رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
المحتويات
واثقة ان ربنا عادل و في يوم من الايام المظالم ف ليه افضل شايله ڠضب جوايا
و انا عارفة ان حقي هيرجع لي سبيها على الله يا مريم و افتحي قلبك لماما على فكرة هي بتحبك انا اصلا عرفت ان ليا اخت
لأنها كانت مكلفه ناس يجيبوا ليها اخبارك و يعرفوا عنك كل حاجة و يمكن هي عارفة كل صغيرة و كبيرة في حياتك
لكنها هتفضل لابسه قناع الست اللي مبتتهزش يمكن بسبب تجاربها في الحياة و يمكن لأنها مبتتهزش فعلا
ايا يكن مش
هيفرق كتير
مريم كنت فاكرة انك هتكوني غضبانه منها و كنت متوقعه انك تشيليها ذنب اللي حصل
مريم طب سيبك منهم بقا و تعالي احكي لك اللي حصل و انتى فى العمليات دا هيما كان ھيموت عليكي
صدفة بعيد الشړ عليه
مريم و مش عايزاه توافقي على الجواز دا انتي واقعه يا ماما
صدفة ابتسمت و مريم قامت قعدت جانبها و مټخافيش يا صدفة هتبقى كويسة و حتى لو مبقتيش كويسه هنفضل احنا جانبك مټخافيش
سهير كانت واقفه برا المستشفى و بتتكلم في الموبيل و باين عليها الوحدة و التصميم
مرادتمام يا مدام سهير و انا اول ما اعرف هتصل بحضرتك
سهير عايزاه اكون اول واحدة تعرف قبل ما البوليس يتحرك اصلا انا بحب اصفي حساباتي بأيدي و بالذات اللي يجي علي بنتي اكله باسناني
مرادمتقلقيش يا مدام سهير انا هبلغك بكل التفاصيل اول ما اعرف
سهيرتمام يا مراد و انا هستنا مكالمتك
قفلت المكالمة و فضلت واقفه لوحدها تاخد اكبر قدر من الهواء و لأول مرة تحس ان جو اسكندرية وحشها اوي للدرجة دي لكنها حاولت تتجاهل شعورها دا و دخلت للمستشفي
صدفة كانت قاعدة معاهم في اوضتها في المستشفى شمس و سعاد و مريم و والدها و ابراهيم حتى أحمد و فاروق رغم أنها مكنتش شايفاهم لكن كانت حاسه اد ايه هي محظوظة ان عندها ناس كتير بيهتموا بيها و بوجودها و باين اد ايه خايفين عليها
ابراهيم على فكرة احنا هتخرج من المستشفى بكرا يا صدفة و انا و احمد ظبطنا كل حاجة و هنكتب الكتاب بكرا خلاص
صدفة بسرعة كدا
ابراهيم بسرعة ايه دا احنا اتاخرنا و بعدين مش كفاية اننا هناجل الفرح يبقى على لأقل فيه اي تصبيرة يا جميل
فاروق بمرحاتلم يا ولد
احمد سيبه يا عمي دا عريس و فرحان
عقبال يارب
ابراهيم لا انت متستهلش تتجوز بسرعة كدا
احمد و النبي اسكت يا ابراهيم مش كفاية انها لسه مش مدياني جواب و محيرني معها شوية اقول خلاص توافق و شويه القيها اټجننت و رافضه هيجرا لي حاجة
عبد الرحيم بحدةدا ان كان عجبك!
احمد بخبث و مرواغةعجبني طبعا يا حمايا يا عسل انت
عبد الرحيم انا مش عارف ليه يا جدع انت مش نازل لي من زور حاسس انك بجح و الله اعلم
احمدظلمني و الله يا عمي دا انا بلسم
عبد الرحيم ما هو باين عليك يا بلسم أعوذ بالله من الأشكال دي
صدفة ابتسمت بهدوء و هي حاسة بالراحة انها وسط عيلتها لكن اللي كان مزعلها هو اختفاء والدتها رغم ان خالها شوقي قالها انها مسبتهاش لحظة و طول الوقت مانت جانبها لكنها كانت محتاجة تتكلم معها و تطمنها
عند سهير كانت قاعدة في كافية على البحر و هي سرحان لحد ما قعد ادامها مراد و اللي هو ظابط شرطة في القسم اللي رؤى محپوسه فيه
سهيرايه الاخبار يا مراد مقولتليش عرفت ايه
مرادالبت اللي أسمها رؤى انا وزيت عليها اتنين يقرفوها في الحبس و في الأول مكنتش راضيه تتكلم و لا تقول حاجة لحد ما قالت إن فيه واحدة دفعت لها الفين جنية علشان تكلم صدفة و لما تروح لها توز عليها حد من الناس اللي عندها و قالت إن اللي دفعت لها دي اسمها فايزة
سهير بدهشكفايزة مين فايزة اخت عبد الرحيم!
مرادايوة هي!
سهير پغضب و هي بتقوم بنت الك تمام يا
مراد اعتبر اللي انت طلبته حصل و هتتنقل للمكان اللي انت عايزه
مراد بابتسامة شكرا يا سهير هانم و انا في الخدمة في اي وقت
سهير قامت و خرجت من الكافية و طلبت من السواق ياخدها لبيت فايزة
بعد ربع ساعة
فايزة سمعت صوت خبط قوي على الباب و كان اللي بيخبط ناوي يكسر الباب اتخضت و قامت تفتح لكن بمجرد ما فتحت لقت سهير ادامها بتركي
شنطة ايدها و بتمسك فايزة من شعرها و هي بتدخل و بتقفل الباب وراها
سهير بحدة و هي بټضرب فايزة بالقلم
بقا انتي يا
متابعة القراءة