رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
المحتويات
من كتر الصداع هو مش بيزهق منك
صدفة ابتسمت بدلال و هي بتلعب في خصلات شعرها
توتو دا هو بيقولي اني نسمة
مريم ربنا يهني سعيد بسعيدة تعالي نعمل ماسك قهوة
صدفة يالا بينا بس انا هعمل سندوتشات و نقعد نفكر في الحاجة اللي عايزنها طالما عمتو جايه بكرا يبقى مش هنفضي نفكر في حاجة
مريم اوكيه
بعد شوية
صدفة كانت قاعدة جنب مريم علي السرير و على وشها ماسك القهوة و مريم كذلك و بتكتب كل اللي هيحتاجوه في كتب الكتاب
لحد ما جيه اشعار على موبيل صدفة فتحته كانت رساله من خالها شوقي
صدفة بأريحية دا خالوا
مريمفي ايه
صدفة ماما نازله مصر على طيارة بكرة
مريم معرفتش ترد و لا تقول حاجة
صدفة خالو بيقول أنها مش موافقه على ابراهيم و و مش هتسكت الا لما تبوظ الموضوع و ارجع معها
مريم بضيق و عصبية ايه الهبل دا و بعدين هي فاكره نفسها مين علشان تيجي تبوظ كل حاجة و تمشي و انتي مش صغيرة و اكيد مش هتسافري معها و ابراهيم مستحيل يوقف جوازكم مهما حصل انا مش فاهمة هي جايبه الجبروت دا كله منين
زمان تتخلى عني و تاخدك معها و تكون متجاهله وجودك اصلا بوظت حياتي و حياتك و جايه دلوقتي علشان تفرقنا تاني بعد اربعه و عشرين سنه مستخسرة اننا نفضل سوا انا مش فاهمة هي بتفكر ازاي
صدفة مسكت ايد مريم اللي كانت بتتكلم پغضب و اتكلمت برجاء
هي تقدر تاخدني معها يا مريم ماما تقدر تعمل اي حاجة هي عايزاها طب و الفرح و انتي انا مش هرجع تاني يا مريم مش هقدر ارجع تاني
مريم اكيد مش هيحصل المرة دي انتي مبقتش طفله علشان تاخدك من بابا و تمشي المرة دي انتي بقيتي كبيرة و تقدري ترفضي و انتي معاكي الجنسيه و انا و بابا و ابراهيم و عمتو سعاد و شمس و كلنا مش هنسيبها تاخدك معها يا صدفة حتى لو هي ذكية و حتى لو هي تقدر انا مش هسمح لها تاخدك صدقيني مش هتقدر و بعدين فكي كدا في عروسه تبقى مبوزة كدة
مريم بتفكيرمظنش بصي يا صدفة هي يمكن بتحب الشغل بس من كلامك أنها پتخاف عليك او بمعنى ممكن هي تضربك لو تزعلك بس مستحيل تخلي حد يزعلك او يكسرك و عندها استعداد تعمل كل حاجة علشانك يعني مثالا البنت اللي أسمها فيونا دي مش كانت السبب في انك ادمنتي لكن ماما فضلت وراها لحد ما حبستها يعني مستحيل تكسرك أدام الناس يمكن اه في دماغها تفركش موضوع الفرح بس اكيد عندها طرق كتير و اكيد في دماغها ان إبراهيم مش اد المقام علشان يتجوز بنتها اللي هتكون وريثة لشركتها و شغلها
لا دلوقتي حتى ابراهيم هيقلق
مريم بقولك ايه خليها تعمل اللي تعمله و الفرح هيتم في معاده و تبقى توريني شاطرتها بقا و بكرا هتروحي تشوفي الفستان و تبقى تعمل اللي تعمله و الله ما انا ساكته لها يالا بقا فكي
صحيح الاغنيه اللي كنتي بتغنيها دي جميلة اوي و انتي صوتك جميل كنتي بتقولي ايه
و ازاي بس اداري و ازاي يبقى جاري و اتشوق اليه بتحبي الاغاني القديمة أنتي
صدفة اه بس مش قديمة اوي بس لما لما سمعتها المرة دي حسيت بحاجة مختلفه
و ازاي يبقى جاري و اتشوق اليه
مريم يا عيني على الحب
صدفة ضحكت و اتكلمت بجدية
يالا بينا نغسل وشنا و ننام بقا لاني تعبانه اوي يالا و متزعليش انا مش هسمح لها تزعلك أبدا و بعدين هو انتي بتحلوي اوي و انتي زعلانة كدا ليه يعينك يا ابراهيم اظن مش هيعرف يزعل منك
صدفة ابتسمت بقلق و اخدت نفس عميق
و هي بتقوم معها علشان تغسل وشها
تاني يوم
سهير كانت قاعدة في الطيارة اللي راجعه بيها على مصر بصت لشوقي و اتكلمت بجدية
تفتكر عبد الرحيم وافق على الجوازة دي ليه عايز يكسرني و يحس انه انتصر عليا و هو معه البنتين
شوقي بضيقاللهم طولك يا روح و ليه متقوليش انه شايف ان الشاب مناسب و بيحبها
سهير حب! و هي صدفة تعرف تحب دي عيلة صغيرة لسه لا تعرف لا تشيل مسئولية و لا تفهم
متابعة القراءة