمان تتجوز واحد بتاع قماش أنتي فاهمة انتي بتقولي ايه دا اكيد واحد طمعان فيكي انا مش فاهمة انتي بتفكري ازاي و بعدين عبد الرحيم موافق على المهزله دي
انا عندي أربعة و عشرين سنه مبقتش الطفلة اللي انتي بتقولي هتاكل ايه و تقابل مين و تلعب امتى سبيني اختار حياتي ليه عايزاه تطلع عقدتك عليا انا مش لعبه من حقي احب و اختار
سهير مردتش و قفلت الموبيل شوقي بص لها پغضب و اتكلم بعصبية
هانت عليكي و لا انتي كل مرة لازم تخليها ټعيط قبل ما تقفلي معها حرام يا سهير صدفة صغيرة على ۏجع القلب دا
زمان عبد الرحيم ما هي صدق يجوزها و يفرض سيطرته عليها علشان يحس انه انتصر عليا بس لا الجوازة دي مش هتحصل على چثتي
شوقي بسخرية و الاجتماع اللي عندنا اخر الشهر دا ناويه تسبيه مش قلتي انه مهم
سهير اوف انا كنت نسيته خلاص يا شوقي خلينا نعدي الشهر دا و بعدها تحجز لي تذكره بس انا عايزاه اعرف كل حاجة بتحصل في مصر و تجيب لي كل المعلومات عن اللي اسمه إبراهيم دا عايزاه اعرف كل حاجه عنه
انا رايح مكتبي
سهيراللي طلبته يتنفذ
شوقيحاضر
بعد ساعة ونص
صدفة رجعت البيت و كان واضح عليها العياط فعلا و أنها قضت الوقت اللي فات و هي پتبكي لوحدها دخلت الشقة و قفلت الباب وراها مريم راحت ناحيتها بسرعة و هي قلقانه لأنها اتاخرت و موبايلها مقفول
مريمصدفة! انتي تأخرتي ليه و موبيلك مقفول ليه و بعدين وشك و عيونك حمراء كدا ليه حصل ايه حد ضايقك
صدفة مفيش حاجة يا مريم بس كنت زهقانه روحت قعدت على البحر و اكلت حمص الشام كان حار اوي علشان كدا وشي احمر
مريمبس انتي شكلك معيطه
صدفةمفيش حاجه يا مريم انا بس عايزاه ادخل انام هو بابا فين
مريم قلق عليكي و نزل راح المحل يشوفك اتاخرتي ليه
صدفة طب رني عليه و قولي له اني هنا انا هدخل أنام متصحنيش
مريم طب اعملك حاجة دافية تشربيها
صدفة لا مش عايزاه انا بس محتاج احد دش و انام تصبحي على خير
مريمو انتي من اهل الخير
صدفة دخلت اوضتها و
هي حاسة انها مش كويسه لكنها حاولت تنام
تاني يوم الضهر
مريم دخلت اوضتها باستغراب لان صدفة لسه نايمة من وقت ما رجعت امبارح حتى انها نامت بنفس هدومها من غير ما
تغير
مريم صدفة يا صدفه أنتي يا ابنتي قومي بقا كفايه نوم ايه الكسل دا قومي بقا
صدفة بنومكفايه صداع بقا يا مريم و اخرجي سبيني انام
مريمتنامي ايه الساعة 11 5 الضهر قومي يا اختي عندنا تسيق النهارده عايزاه اروق الاوضة
صدفة احداشر و نص! انا نمت كل دا
مريم انا قلت انتي ډخلتي في غيبوبه هو انتي بتاخدي منوم و لا حاجة
صدفة لا طبعا انا اصلا مش عارفه انا نمت كل دا ازاي
مريم طب ياله قومي غيري
صدفة لا سبيني دلوقتي انا هكمل نوم
مريم يلللهوي قومي يا بت كل
دا نوم قومي
صدفة ضحكت و قامت حضنتها بقوة
مريمهتخنقيني قومي ياله
عند فايزة
كانت قاعده هي و سمر و معتز على السفرة بيتغدوا و فايزة و سمر بيبصوا له بنظرات غريبة
معتز بضيقهو فيه ايه النهاردة مالكم من ساعة ما صحيت و انتم مبرقين
متابعة القراءة